واشنطن-سبأنت:
تواصل السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية تحقيقاتها الخاصة بعملية إطلاق النار في مبنى للضمان الاجتماعي في مدينة سان برناردينو الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 21 آخرين بجروح.
وتسعى السلطات للتأكد من طبيعة العملية وتحديد ما إذا كان الهجوم هو رد فعل عنيف ضد زملاء في العمل لمنفذي الهجوم أم عمل إرهابي.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الأسلحة التي استخدمت في تم شراؤها بطريقة قانونية.
وأفاد أنه تم العثور على بندقيتين من الطراز العسكري ومسدسين وكمية كبيرة من الذخيرة في مقر سكن المهاجميـْن.
وفي سياق متصل، أعلنت سلطات المدينة أسماء القتلى الـ14 الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و60 عاما. وقتل في الهجوم ست نساء وثمانية رجال.
وينحدر معظم الضحايا من مدن صغيرة في كاليفورنيا ماعدا شانون جونسون (45 عاما) الذي كان يعيش في لوس أنجلوس.
وأوردت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور نقلا عن مسؤول استخباراتي أميركي القول إن منفذ الهجوم كان على اتصال بمتشددين.
ونقلت عن مسؤول آخر إنه لم يكن يخضع لمراقبة السلطات الأميركية قبل الحادث.
وأوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن مسؤول فيدرالي كبير قال إنه كان على اتصال بشخص واحد على الأقل يخضع للمراقبة.
وقال الرئيس باراك أوباما الخميس إن حادث إطلاق النار في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا قد يكون مرتبطا بعمل إرهابي، مشيرا إلى أنه لا يمكن الجزم لحد الآن بسبب تعدد الدوافع وراء الهجوم.
وأوضح أوباما في تصريح بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي ناقش القضية، أن الأمر قد يكون متعلقا أيضا بخلاف داخل العمل، وأشار إلى أن الأجهزة الفيدرالية والمحلية تعكف على التحقيق في الحادث الذي أدى إلى مقتل 14 شخصا، مضيفا أن المسألة تتطلب وقتا لاستنتاج الخلاصات.
ودعا الرئيس الأميركي المشرعين إلى السعي لوضع قوانين تعنى بمراقبة انتشار السلاح، وتشريع قوانين تصعب الحصول عليه.
وأعلنت الشرطة العثور على 12 عبوة ناسفة يدوية الصنع في منزل الزوجين اللذين قتلا الأربعاء 14 شخصا في كاليفورنيا في أسوأ حادث لإطلاق النار في الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات.
وتم العثور على ثلاث عبوات ناسفة أخرى يدوية الصنع موصولة ببعضها البعض في المبنى الذي استهدفه مطلقا النار، لكن هذه العبوات لم تنفجر وفق ما قال قائد الشرطة المحلية جارود بورغان في مؤتمر صحافي.
وقالت شرطة مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية إن المشتبه في ارتكابهما للهجوم الذي أودى بـ 14 شخصا وإصابة 17 آخرين بجروح هما سيد فاروق (28 عاما) و تاشفين مالك (27 عاما) والتي يعتقد أنها صديقته أو زوجته.
سبأ
تواصل السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية تحقيقاتها الخاصة بعملية إطلاق النار في مبنى للضمان الاجتماعي في مدينة سان برناردينو الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 21 آخرين بجروح.
وتسعى السلطات للتأكد من طبيعة العملية وتحديد ما إذا كان الهجوم هو رد فعل عنيف ضد زملاء في العمل لمنفذي الهجوم أم عمل إرهابي.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الأسلحة التي استخدمت في تم شراؤها بطريقة قانونية.
وأفاد أنه تم العثور على بندقيتين من الطراز العسكري ومسدسين وكمية كبيرة من الذخيرة في مقر سكن المهاجميـْن.
وفي سياق متصل، أعلنت سلطات المدينة أسماء القتلى الـ14 الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و60 عاما. وقتل في الهجوم ست نساء وثمانية رجال.
وينحدر معظم الضحايا من مدن صغيرة في كاليفورنيا ماعدا شانون جونسون (45 عاما) الذي كان يعيش في لوس أنجلوس.
وأوردت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور نقلا عن مسؤول استخباراتي أميركي القول إن منفذ الهجوم كان على اتصال بمتشددين.
ونقلت عن مسؤول آخر إنه لم يكن يخضع لمراقبة السلطات الأميركية قبل الحادث.
وأوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن مسؤول فيدرالي كبير قال إنه كان على اتصال بشخص واحد على الأقل يخضع للمراقبة.
وقال الرئيس باراك أوباما الخميس إن حادث إطلاق النار في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا قد يكون مرتبطا بعمل إرهابي، مشيرا إلى أنه لا يمكن الجزم لحد الآن بسبب تعدد الدوافع وراء الهجوم.
وأوضح أوباما في تصريح بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي ناقش القضية، أن الأمر قد يكون متعلقا أيضا بخلاف داخل العمل، وأشار إلى أن الأجهزة الفيدرالية والمحلية تعكف على التحقيق في الحادث الذي أدى إلى مقتل 14 شخصا، مضيفا أن المسألة تتطلب وقتا لاستنتاج الخلاصات.
ودعا الرئيس الأميركي المشرعين إلى السعي لوضع قوانين تعنى بمراقبة انتشار السلاح، وتشريع قوانين تصعب الحصول عليه.
وأعلنت الشرطة العثور على 12 عبوة ناسفة يدوية الصنع في منزل الزوجين اللذين قتلا الأربعاء 14 شخصا في كاليفورنيا في أسوأ حادث لإطلاق النار في الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات.
وتم العثور على ثلاث عبوات ناسفة أخرى يدوية الصنع موصولة ببعضها البعض في المبنى الذي استهدفه مطلقا النار، لكن هذه العبوات لم تنفجر وفق ما قال قائد الشرطة المحلية جارود بورغان في مؤتمر صحافي.
وقالت شرطة مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية إن المشتبه في ارتكابهما للهجوم الذي أودى بـ 14 شخصا وإصابة 17 آخرين بجروح هما سيد فاروق (28 عاما) و تاشفين مالك (27 عاما) والتي يعتقد أنها صديقته أو زوجته.
سبأ