صنعاء ـ سبأنت:
عقدت بصنعاء اليوم ندوة حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الحرب، ضمن فعالية الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الـ 3 من ديسمبر.
وفي الندوة التي نظمها المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة، أشار رئيس لجنة الشؤون الإجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب ووكيل الأمانة علي السقاف إلى أهمية هذه المناسبة للتذكير بما تعانيه شريحة المعاقين من صعوبات وهموم يستوجب من الجميع تضافر الجهود لتجاوزها.
وأوضحا أن العدوان السعودي الأمريكي ضاعف من معانات المعاقين، وأكدا استعداد أمانة العاصمة تقديم الدعم والرعاية لهذه الشريحة الهامة في المجتمع بما يخفف من معاناتها .
وحث النقيب والسقاف المشاركين على الاستفادة من محاور الندوة والخروج بتوصيات ومقترحات تنفيذية يتم استيعابها ضمن برامج السلطة المحلية للأمانة والجهات ذات العلاقة.
من جانبه أوضح رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة حسن إسماعيل أن الندوة تأتي بهدف طرح الهموم والمشاكل التي تعاني منها هذه الشريحة وإبرازها للمجتمع بما يسهم في وضع حلول ومعالجات تسهم في تخفيف معاناتهم.
وقال " إن الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون من أوضاع صعبة الوضع الطبيعي في حين تتضاعف مأساتهم في أوقات الحروب والنزاعات ما يتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية لتجاوزها بما يكفل إدماجهم في المجتمع".
ودعا إسماعيل المنظمات الدولية والإنسانية إلى الاضطلاع بدورها في دعم المعاقين والمساهمة في إغاثة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تضرروا جراء العدوان على اليمن .
وقدمت في الندوة أوراق عمل، حيث استعرض مدير عام التأهيل الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية أحمد عبدالله في ورقته دور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسساتها في تخفيف معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الحرب.
ولفت إلى الخدمات والأنشطة المنفذة عبر صندوق رعاية وتأهيل المعاقين للأشخاص ذوي الإعاقة وجمعياتهم في مجالات الرعاية الاجتماعية وعبر مراكز التأهيل الحكومية ومنظمات المجتمع المدني العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة والتدخل لتمويل أنشطة تلك المراكز.
فيما تناول أمين عام جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا فهيم سلطان القدسي في ورقة العمل الثانية دور المنظمات المعنية في تخفيف معانات الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء الحرب والتحديات التي تواجه تلك المنظمات .
بدوره تطرق رئيس شعبة التعليم النوعي بمركز البحوث والتطوير التربوي ومنسق التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور أمين الزقار إلى التأثيرات السلبية التي لحقت بالأشخاص ذوي الإعاقة بسبب الحرب على اليمن.
وأشار إلى الآثار الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والنفسية التي خلفها العدوان على المجتمع اليمني، ما ساهم في تفاقم الأوضاع المعيشية لليمنيين .
وكان المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة قد كرم الجهات والمؤسسات الداعمة وقيادات منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة بالمعاقين وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن جورج أبو الزلف، بالشهادات التقديرية.
عقدت بصنعاء اليوم ندوة حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الحرب، ضمن فعالية الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الـ 3 من ديسمبر.
وفي الندوة التي نظمها المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة، أشار رئيس لجنة الشؤون الإجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب ووكيل الأمانة علي السقاف إلى أهمية هذه المناسبة للتذكير بما تعانيه شريحة المعاقين من صعوبات وهموم يستوجب من الجميع تضافر الجهود لتجاوزها.
وأوضحا أن العدوان السعودي الأمريكي ضاعف من معانات المعاقين، وأكدا استعداد أمانة العاصمة تقديم الدعم والرعاية لهذه الشريحة الهامة في المجتمع بما يخفف من معاناتها .
وحث النقيب والسقاف المشاركين على الاستفادة من محاور الندوة والخروج بتوصيات ومقترحات تنفيذية يتم استيعابها ضمن برامج السلطة المحلية للأمانة والجهات ذات العلاقة.
من جانبه أوضح رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة حسن إسماعيل أن الندوة تأتي بهدف طرح الهموم والمشاكل التي تعاني منها هذه الشريحة وإبرازها للمجتمع بما يسهم في وضع حلول ومعالجات تسهم في تخفيف معاناتهم.
وقال " إن الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون من أوضاع صعبة الوضع الطبيعي في حين تتضاعف مأساتهم في أوقات الحروب والنزاعات ما يتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية لتجاوزها بما يكفل إدماجهم في المجتمع".
ودعا إسماعيل المنظمات الدولية والإنسانية إلى الاضطلاع بدورها في دعم المعاقين والمساهمة في إغاثة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تضرروا جراء العدوان على اليمن .
وقدمت في الندوة أوراق عمل، حيث استعرض مدير عام التأهيل الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية أحمد عبدالله في ورقته دور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسساتها في تخفيف معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الحرب.
ولفت إلى الخدمات والأنشطة المنفذة عبر صندوق رعاية وتأهيل المعاقين للأشخاص ذوي الإعاقة وجمعياتهم في مجالات الرعاية الاجتماعية وعبر مراكز التأهيل الحكومية ومنظمات المجتمع المدني العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة والتدخل لتمويل أنشطة تلك المراكز.
فيما تناول أمين عام جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا فهيم سلطان القدسي في ورقة العمل الثانية دور المنظمات المعنية في تخفيف معانات الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء الحرب والتحديات التي تواجه تلك المنظمات .
بدوره تطرق رئيس شعبة التعليم النوعي بمركز البحوث والتطوير التربوي ومنسق التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور أمين الزقار إلى التأثيرات السلبية التي لحقت بالأشخاص ذوي الإعاقة بسبب الحرب على اليمن.
وأشار إلى الآثار الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والنفسية التي خلفها العدوان على المجتمع اليمني، ما ساهم في تفاقم الأوضاع المعيشية لليمنيين .
وكان المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة قد كرم الجهات والمؤسسات الداعمة وقيادات منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة بالمعاقين وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن جورج أبو الزلف، بالشهادات التقديرية.
سبأ
