المحويت - سبأنت:
استعرض اجتماع عقد ليوم بمحافظة المحويت برئاسة وكيل اول المحافظة الدكتور عبد الله الحمزي نتائج مهام صرف كميات المعونات الغذائية للمرحلتين الاولى والثانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي ومشروع التغذية المدرسية للنازحين والاسر الفقيرة بالمحافظة للتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن العدوان السعودي الامريكي الغاشم الذي يتعرض له اليمن منذ نحو تسعة أشهر .
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة المساعد حمود حزام شملان واللجنة الفرعية للاشراف على توزيع المعونات الغذائية استعرض رئيس اللجنة الاشرافية لتوزيع المعونات احمد القطمة تقرير بكميات المعونات الغذائية التي اعتمدها برنامج الغذاء العالمي خلال المرحلة الاولى والثانية والتي بدأت مطلع اكتوبر الماضي حيث تم دعم اكتر من ٢٢ الف اسرة من الفئة الاكثر حاجة للمعونة والمساعدة الانسانية خلال المرحلة الاولى وصرف نحو ٣٠ الف حالة خلال المرحلة الثانية والتي شملت فئات المشمولين بالضمان الاجتماعي والأسر النازحة من خارج المحافظة.
وقال ان هذه المعونات لها تأثير كبير ومباشر على الفئات الفقيرة والمتضررة من العدوان السعودي الغاشم في التخفيف من معاناتهم بسبب الحرب والبطالة وانعدام الواردات الغذائية والسلعية بسبب الحصار الذي فرضه العدوان على اليمن .
وقد تمت عمليات الصرف الميداني للمعونات من قبل لجان مشتركة من البرنامج والتغذية المدرسية والمجالس المحلية وصندوق الرعاية الاجتماعية وممثلين عن المجتمعات المحلية في كل مركز في عملية صرف مباشر للاسر المستهدفة بحسب كشوفات اسماء المستهدفين من هذه المعونات والمعدة سلفا من السلطة المحلية والبرنامج وذلك بما يضمن وصول المساعدات للمستهدفين بشكل مباشر .
وقد اكد الوكيل الحمزي ان اكثر من مائة الف نازح وفدو الى مناطق محافظة المحويت منذ بداية العدوان الغاشم وجميعهم يعيشون اوضاع انسانية صعبة ويفتقرون للمعونات والمساعدات الانسانية وفي مقدمتها مستلزمات الايواء والغذاء والأدوية.
جدير بالذكر انه سبق للسلطة المحلية بالمحافظة واطلقت نداء استغاثة للمنظمات الانسانية والدولية لتقديم المساعدات العاجلة للنازحين الذين شردتهم الحرب غير انه لم يتم حتى الان حدوث اي استجابة من تلك المنظمات وكان برنامج الغذاء العالمي ومن خلال مشروع التغذية المدرسية التابع لوزارة التربية والتعليم هوا المنظمة الانسانية الوحيدة التي بادرت بتقديم معوناتها للنازحين وللأسر الفقيرة بالمحافظة للتخفيف من الاثار النفسية والأعباء التي يعيشها النازحون نتيجة العدوان.
استعرض اجتماع عقد ليوم بمحافظة المحويت برئاسة وكيل اول المحافظة الدكتور عبد الله الحمزي نتائج مهام صرف كميات المعونات الغذائية للمرحلتين الاولى والثانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي ومشروع التغذية المدرسية للنازحين والاسر الفقيرة بالمحافظة للتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن العدوان السعودي الامريكي الغاشم الذي يتعرض له اليمن منذ نحو تسعة أشهر .
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة المساعد حمود حزام شملان واللجنة الفرعية للاشراف على توزيع المعونات الغذائية استعرض رئيس اللجنة الاشرافية لتوزيع المعونات احمد القطمة تقرير بكميات المعونات الغذائية التي اعتمدها برنامج الغذاء العالمي خلال المرحلة الاولى والثانية والتي بدأت مطلع اكتوبر الماضي حيث تم دعم اكتر من ٢٢ الف اسرة من الفئة الاكثر حاجة للمعونة والمساعدة الانسانية خلال المرحلة الاولى وصرف نحو ٣٠ الف حالة خلال المرحلة الثانية والتي شملت فئات المشمولين بالضمان الاجتماعي والأسر النازحة من خارج المحافظة.
وقال ان هذه المعونات لها تأثير كبير ومباشر على الفئات الفقيرة والمتضررة من العدوان السعودي الغاشم في التخفيف من معاناتهم بسبب الحرب والبطالة وانعدام الواردات الغذائية والسلعية بسبب الحصار الذي فرضه العدوان على اليمن .
وقد تمت عمليات الصرف الميداني للمعونات من قبل لجان مشتركة من البرنامج والتغذية المدرسية والمجالس المحلية وصندوق الرعاية الاجتماعية وممثلين عن المجتمعات المحلية في كل مركز في عملية صرف مباشر للاسر المستهدفة بحسب كشوفات اسماء المستهدفين من هذه المعونات والمعدة سلفا من السلطة المحلية والبرنامج وذلك بما يضمن وصول المساعدات للمستهدفين بشكل مباشر .
وقد اكد الوكيل الحمزي ان اكثر من مائة الف نازح وفدو الى مناطق محافظة المحويت منذ بداية العدوان الغاشم وجميعهم يعيشون اوضاع انسانية صعبة ويفتقرون للمعونات والمساعدات الانسانية وفي مقدمتها مستلزمات الايواء والغذاء والأدوية.
جدير بالذكر انه سبق للسلطة المحلية بالمحافظة واطلقت نداء استغاثة للمنظمات الانسانية والدولية لتقديم المساعدات العاجلة للنازحين الذين شردتهم الحرب غير انه لم يتم حتى الان حدوث اي استجابة من تلك المنظمات وكان برنامج الغذاء العالمي ومن خلال مشروع التغذية المدرسية التابع لوزارة التربية والتعليم هوا المنظمة الانسانية الوحيدة التي بادرت بتقديم معوناتها للنازحين وللأسر الفقيرة بالمحافظة للتخفيف من الاثار النفسية والأعباء التي يعيشها النازحون نتيجة العدوان.
سبأ