باريس ـ سبأنت:
أعلنت الأمم المتحدة أن مؤتمر المناخ الدولي، سيبدأ أعماله في باريس اليوم الأحد، أي قبل يوم من الموعد المقرر له.
وقال منتدى الأمم المتحدة للمناخ في بيان أصدره اليوم، إن "افتتاح الجلسات بشكل مبكر، سيوفر الفرصة للاستغلال الأمثل للوقت المحدود المتاح لإنهاء المفاوضات".
وسيفتتح المؤتمر رسمياً بحضور قادة الدول يوم غد الاثنين، وهو اليوم المقرر، ويتوقع مشاركة نحو 150 رئيس دولة وحكومة.
وأوضح البيان، أن الوفود المشاركة ستقدم حتى يوم السبت 5 ديسمبر، مشروعها حول اتفاق يمكن العمل عليه حتى يتمكن الوزراء من التفاوض بشأنه في الأسبوع التالي.. وسيختتم المؤتمر في 11 ديسمبر.
وحدد المجتمع الدولي احتواء ارتفاع حرارة الارض عند درجتين مئويتين، مقارنة مع عصر ما قبل الثورة الصناعية.
ويأمل خبراء المناخ من أن يوفر مؤتمر باريس، إطار عمل طموح للتوصل إلى اتفاق يتضمن احتواء ارتفاع حرارة الأرض.
ويشير الاتحاد الأوروبي بشأن انبعاثات الغازات السامة إلى 3 عناصر رئيسية هي منهج دولي متفق عليه حول هدف بعيد المدى، وآلية للمراجعة الدورية لوعود الدول بشأن انبعاثات الغازات السامة، ونظام مستقر لضمان التقييم الشفاف للتدابير المتخذة.
وأوضحت المصادر المنظمة للمؤتمر أن "يوم 5 ديسمبر، سيشهد إعلانات تذاع بشأن المبادرات الرئيسية، وتنظيم سلسلة تتعلق "بأيام الإجراءات المواضيعية" خلال انعقاد المؤتمر في الفترة بين 2 و 8 ديسمبر، وهو ما يتيح للأطراف صاحبة المصلحة طرح القضايا الحساسة التي تواجهها مع رسم مسارات الحلول المتاحة لكل مجال رئيسي من مجالات العمل التي يضمها جدول الأعمال، كما أنها تشكل فعاليات رسمية من شأنها إيجاد سياق بالغ الوضوح خلال فعاليات المؤتمر.
وفي إطار الاستعدادات لفعالية باريس، عرض أكثر من 150 بلداً أهدافاً وطنية متصلة بالمناخ بحيث تغطّي ما يقرب من 90 في المائة من الانبعاثات العالمية.
وسيكون الهدف الأساسي لهذا الاجتماع، وفقاً لاتفاقات دوربان (2011)، التوصل إلى إبرام اتفاق دولي جديد حول المناخ قابل للتطبيق في كل البلدان بعد 2020م.
من جهة ثانية، أعلنت مصادر بالبنك الدولي أن البنك يسعى الى توفير مبلغ 16 مليار دولار لمساعدة أفريقيا على مواجهة الآثار المترتبة على ارتفاع درجات الحرارة في العالم ضمن ما يعرف بظاهرة التـغير المناخي.
ويتوقع الخبراء، أن يرفع البنك الدولي أن من مساعدة القارة الأفريقية في مواجهة ارتفاع الحرارة وزيادة مصادر الطاقة المتجددة في إطار برنامج يهدف إلى إنقاذ عشرات الملايين في أفريقيا سيصبحون في فقر مدقع إذا ارتفعت درجات الحرارة في العالم.
وقالت مصادر البنك الدولي إنه سيتم تقديم خطة المناخ في افريقيا إلى قمة المناخ 21 التي تعقد في باريس.
وتهدف المفاوضات في المؤتمر إلى التوصل إلى اتفاق للحد من ارتفاع درجات الحرارة في العالم إلى درجتين مئويتين.
وتوصلت أبحاث البنك إلى أنه بدون الإجراءات المطلوبة لمساعدة الدول الأفريقية على الاستعداد لمواجهة التغير المناخي، فان نحو 43 مليون شخص، معظمهم في اثيوبيا، ونيجيريا، وتنزانيا، وانجولا واوغندا، ستسوء أحوالهم إلى حد الوصول إلى الفقر المدقع بحلول عام 2030م، ويعزو البنك ذلك إلى الجفاف وزيادة أسعار الغذاء واعاقة نمو الأطفال.
وسيقدم البنك الدولي 5.7 مليار دولار، وهو ما يعادل نحو ثلث المبلغ المطلوب، من خلال هيئة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي وهي الهيئة المسؤولة عن تقديم الدعم للدول الأكثر فقرا.
الجدير ذكره أن 195 طرفا صادق على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ منذ اعتمادها في عام 1992م.. واعتُمد بروتوكول كيوتو الصادر في عام 1997 من أجل تطبيق الاتفاقية، ودخل حيّز التنفيذ في عام 2005م.
أعلنت الأمم المتحدة أن مؤتمر المناخ الدولي، سيبدأ أعماله في باريس اليوم الأحد، أي قبل يوم من الموعد المقرر له.
وقال منتدى الأمم المتحدة للمناخ في بيان أصدره اليوم، إن "افتتاح الجلسات بشكل مبكر، سيوفر الفرصة للاستغلال الأمثل للوقت المحدود المتاح لإنهاء المفاوضات".
وسيفتتح المؤتمر رسمياً بحضور قادة الدول يوم غد الاثنين، وهو اليوم المقرر، ويتوقع مشاركة نحو 150 رئيس دولة وحكومة.
وأوضح البيان، أن الوفود المشاركة ستقدم حتى يوم السبت 5 ديسمبر، مشروعها حول اتفاق يمكن العمل عليه حتى يتمكن الوزراء من التفاوض بشأنه في الأسبوع التالي.. وسيختتم المؤتمر في 11 ديسمبر.
وحدد المجتمع الدولي احتواء ارتفاع حرارة الارض عند درجتين مئويتين، مقارنة مع عصر ما قبل الثورة الصناعية.
ويأمل خبراء المناخ من أن يوفر مؤتمر باريس، إطار عمل طموح للتوصل إلى اتفاق يتضمن احتواء ارتفاع حرارة الأرض.
ويشير الاتحاد الأوروبي بشأن انبعاثات الغازات السامة إلى 3 عناصر رئيسية هي منهج دولي متفق عليه حول هدف بعيد المدى، وآلية للمراجعة الدورية لوعود الدول بشأن انبعاثات الغازات السامة، ونظام مستقر لضمان التقييم الشفاف للتدابير المتخذة.
وأوضحت المصادر المنظمة للمؤتمر أن "يوم 5 ديسمبر، سيشهد إعلانات تذاع بشأن المبادرات الرئيسية، وتنظيم سلسلة تتعلق "بأيام الإجراءات المواضيعية" خلال انعقاد المؤتمر في الفترة بين 2 و 8 ديسمبر، وهو ما يتيح للأطراف صاحبة المصلحة طرح القضايا الحساسة التي تواجهها مع رسم مسارات الحلول المتاحة لكل مجال رئيسي من مجالات العمل التي يضمها جدول الأعمال، كما أنها تشكل فعاليات رسمية من شأنها إيجاد سياق بالغ الوضوح خلال فعاليات المؤتمر.
وفي إطار الاستعدادات لفعالية باريس، عرض أكثر من 150 بلداً أهدافاً وطنية متصلة بالمناخ بحيث تغطّي ما يقرب من 90 في المائة من الانبعاثات العالمية.
وسيكون الهدف الأساسي لهذا الاجتماع، وفقاً لاتفاقات دوربان (2011)، التوصل إلى إبرام اتفاق دولي جديد حول المناخ قابل للتطبيق في كل البلدان بعد 2020م.
من جهة ثانية، أعلنت مصادر بالبنك الدولي أن البنك يسعى الى توفير مبلغ 16 مليار دولار لمساعدة أفريقيا على مواجهة الآثار المترتبة على ارتفاع درجات الحرارة في العالم ضمن ما يعرف بظاهرة التـغير المناخي.
ويتوقع الخبراء، أن يرفع البنك الدولي أن من مساعدة القارة الأفريقية في مواجهة ارتفاع الحرارة وزيادة مصادر الطاقة المتجددة في إطار برنامج يهدف إلى إنقاذ عشرات الملايين في أفريقيا سيصبحون في فقر مدقع إذا ارتفعت درجات الحرارة في العالم.
وقالت مصادر البنك الدولي إنه سيتم تقديم خطة المناخ في افريقيا إلى قمة المناخ 21 التي تعقد في باريس.
وتهدف المفاوضات في المؤتمر إلى التوصل إلى اتفاق للحد من ارتفاع درجات الحرارة في العالم إلى درجتين مئويتين.
وتوصلت أبحاث البنك إلى أنه بدون الإجراءات المطلوبة لمساعدة الدول الأفريقية على الاستعداد لمواجهة التغير المناخي، فان نحو 43 مليون شخص، معظمهم في اثيوبيا، ونيجيريا، وتنزانيا، وانجولا واوغندا، ستسوء أحوالهم إلى حد الوصول إلى الفقر المدقع بحلول عام 2030م، ويعزو البنك ذلك إلى الجفاف وزيادة أسعار الغذاء واعاقة نمو الأطفال.
وسيقدم البنك الدولي 5.7 مليار دولار، وهو ما يعادل نحو ثلث المبلغ المطلوب، من خلال هيئة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي وهي الهيئة المسؤولة عن تقديم الدعم للدول الأكثر فقرا.
الجدير ذكره أن 195 طرفا صادق على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ منذ اعتمادها في عام 1992م.. واعتُمد بروتوكول كيوتو الصادر في عام 1997 من أجل تطبيق الاتفاقية، ودخل حيّز التنفيذ في عام 2005م.
سبأ