جنيف ـ سبأنت:
ذكرت دراسة حديثة اعدتها المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، ان التغير المناخي جعل الخمس سنوات الماضية الفترة الأكثر حرا على الاطلاق، مشيرة الى ان العام الحالي من المتوقع ان يسجل على انه العام الأكثر حرا وسخونة على مدار التاريخ.
وأرجعت الدراسة هذه الظروف والعوامل الجوية شديدة القسوة الى ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، التي جاءت من صنع الانسان، وآثار ظاهرة /النينو/، وهي ظاهرة مناخية عالمية حيث يؤثر تغير الحرارة في أحد المحيطات على الجو بمنطقة أخرى بعيدة.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية للأرصاد الجوية ميشيل جارو، في مؤتمر صحفي في جنيف، ان "حالة التغير المناخي في عام 2015 ستصنع التاريخ لعدد من الاسباب، فعام 2015 من المتوقع ان يسجل العام الاكثر حرا وسخونة على الاطلاق، حيث تصل درجات حرارة سطح المحيط الى أعلي مستوي منذ بدء القياسات، وهي أنباء سيئة للغاية على الكوكب".
واضاف جارو ان سوء احوال الطقس، مثل موجات الحر، يمكن ارجاعها الى التغير المناخي الذي جاء من صنع الانسان "بكل ثقة وتأكيد".
وتوضح الاحصاءات ان قرابة 2500 شخص لقوا مصرعهم في الهند الصيف الماضي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن التغير المناخي، فيما وصل معدل الوفيات في باكستان الى 2000 شخص نتيجة المشكلة ذاتها، حيث وصلت درجات الحرارة الى مستويات قياسية.
وتشير البيانات ايضا الى ان الصين واجهت العام الاكثر حرارة على الاطلاق خلال شهر اكتوبر من العام الحالي، في حين تخضع قارة أفريقيا حاليا للأزمة ذاتها.
وفي ظل هذا التغير المناخي وتقلب احوال الطقس، تنامت ايضا عدة احداث مرتبطة بالطقس مثل الفيضانات والجفاف والعواصف الاستوائية، بالتوافق مع توقعات المنظمة الدولية للأرصاد الجوية التي تقوم على اساس نماذج المناخ.
وتأتي هذه الدراسة قبل اقل من اسبوع على الاجتماع المقرر عقده في باريس بمشاركة أكثر من 130 قائد دولة عبر العالم، لبحث سبل خفض الانبعاثات ومعالجة التغير المناخي لما بعد عام 2020.
ذكرت دراسة حديثة اعدتها المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، ان التغير المناخي جعل الخمس سنوات الماضية الفترة الأكثر حرا على الاطلاق، مشيرة الى ان العام الحالي من المتوقع ان يسجل على انه العام الأكثر حرا وسخونة على مدار التاريخ.
وأرجعت الدراسة هذه الظروف والعوامل الجوية شديدة القسوة الى ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، التي جاءت من صنع الانسان، وآثار ظاهرة /النينو/، وهي ظاهرة مناخية عالمية حيث يؤثر تغير الحرارة في أحد المحيطات على الجو بمنطقة أخرى بعيدة.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية للأرصاد الجوية ميشيل جارو، في مؤتمر صحفي في جنيف، ان "حالة التغير المناخي في عام 2015 ستصنع التاريخ لعدد من الاسباب، فعام 2015 من المتوقع ان يسجل العام الاكثر حرا وسخونة على الاطلاق، حيث تصل درجات حرارة سطح المحيط الى أعلي مستوي منذ بدء القياسات، وهي أنباء سيئة للغاية على الكوكب".
واضاف جارو ان سوء احوال الطقس، مثل موجات الحر، يمكن ارجاعها الى التغير المناخي الذي جاء من صنع الانسان "بكل ثقة وتأكيد".
وتوضح الاحصاءات ان قرابة 2500 شخص لقوا مصرعهم في الهند الصيف الماضي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن التغير المناخي، فيما وصل معدل الوفيات في باكستان الى 2000 شخص نتيجة المشكلة ذاتها، حيث وصلت درجات الحرارة الى مستويات قياسية.
وتشير البيانات ايضا الى ان الصين واجهت العام الاكثر حرارة على الاطلاق خلال شهر اكتوبر من العام الحالي، في حين تخضع قارة أفريقيا حاليا للأزمة ذاتها.
وفي ظل هذا التغير المناخي وتقلب احوال الطقس، تنامت ايضا عدة احداث مرتبطة بالطقس مثل الفيضانات والجفاف والعواصف الاستوائية، بالتوافق مع توقعات المنظمة الدولية للأرصاد الجوية التي تقوم على اساس نماذج المناخ.
وتأتي هذه الدراسة قبل اقل من اسبوع على الاجتماع المقرر عقده في باريس بمشاركة أكثر من 130 قائد دولة عبر العالم، لبحث سبل خفض الانبعاثات ومعالجة التغير المناخي لما بعد عام 2020.
سبأ