طرابلس ـ سبأنت:
بدأ المبعوث الاممي الجديد الى ليبيا مارتن كوبلر، مساعيه لاستئناف الحوار السياسي بين اطراف الصراع في ليبيا بعد نحو اسبوع من تسلم مهامه بشكل رسمي.
وعقد كوبلر اليوم الاحد اجتماعا مع رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته) نوري ابو سهمين، لبحث استئناف جولات الحوار السياسي بين فرقاء الازمة في ليبيا .. عقب يوم من زيارة قام بها كلوبر الى طبرق، حيث مقر انعقاد مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا.
والتقى كوبلر خلال زيارته أمس الى طبرق وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها دوليا محمد الدايري والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب في طبرق واعضاء بالبرلمان، حسب ما نشرت بعثة الامم المتحدة على موقعها على الانترنت.
وقال المسئول الاممي في تصريحات بعد لقاءاته "سوف أبدأ من حيث انتهى برناردينو ليون، النص مطروح ويشمل الملاحق والاسماء التي اتفق عليها الليبيون انفسهم، نحن لا نفرض اسماء ولا نفرض حلولا، نحن نساعد شركاءنا الليبيين للوصول الى حل".
واعتبر انه "من المهم تشكيل حكومة وفاق وطني في طرابلس بأسرع وقت ممكن"... داعيا الجميع الى "التصويت الايجابي" على الاتفاق السياسي.
وتسلم كوبلر مهامه بشكل رسمي الثلاثاء الماضي خلفا للاسباني برناردينو ليون، الذي رعى حوارا سياسيا طويلا بين اطراف الصراع في ليبيا، لكنه لم يتمكن من الوصول الى توافق بينها رغم طرحه مقترحا لحل الازمة يتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان كوبلر قد اكد الثلاثاء في اول تعليق له عقب استلامه مهامه رسميا عزمه الاستماع الى اعضاء الحوار السياسي ومجلس الرئاسة المقترح وغيرهم من الشركاء الليبيين، وذلك لمعالجة العدد الصغير المتبقي من القضايا العالقة وانجازها خلال الايام القادمة.
وتشهد ليبيا منذ الاطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي في أكتوبر عام 2011 ، فوضى أمنية وسياسية في ظل صراع على السلطة في مجلس نواب منتخب وحكومة مؤقتة معترف بهما دوليا ويتمركزان شرق البلاد، وبرلمان منتهية ولايته وحكومة منبثقة عنه يسيطران على العاصمة طرابلس.
وتضغط القوى الغربية والاقليمية على الجانبين لقبول اتفاق الامم المتحدة خشية ان يتيح العنف للمتشددين الاسلاميين تحقيق مكاسب في ليبيا وان يسمح لمهربي المهاجرين غير الشرعيين الاستفادة من الفوضى.
بدأ المبعوث الاممي الجديد الى ليبيا مارتن كوبلر، مساعيه لاستئناف الحوار السياسي بين اطراف الصراع في ليبيا بعد نحو اسبوع من تسلم مهامه بشكل رسمي.
وعقد كوبلر اليوم الاحد اجتماعا مع رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته) نوري ابو سهمين، لبحث استئناف جولات الحوار السياسي بين فرقاء الازمة في ليبيا .. عقب يوم من زيارة قام بها كلوبر الى طبرق، حيث مقر انعقاد مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا.
والتقى كوبلر خلال زيارته أمس الى طبرق وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها دوليا محمد الدايري والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب في طبرق واعضاء بالبرلمان، حسب ما نشرت بعثة الامم المتحدة على موقعها على الانترنت.
وقال المسئول الاممي في تصريحات بعد لقاءاته "سوف أبدأ من حيث انتهى برناردينو ليون، النص مطروح ويشمل الملاحق والاسماء التي اتفق عليها الليبيون انفسهم، نحن لا نفرض اسماء ولا نفرض حلولا، نحن نساعد شركاءنا الليبيين للوصول الى حل".
واعتبر انه "من المهم تشكيل حكومة وفاق وطني في طرابلس بأسرع وقت ممكن"... داعيا الجميع الى "التصويت الايجابي" على الاتفاق السياسي.
وتسلم كوبلر مهامه بشكل رسمي الثلاثاء الماضي خلفا للاسباني برناردينو ليون، الذي رعى حوارا سياسيا طويلا بين اطراف الصراع في ليبيا، لكنه لم يتمكن من الوصول الى توافق بينها رغم طرحه مقترحا لحل الازمة يتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان كوبلر قد اكد الثلاثاء في اول تعليق له عقب استلامه مهامه رسميا عزمه الاستماع الى اعضاء الحوار السياسي ومجلس الرئاسة المقترح وغيرهم من الشركاء الليبيين، وذلك لمعالجة العدد الصغير المتبقي من القضايا العالقة وانجازها خلال الايام القادمة.
وتشهد ليبيا منذ الاطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي في أكتوبر عام 2011 ، فوضى أمنية وسياسية في ظل صراع على السلطة في مجلس نواب منتخب وحكومة مؤقتة معترف بهما دوليا ويتمركزان شرق البلاد، وبرلمان منتهية ولايته وحكومة منبثقة عنه يسيطران على العاصمة طرابلس.
وتضغط القوى الغربية والاقليمية على الجانبين لقبول اتفاق الامم المتحدة خشية ان يتيح العنف للمتشددين الاسلاميين تحقيق مكاسب في ليبيا وان يسمح لمهربي المهاجرين غير الشرعيين الاستفادة من الفوضى.
سبأ