بروكسل ـ سبأنت:
دعا الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرغ اليوم الثلاثاء الى تركيز الجهود لمحاربة ما يسمى بتنظيم (داعش) بدلا من مساعدة نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ونقلت وسائل الاعلام عن شتولتنبرغ قبيل اجتماع مع وزراء دفاع دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل تأكيده دعم جميع الجهود السياسية واستئناف المفاوضات الرامية الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية.. مشيراً إلى أنه لا وجود "للحل العسكري حتى على المدى البعيد".
وأشار إلى أن روسيا يمكنها لعب دور بناء في سوريا بدلا من مساعدة نظام الاسد "حيث أن نشاطها العسكري لا يستهدف المواقع التي يسيطر عليها تنظيم (داعش)".. داعيا الى تركيز الجهود لمحاربة (داعش).
كما أكد الامين العام لحلف الاطلسي على ضرورة قيام الحلف والاتحاد بزيادة تعاونهما وخاصة بعد الهجمات التي شهدتها باريس مساء الجمعة الماضية وراح ضحيتها 129 قتيلا.
وشدد على ضرورة التوضيح بأن الحرب ليست بين الغرب والمسلمين.. معتبراً أن المسلمين يحاربون التطرف والإرهاب في خط الجبهة وهم ايضا الضحايا الرئيسيون.
وأوضح شتولتنبرغ ان جهود الحلف تركز أيضا في سبل مساعدة الحلفاء الدوليين بالمنطقة من أجل تعزيز قدراتهم الدفاعية في حربهم ضد تنظيم (داعش).
وأشار الى تقديم دول الحلف مساعدتها ودعمهما الى فرنسا على الرغم من عدم طلب فرنسا تفعيل المادة الخامسة في معاهدة شمال الاطلسي التي تنص على أن أي إعتداء على إحدى الدول الاعضاء يعتبر اعتداء على دول الحلف جميعا.
دعا الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرغ اليوم الثلاثاء الى تركيز الجهود لمحاربة ما يسمى بتنظيم (داعش) بدلا من مساعدة نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ونقلت وسائل الاعلام عن شتولتنبرغ قبيل اجتماع مع وزراء دفاع دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل تأكيده دعم جميع الجهود السياسية واستئناف المفاوضات الرامية الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية.. مشيراً إلى أنه لا وجود "للحل العسكري حتى على المدى البعيد".
وأشار إلى أن روسيا يمكنها لعب دور بناء في سوريا بدلا من مساعدة نظام الاسد "حيث أن نشاطها العسكري لا يستهدف المواقع التي يسيطر عليها تنظيم (داعش)".. داعيا الى تركيز الجهود لمحاربة (داعش).
كما أكد الامين العام لحلف الاطلسي على ضرورة قيام الحلف والاتحاد بزيادة تعاونهما وخاصة بعد الهجمات التي شهدتها باريس مساء الجمعة الماضية وراح ضحيتها 129 قتيلا.
وشدد على ضرورة التوضيح بأن الحرب ليست بين الغرب والمسلمين.. معتبراً أن المسلمين يحاربون التطرف والإرهاب في خط الجبهة وهم ايضا الضحايا الرئيسيون.
وأوضح شتولتنبرغ ان جهود الحلف تركز أيضا في سبل مساعدة الحلفاء الدوليين بالمنطقة من أجل تعزيز قدراتهم الدفاعية في حربهم ضد تنظيم (داعش).
وأشار الى تقديم دول الحلف مساعدتها ودعمهما الى فرنسا على الرغم من عدم طلب فرنسا تفعيل المادة الخامسة في معاهدة شمال الاطلسي التي تنص على أن أي إعتداء على إحدى الدول الاعضاء يعتبر اعتداء على دول الحلف جميعا.
سبأ