سيئون ـ سبأنت:
ناقش اجتماع ضم السلطة المحلية بوادي حضرموت والصحراء ومدير عام فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بوادي حضرموت اليوم مستوى تنفيذ الترميمات الإنقاذية التي نفذت مؤخرا لقصر سيئون التاريخي بهدف الحفاظ عليه من الانهيار .
وجرى في الاجتماع التعرف على طبيعة سير العمل في فرع الهيئة ومتطلبات الصيانة الدورية اللازمة لحماية مبنى قصر سيئون المعلم الأثري والتاريخي الهام ، إضافة إلى مناقشة السبل الممكنة لإعادة تفعيل نشاط المتحف ليستقبل زواره من المهتمين بالشئون التراثية والوفود الرسمية والأهلية وزيارات طلاب المدارس للتعرف على مقتنيات المتحف.
وتطرق الاجتماع إلى اهمية الحفاظ على المقتنيات التي يحتويها متحف سيئون من القطع والمعروضات الأثرية التي تعكس إبداعات الحضارة اليمنية، والتي تعود إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام، والمتمثلة في الأواني البخارية والآثار الإسلامية القديمة، كمنابر خشبية للخطابة تعود تاريخها إلى عام/737/ للهجرة وتوثيق للعادات والتقاليد اليمنية الأصيلة في مختلف المراحل التاريخية فضلا عن الوثائق والصور التاريخية المختلفة في حياة الشعب اليمني.
وأشاد الاجتماع بالجهود التي يبذلها المختصون في مجال المتاحف والصيانة من كوادر فرع الهيئة العامة للآثار بالوادي والصحراء من أجل تجميع تلك الآثار وتنظيم عرضها، وكذلك الجهود المبذولة في سبيل الكشف والحفاظ على الكثير من المقتنيات الأثرية التي تعتبر شاهداً لحضارة الإنسان اليمني على مر التاريخ.
ودعا الاجتماع المسئولين بفرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف إلى مضاعفة جهودهم من أجل القيام بالصيانة الدورية المنتظمة لكافة المعالم التاريخية، مجددا الدعوة لبقية الجهات ذات الاختصاص بالتفاعل مع هذه الجهود.
ناقش اجتماع ضم السلطة المحلية بوادي حضرموت والصحراء ومدير عام فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بوادي حضرموت اليوم مستوى تنفيذ الترميمات الإنقاذية التي نفذت مؤخرا لقصر سيئون التاريخي بهدف الحفاظ عليه من الانهيار .
وجرى في الاجتماع التعرف على طبيعة سير العمل في فرع الهيئة ومتطلبات الصيانة الدورية اللازمة لحماية مبنى قصر سيئون المعلم الأثري والتاريخي الهام ، إضافة إلى مناقشة السبل الممكنة لإعادة تفعيل نشاط المتحف ليستقبل زواره من المهتمين بالشئون التراثية والوفود الرسمية والأهلية وزيارات طلاب المدارس للتعرف على مقتنيات المتحف.
وتطرق الاجتماع إلى اهمية الحفاظ على المقتنيات التي يحتويها متحف سيئون من القطع والمعروضات الأثرية التي تعكس إبداعات الحضارة اليمنية، والتي تعود إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام، والمتمثلة في الأواني البخارية والآثار الإسلامية القديمة، كمنابر خشبية للخطابة تعود تاريخها إلى عام/737/ للهجرة وتوثيق للعادات والتقاليد اليمنية الأصيلة في مختلف المراحل التاريخية فضلا عن الوثائق والصور التاريخية المختلفة في حياة الشعب اليمني.
وأشاد الاجتماع بالجهود التي يبذلها المختصون في مجال المتاحف والصيانة من كوادر فرع الهيئة العامة للآثار بالوادي والصحراء من أجل تجميع تلك الآثار وتنظيم عرضها، وكذلك الجهود المبذولة في سبيل الكشف والحفاظ على الكثير من المقتنيات الأثرية التي تعتبر شاهداً لحضارة الإنسان اليمني على مر التاريخ.
ودعا الاجتماع المسئولين بفرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف إلى مضاعفة جهودهم من أجل القيام بالصيانة الدورية المنتظمة لكافة المعالم التاريخية، مجددا الدعوة لبقية الجهات ذات الاختصاص بالتفاعل مع هذه الجهود.
سبأ