صنعاء ـ سبأنت:
ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء برئاسة عضو اللجنة الثورية العليا طلال عقلان، السبل الكفيلة بتعزيز إمدادات المؤسسات الصحية بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية بالمشتقات النفطية التي تمكنها من أداء واجباتها الخدمية والإنسانية تجاه المرضى والمصابين والجرحى في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان السعودي الغاشم.
واطلع الاجتماع على تقارير وزارتي الصحة العامة والسكان والنفط والمعادن ممثلة بشركة النفط اليمنية، بشأن الجهود المبذولة بهذا الخصوص، وحجم الاحتياجات الحقيقية من المشتقات النفطية على مستوى أمانة العاصمة وعموم المحافظات.
وتم التأكيد على قيام وزارة الصحة بتحديد المنشآت الصحية التي تقدم خدماتها العلاجية والطبية للمرضى والمصابين والجرحى على أن تتولى إدارة الرقابة على المرافق الصحية بالوزارة إجراء مسح شامل ومستمر لمعالجة أي اختلالات قد تصاحب عملية توزيع المخصصات من المشتقات النفطية، والرفع بالمستشفيات والمراكز الصحية المغلقة والعمل على تنزيل مخصصاتها الشهرية.
وشدد الاجتماع على ضرورة أن تعد جميع المحافظات خارطة احتياجات مستشفياتها ومراكزها الصحية من المشتقات النفطية على نحو واقعي ليتم على ضوئها تزويدها باحتياجاتها من هذه المشتقات لتتمكن من أداء مهامها وواجباتها الإنسانية تجاه المرضى والمصابين والجرحى خاصة في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة التي يعيشها الوطن.
وأوضح المسئولين في وزارة النفط وشركة النفط خلال الاجتماع أن الوزارة والشركة تعطي أولوية واهتمام للقطاع الصحي وقطاعي النظافة والمياه في توفير احتياجاتها من المشتقات النفطية، لما لهذه القطاعات من أهمية وصلة مباشرة بحياة المواطنين اليومية .. مشيرين إلى الحرص على الاستمرار بأداء هذا الواجب الوطني والإنساني رغم شحة هذه المواد بسبب العدوان واستمرار الحصار.
وتطرق الاجتماع إلى ما يواجه القطاع الصحي والطبي في بلادنا من شحة وانعدام بعض الأدوية والمستلزمات الطبية وخاصة ما يتعلق بالعمليات الاسعافية والأمراض المستعصية.. وتم تكليف القائم بأعمال وزارة الصحة بإعداد قائمة بتلك المستلزمات والأدوية والمقترحات اللازمة لتوفيرها ورفعها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لعرضها على الاجتماع القادم للقائمين بأعمال الوزارات.
ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء برئاسة عضو اللجنة الثورية العليا طلال عقلان، السبل الكفيلة بتعزيز إمدادات المؤسسات الصحية بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية بالمشتقات النفطية التي تمكنها من أداء واجباتها الخدمية والإنسانية تجاه المرضى والمصابين والجرحى في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان السعودي الغاشم.
واطلع الاجتماع على تقارير وزارتي الصحة العامة والسكان والنفط والمعادن ممثلة بشركة النفط اليمنية، بشأن الجهود المبذولة بهذا الخصوص، وحجم الاحتياجات الحقيقية من المشتقات النفطية على مستوى أمانة العاصمة وعموم المحافظات.
وتم التأكيد على قيام وزارة الصحة بتحديد المنشآت الصحية التي تقدم خدماتها العلاجية والطبية للمرضى والمصابين والجرحى على أن تتولى إدارة الرقابة على المرافق الصحية بالوزارة إجراء مسح شامل ومستمر لمعالجة أي اختلالات قد تصاحب عملية توزيع المخصصات من المشتقات النفطية، والرفع بالمستشفيات والمراكز الصحية المغلقة والعمل على تنزيل مخصصاتها الشهرية.
وشدد الاجتماع على ضرورة أن تعد جميع المحافظات خارطة احتياجات مستشفياتها ومراكزها الصحية من المشتقات النفطية على نحو واقعي ليتم على ضوئها تزويدها باحتياجاتها من هذه المشتقات لتتمكن من أداء مهامها وواجباتها الإنسانية تجاه المرضى والمصابين والجرحى خاصة في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة التي يعيشها الوطن.
وأوضح المسئولين في وزارة النفط وشركة النفط خلال الاجتماع أن الوزارة والشركة تعطي أولوية واهتمام للقطاع الصحي وقطاعي النظافة والمياه في توفير احتياجاتها من المشتقات النفطية، لما لهذه القطاعات من أهمية وصلة مباشرة بحياة المواطنين اليومية .. مشيرين إلى الحرص على الاستمرار بأداء هذا الواجب الوطني والإنساني رغم شحة هذه المواد بسبب العدوان واستمرار الحصار.
وتطرق الاجتماع إلى ما يواجه القطاع الصحي والطبي في بلادنا من شحة وانعدام بعض الأدوية والمستلزمات الطبية وخاصة ما يتعلق بالعمليات الاسعافية والأمراض المستعصية.. وتم تكليف القائم بأعمال وزارة الصحة بإعداد قائمة بتلك المستلزمات والأدوية والمقترحات اللازمة لتوفيرها ورفعها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لعرضها على الاجتماع القادم للقائمين بأعمال الوزارات.
سبأ