صنعاء ـ سبأنت:
تنفذ منظمه الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في اليمن "الفاو" حالياً برامج تدريبية وورش العمل لإعداد الخطط التنفيذية بالمشاركة لجمعيات مستخدمي المياه في الأحواض الفرعية المستهدفة.
تهدف هذه البرامج التدريبية وورش العمل التي تقام في إطار مشروع حوض صنعاء الممول من الحكومة الهولندية، إلى تعزيز المستوى المعرفي وتطوير مهارات المشاركين وتأهيل اللجان التحضيرية لجمعيات مستخدمي المياه لإعداد خطط استراتيجية للجمعيات بالمشاركة بالإضافة إلى إعداد خطط تنفيذية لمدة عامين لجمعيات مستخدمي المياه بالمشاركة بين الجمعيات وشركاء التنفيذ.
وأوضح الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في اليمن الدكتور صلاح الحاج حسن أن عقد ورش العمل هذه في ظل الظرف الصعبة التي تعيشها اليمن يمثل تحديا وتعزيز لإرادة اليمنيين في العمل لمواجهة التحديات المستمرة في مختلف النواحي.. لافتاً إلى أن مشكلة ندرة المياه في اليمن تمثل عبء إضافي على المواطن إلى جانب الوضع الأمني.
من جهته أشار كبير الاستشاريين في مشروع حوض صنعاء الدكتور وليد صالح إلى أن الاهتمام بالتدريب وتأهيل المهندسين من جهة وبجمعيات مستخدمي المياه وبالمزارعين من جهة أخرى سيضمن الوصول لتحقيق الأهداف المطلوبة للحد من معدل نضوب المياه الجوفية وتحسين مستوى دخل المزارعين.
فيما أوضح بيان صادر عن منظمة الفاو في اليمن تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجمعيات قيد الإنشاء أو المراد إعادة تفعيلها خضعت إلى مرحلتين أساسيتين هما مرحلة التوعية الهادفة إلى رفع الوعي المجتمعي بمشاكل المزارعين المرتبطة بالمياه والبيئة وأهمية المشاركة المجتمعية لإيجاد الحلول المناسبة ومرحلة التحفيز المجتمعي التي من شأنها إعداد الأطر القانونية والمجتمعية بما يكفل سبل النجاح والاستمرارية لعمل الجمعيات.
وأشار البيان إلى أن هذه الورش التي أقيمت بالتعاون مع مركز المياه والبيئة بجامعة صنعاء استفاد منها 156 مشاركا ومشاركة من 12 جمعية تلقوا معلومات أولية عن الوضع القائم في المناطق المستهدفة بالإضافة إلى بعض المهارات الأساسية في الاتصال والتواصل وشرح المعارف التخطيطية مع تحليل المشكلات ومناقشة مصفوفة الخطة التنفيذية ليتم بعد ذلك المراجعة والإخراج النهائي للخطة من قبل الجهات المختصة بناء على الإطار العام المتفق عليه.
ولفت البيان إلى أنه وضمن مشروع حوض صنعاء يجرى حاليا تنفيذ برنامج تدريبي بموقع العمل للمهندسين ومتخذي القرار بالهيئة العامة للموارد المائية فرع صنعاء لتدريب المشاركين باستخدام برنامج نظام تخطيط وتقييم الموارد المائية الذي يستخدم نهج متكامل لتخطيط الموارد المائية حيث يعمل إلى دمج قضايا التحديات المائية بأداة قوية وعملية للتخطيط المتكامل للموارد المائية كما سيساعد المختصين ومتخذي القرار بفرع الهيئة للقيام بالتخطيط وتقييم الموارد المائية بالحوض.
وبيّن أن هذه البرامج والأنشطة تهدف لرفع الوعي لدى مستخدمي المياه وتقوية الجوانب المؤسسية والتنظيمية لمواجهة مشكلة شح المياه والاستنزاف السريع للموارد المائية الجوفية التي تنخفض بنحو خمسه إلى سبعه أمتار سنويا وهذا ينذر بكارثة بيئية على المدى البعيد.
يذكر أن مشروع الإدارة المتكاملة لحوض صنعاء يهدف على مدى ثلاث سنوات إلى رفع مستوى وعي المجتمعات المحلية حول شحة المياه لتحفيز المزارعين على الحد من استنزاف المياه الجوفية من خلال اعتماد نظم محاصيل ذات قدرات إنتاجية أكبر وأقل استهلاكا للمياه عبر إنشاء وإعادة تأهيل 36 جمعية لمستخدمي المياه في أربعة أحوض فرعية من حوض صنعاء.
تنفذ منظمه الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في اليمن "الفاو" حالياً برامج تدريبية وورش العمل لإعداد الخطط التنفيذية بالمشاركة لجمعيات مستخدمي المياه في الأحواض الفرعية المستهدفة.
تهدف هذه البرامج التدريبية وورش العمل التي تقام في إطار مشروع حوض صنعاء الممول من الحكومة الهولندية، إلى تعزيز المستوى المعرفي وتطوير مهارات المشاركين وتأهيل اللجان التحضيرية لجمعيات مستخدمي المياه لإعداد خطط استراتيجية للجمعيات بالمشاركة بالإضافة إلى إعداد خطط تنفيذية لمدة عامين لجمعيات مستخدمي المياه بالمشاركة بين الجمعيات وشركاء التنفيذ.
وأوضح الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في اليمن الدكتور صلاح الحاج حسن أن عقد ورش العمل هذه في ظل الظرف الصعبة التي تعيشها اليمن يمثل تحديا وتعزيز لإرادة اليمنيين في العمل لمواجهة التحديات المستمرة في مختلف النواحي.. لافتاً إلى أن مشكلة ندرة المياه في اليمن تمثل عبء إضافي على المواطن إلى جانب الوضع الأمني.
من جهته أشار كبير الاستشاريين في مشروع حوض صنعاء الدكتور وليد صالح إلى أن الاهتمام بالتدريب وتأهيل المهندسين من جهة وبجمعيات مستخدمي المياه وبالمزارعين من جهة أخرى سيضمن الوصول لتحقيق الأهداف المطلوبة للحد من معدل نضوب المياه الجوفية وتحسين مستوى دخل المزارعين.
فيما أوضح بيان صادر عن منظمة الفاو في اليمن تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجمعيات قيد الإنشاء أو المراد إعادة تفعيلها خضعت إلى مرحلتين أساسيتين هما مرحلة التوعية الهادفة إلى رفع الوعي المجتمعي بمشاكل المزارعين المرتبطة بالمياه والبيئة وأهمية المشاركة المجتمعية لإيجاد الحلول المناسبة ومرحلة التحفيز المجتمعي التي من شأنها إعداد الأطر القانونية والمجتمعية بما يكفل سبل النجاح والاستمرارية لعمل الجمعيات.
وأشار البيان إلى أن هذه الورش التي أقيمت بالتعاون مع مركز المياه والبيئة بجامعة صنعاء استفاد منها 156 مشاركا ومشاركة من 12 جمعية تلقوا معلومات أولية عن الوضع القائم في المناطق المستهدفة بالإضافة إلى بعض المهارات الأساسية في الاتصال والتواصل وشرح المعارف التخطيطية مع تحليل المشكلات ومناقشة مصفوفة الخطة التنفيذية ليتم بعد ذلك المراجعة والإخراج النهائي للخطة من قبل الجهات المختصة بناء على الإطار العام المتفق عليه.
ولفت البيان إلى أنه وضمن مشروع حوض صنعاء يجرى حاليا تنفيذ برنامج تدريبي بموقع العمل للمهندسين ومتخذي القرار بالهيئة العامة للموارد المائية فرع صنعاء لتدريب المشاركين باستخدام برنامج نظام تخطيط وتقييم الموارد المائية الذي يستخدم نهج متكامل لتخطيط الموارد المائية حيث يعمل إلى دمج قضايا التحديات المائية بأداة قوية وعملية للتخطيط المتكامل للموارد المائية كما سيساعد المختصين ومتخذي القرار بفرع الهيئة للقيام بالتخطيط وتقييم الموارد المائية بالحوض.
وبيّن أن هذه البرامج والأنشطة تهدف لرفع الوعي لدى مستخدمي المياه وتقوية الجوانب المؤسسية والتنظيمية لمواجهة مشكلة شح المياه والاستنزاف السريع للموارد المائية الجوفية التي تنخفض بنحو خمسه إلى سبعه أمتار سنويا وهذا ينذر بكارثة بيئية على المدى البعيد.
يذكر أن مشروع الإدارة المتكاملة لحوض صنعاء يهدف على مدى ثلاث سنوات إلى رفع مستوى وعي المجتمعات المحلية حول شحة المياه لتحفيز المزارعين على الحد من استنزاف المياه الجوفية من خلال اعتماد نظم محاصيل ذات قدرات إنتاجية أكبر وأقل استهلاكا للمياه عبر إنشاء وإعادة تأهيل 36 جمعية لمستخدمي المياه في أربعة أحوض فرعية من حوض صنعاء.
سبأ
