صنعاء – سبأنت:
نظم اتحاد الإعلاميين اليمنيين وقفة تضامنية مع قناة الميادين أمام كلية الإعلام بجامعة صنعاء بمشاركة عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والأكاديميين والحقوقيين والناشطين السياسيين.
وعبّر المشاركون في الوقفة عن استنكارهم الشديد لما تتعرض له قناة الميادين الفضائية من انتهاكات وتهديدات آخرها الإيقاف التعسفي لبث القناة على القمر الصناعي "عربسات".. مؤكدين أن هذا التصرف ليس مجرد فعل إداري أو قانوني كما يزعم القائمون على عربسات بل استهداف سياسي.
وأكد المشاركون في الوقفة عن تضامنهم مع القناة وإدارتها وطاقمها الإعلامي والفني.. مطالبين بسرعة إعادة بث القناة وإيقاف الانتهاك الصارخ بحقها وبحق الحريات الإعلامية بشكل عام.
وأشاروا إلى أن استهداف القناة ومحاولة لجم صوتها الحر يأتي بعد أن حققت الميادين نجاحا ملحوظا في كشف الواقع العربي المتردي على حقيقته وليس كما تريد الأجهزة الاستخباراتية للنظم المستبدة والعميلة للخارج تقديمه للرأي العام.
وخلال الوقفة الاحتجاجية أشاد الإعلامي والسياسي عبدالله صبري بدور قناة الميادين في كشف الحقائق والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب اليمني في ظل الصمت والتغاضي الدولي والقنوات الدولية وارتهانا للمال السعودي.
وقال "إن قيام إدارة عربسات بإغلاق بث قناة الميادين مخالف للمواثيق والمعاهدات الدولية الكفيلة بحرية الرأي والتعبير.. مشيرا إلى دور النظام السعودي في إغلاق أي قناة تواجه مشروعه التسلطي والقمعي في المنطقة.
من جهته ثمن مراسل قناة الميادين بصنعاء أحمد عبدالرحمن مبادرة اتحاد الإعلاميين اليمنيين لتنظيمه الوقفة التضامنية ضد ما تعرضت له الميادين من إيقاف.
وأشار إلى أن رئيس مجلس إدارة قناة الميادين غسان بن جدوا أكد بأن القناة تعرضت لضغوط سعودية منذ بدء العدوان على اليمن بهدف تغيير سياسات القناة بما يتناسب مع توجهات وأهداف النظام السعودي.
وقال عبدالرحمن "إن القناة تؤكد لجميع مشاهديها ومتابعيها بأنها ستكون على نفس المسار التي انطلقت عليه منذ بدء البث.. ولن تحيد عنها وستكون مع الحقيقة كما هي".
وصدر عن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بيان أدان الاجراءات التعسفية ضد قناة الميادين من قبل إدارة عربسات والنابعة من ضغوط سعودية بهدف إسكات صوت الحقيقة في إي مكان يتواجد فيه الإجرام السعودي الأمريكي في العالم.. داعيا جميع المنظمات والمؤسسات الإعلامية في الوطن العربي والعالم الى التضامن مع جميع القنوات التي تتعرض للحجب من قبل عربسات ونايلسات والتي كان آخرها حجب قناة الميادين.
وأكد البيان أن الإيقاف والتهديدات للقناة وطاقمها ليس منفصلا عن السياسات العدوانية التي ينتهجها النظام السعودي بهدف الحظر والتعتيم على الشأن اليمني وعلى مختلف ساحات المقاومة والممانعة بالموازاة مع ماكينة إعلامية تعتمد التضليل الممنهج وقصف العقول بما يتماشى مع المشروع الصهيوأمريكي ومخططاتها بشأن تقسيم وتفتيت المنطقة العربية.
تخلل الوقفة الاحتجاجية إلقاء عدد من البيانات المنددة بحجب قناة الميادين من قبل بعض الأحزاب اليمنية وأنصار الله وكذلك تكريم عدد من القنوات العربية والمحلية التي تقف إلى جانب أبناء الشعب اليمني ضد العدوان السعودي على الشعب اليمني.
وفي ختام الوقفة كرم اتحاد الإعلاميين اليمنيين قناة الميادين بـ"درع الإعلام اليمني" استلمه مراسل القناة أحمد عبدالرحمن.. كما قام الاتحاد بتكريم القنوات المناهضة للعدوان "المنار، العهد، العالم، برس نيوزو، الاتجاه".
سبأ
نظم اتحاد الإعلاميين اليمنيين وقفة تضامنية مع قناة الميادين أمام كلية الإعلام بجامعة صنعاء بمشاركة عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والأكاديميين والحقوقيين والناشطين السياسيين.
وعبّر المشاركون في الوقفة عن استنكارهم الشديد لما تتعرض له قناة الميادين الفضائية من انتهاكات وتهديدات آخرها الإيقاف التعسفي لبث القناة على القمر الصناعي "عربسات".. مؤكدين أن هذا التصرف ليس مجرد فعل إداري أو قانوني كما يزعم القائمون على عربسات بل استهداف سياسي.
وأكد المشاركون في الوقفة عن تضامنهم مع القناة وإدارتها وطاقمها الإعلامي والفني.. مطالبين بسرعة إعادة بث القناة وإيقاف الانتهاك الصارخ بحقها وبحق الحريات الإعلامية بشكل عام.
وأشاروا إلى أن استهداف القناة ومحاولة لجم صوتها الحر يأتي بعد أن حققت الميادين نجاحا ملحوظا في كشف الواقع العربي المتردي على حقيقته وليس كما تريد الأجهزة الاستخباراتية للنظم المستبدة والعميلة للخارج تقديمه للرأي العام.
وخلال الوقفة الاحتجاجية أشاد الإعلامي والسياسي عبدالله صبري بدور قناة الميادين في كشف الحقائق والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب اليمني في ظل الصمت والتغاضي الدولي والقنوات الدولية وارتهانا للمال السعودي.
وقال "إن قيام إدارة عربسات بإغلاق بث قناة الميادين مخالف للمواثيق والمعاهدات الدولية الكفيلة بحرية الرأي والتعبير.. مشيرا إلى دور النظام السعودي في إغلاق أي قناة تواجه مشروعه التسلطي والقمعي في المنطقة.
من جهته ثمن مراسل قناة الميادين بصنعاء أحمد عبدالرحمن مبادرة اتحاد الإعلاميين اليمنيين لتنظيمه الوقفة التضامنية ضد ما تعرضت له الميادين من إيقاف.
وأشار إلى أن رئيس مجلس إدارة قناة الميادين غسان بن جدوا أكد بأن القناة تعرضت لضغوط سعودية منذ بدء العدوان على اليمن بهدف تغيير سياسات القناة بما يتناسب مع توجهات وأهداف النظام السعودي.
وقال عبدالرحمن "إن القناة تؤكد لجميع مشاهديها ومتابعيها بأنها ستكون على نفس المسار التي انطلقت عليه منذ بدء البث.. ولن تحيد عنها وستكون مع الحقيقة كما هي".
وصدر عن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بيان أدان الاجراءات التعسفية ضد قناة الميادين من قبل إدارة عربسات والنابعة من ضغوط سعودية بهدف إسكات صوت الحقيقة في إي مكان يتواجد فيه الإجرام السعودي الأمريكي في العالم.. داعيا جميع المنظمات والمؤسسات الإعلامية في الوطن العربي والعالم الى التضامن مع جميع القنوات التي تتعرض للحجب من قبل عربسات ونايلسات والتي كان آخرها حجب قناة الميادين.
وأكد البيان أن الإيقاف والتهديدات للقناة وطاقمها ليس منفصلا عن السياسات العدوانية التي ينتهجها النظام السعودي بهدف الحظر والتعتيم على الشأن اليمني وعلى مختلف ساحات المقاومة والممانعة بالموازاة مع ماكينة إعلامية تعتمد التضليل الممنهج وقصف العقول بما يتماشى مع المشروع الصهيوأمريكي ومخططاتها بشأن تقسيم وتفتيت المنطقة العربية.
تخلل الوقفة الاحتجاجية إلقاء عدد من البيانات المنددة بحجب قناة الميادين من قبل بعض الأحزاب اليمنية وأنصار الله وكذلك تكريم عدد من القنوات العربية والمحلية التي تقف إلى جانب أبناء الشعب اليمني ضد العدوان السعودي على الشعب اليمني.
وفي ختام الوقفة كرم اتحاد الإعلاميين اليمنيين قناة الميادين بـ"درع الإعلام اليمني" استلمه مراسل القناة أحمد عبدالرحمن.. كما قام الاتحاد بتكريم القنوات المناهضة للعدوان "المنار، العهد، العالم، برس نيوزو، الاتجاه".
سبأ
