صنعاء - سبأنت:
تدشن وزارة الصحة العامة والسكان بعد غد الاثنين الجولة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال من منزل إلى منزل بعموم محافظات الجمهورية خلال الفترة (9-11 نوفمبر 2015م) .
وتهدف الحملة التي تستهدف باللقاح الفموي تحصين جميع الأطفال دون سن الخامسة حتى من سبق تحصينهم وكذلك المواليد ، إلى الحد من عودة فيروس الشلل إلى اليمن خاصة بعد بلوغ المرض مرحلة وبائية متقدمة في القرن الأفريقي وسوريا والعراق مما قد يشكل كارثة حقيقية تزيد من احتمال انتقال الفيروس إلى اليمن .
واوضح تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن فرق تطعيم متنقلة ستتولى مهمة تحصين الأطفال دون سن الخامسة من منزلٍ إلى منزل.. فيما ستقدم المرافق الصحية خدمات التحصين ضد فيروس الشلل خلال الحملة؛ بمعية مواقع مستحدثة ومؤقتة للتحصين تتخذها فرق تطعيم لأداء هذه المهمة.
وحسب التقرير فإن هذه الحملات الاحترازية تأتي نتيجة انتشار حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري في الجوار الأفريقي وعلى رأسها الصومال وكذا سوريا العراق، مما يعزز من مخاوف إمكانية عودة فيروس شلل الأطفال إلى اليمن لاسيما في الظروف الحرجة الراهنة التي يتصاعد فيها الاقتتال والمواجهات المسلحة على نطاق واسع في عددٍ من محافظات الجمهورية وهو ما انعكس سلباً إلى تدني في نسبة الإقبال على استكمال الأطفال دون العام والنصف من العمر للقاحات التحصين الروتيني ضد أمراض الطفولة القاتلة والتي من ضمنها لقاح شلل الأطفال.
ولفت التقرير إلى أن اليمن تخلصت من فيروس الشلل تماماً منذ عام 2006م وحصلت بذلك على شهادة خلوها من هذا الفيروس من قبل منظمة الصحة العالمية عام 2009م، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز الصحي الكبير لا بد من الحفاظ عليه لأجل ضمان سلامة الأطفال ولابد من الاستمرار في تنفيذ حملات تحصين وطنية من حينٍ لآخر بجميع المحافظات.
وأشار التقرير إلى أن حملات التحصين التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان ممثلةً بالبرنامج الوطني للتحصين الموسع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف وحلف اللقاحات العالمي تؤمن وقايةً للمستهدفين من الأطفال، لكنها لا تغني عن حاجتهم إلى التطعيم الروتيني الاعتيادي ضد أمرض الطفولة الأحد عشر القاتلة والذي تقدمه المرافق الصحية بشكلٍ مستمر من خلال ست زيارات تحصين لجميع الأطفال دون العام والنصف من العمر.
وأكد التقرير أن التحصين هو الحل الأمثل للوقاية، حيث ثبتت كفاءته في الحد من أمراضٍ خطيرة كشلل الأطفال وغيرها من أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، لكنه لا يغني عن الالتزام- أيضاً- بالنظافة الكاملة وتدابيرها بالمنزل وخارجه.
ولفت التقرير إلى ضرورة تحصين الأطفال بلقاح شلل الأطفال ابتداءً من بعد الولادة مباشرةً بالمرفق الصحي، والاستمرار في تحصينه حتى استكماله جميع جرعات اللقاح بالمرفق الصحي في مواعيدها المحددة في كرت أو بطاقة التطعيم الروتيني.
يشار إلى أن شلل الأطفال مرض فيروسي حاد شديد العدوى؛ يصيب عادة الأطفال دون سن الخامسة من العمر، وتبدأ أعراض هذا المرض بحمى وألم في الحلق واحمراره والشعور بالتعب والقيء ثم تزداد هذه الأعراض قوة وحدة بمعية أعراض أخرى تتمثل بالشعور بألم في العنق والظهر والذراعين والقدمين وتشنج العضلات.
وينتقل فيروس الشلل من شخص مصاب إلى آخر سليم عن طريق الالتماس المباشر بالإفرازات الأنفية والفموية للمصاب أثناء العطس أو السعال، كما ينتقل عن طريق الطعام والماء الملوث ببراز الشخص المصاب.
تدشن وزارة الصحة العامة والسكان بعد غد الاثنين الجولة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال من منزل إلى منزل بعموم محافظات الجمهورية خلال الفترة (9-11 نوفمبر 2015م) .
وتهدف الحملة التي تستهدف باللقاح الفموي تحصين جميع الأطفال دون سن الخامسة حتى من سبق تحصينهم وكذلك المواليد ، إلى الحد من عودة فيروس الشلل إلى اليمن خاصة بعد بلوغ المرض مرحلة وبائية متقدمة في القرن الأفريقي وسوريا والعراق مما قد يشكل كارثة حقيقية تزيد من احتمال انتقال الفيروس إلى اليمن .
واوضح تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن فرق تطعيم متنقلة ستتولى مهمة تحصين الأطفال دون سن الخامسة من منزلٍ إلى منزل.. فيما ستقدم المرافق الصحية خدمات التحصين ضد فيروس الشلل خلال الحملة؛ بمعية مواقع مستحدثة ومؤقتة للتحصين تتخذها فرق تطعيم لأداء هذه المهمة.
وحسب التقرير فإن هذه الحملات الاحترازية تأتي نتيجة انتشار حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري في الجوار الأفريقي وعلى رأسها الصومال وكذا سوريا العراق، مما يعزز من مخاوف إمكانية عودة فيروس شلل الأطفال إلى اليمن لاسيما في الظروف الحرجة الراهنة التي يتصاعد فيها الاقتتال والمواجهات المسلحة على نطاق واسع في عددٍ من محافظات الجمهورية وهو ما انعكس سلباً إلى تدني في نسبة الإقبال على استكمال الأطفال دون العام والنصف من العمر للقاحات التحصين الروتيني ضد أمراض الطفولة القاتلة والتي من ضمنها لقاح شلل الأطفال.
ولفت التقرير إلى أن اليمن تخلصت من فيروس الشلل تماماً منذ عام 2006م وحصلت بذلك على شهادة خلوها من هذا الفيروس من قبل منظمة الصحة العالمية عام 2009م، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز الصحي الكبير لا بد من الحفاظ عليه لأجل ضمان سلامة الأطفال ولابد من الاستمرار في تنفيذ حملات تحصين وطنية من حينٍ لآخر بجميع المحافظات.
وأشار التقرير إلى أن حملات التحصين التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان ممثلةً بالبرنامج الوطني للتحصين الموسع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف وحلف اللقاحات العالمي تؤمن وقايةً للمستهدفين من الأطفال، لكنها لا تغني عن حاجتهم إلى التطعيم الروتيني الاعتيادي ضد أمرض الطفولة الأحد عشر القاتلة والذي تقدمه المرافق الصحية بشكلٍ مستمر من خلال ست زيارات تحصين لجميع الأطفال دون العام والنصف من العمر.
وأكد التقرير أن التحصين هو الحل الأمثل للوقاية، حيث ثبتت كفاءته في الحد من أمراضٍ خطيرة كشلل الأطفال وغيرها من أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، لكنه لا يغني عن الالتزام- أيضاً- بالنظافة الكاملة وتدابيرها بالمنزل وخارجه.
ولفت التقرير إلى ضرورة تحصين الأطفال بلقاح شلل الأطفال ابتداءً من بعد الولادة مباشرةً بالمرفق الصحي، والاستمرار في تحصينه حتى استكماله جميع جرعات اللقاح بالمرفق الصحي في مواعيدها المحددة في كرت أو بطاقة التطعيم الروتيني.
يشار إلى أن شلل الأطفال مرض فيروسي حاد شديد العدوى؛ يصيب عادة الأطفال دون سن الخامسة من العمر، وتبدأ أعراض هذا المرض بحمى وألم في الحلق واحمراره والشعور بالتعب والقيء ثم تزداد هذه الأعراض قوة وحدة بمعية أعراض أخرى تتمثل بالشعور بألم في العنق والظهر والذراعين والقدمين وتشنج العضلات.
وينتقل فيروس الشلل من شخص مصاب إلى آخر سليم عن طريق الالتماس المباشر بالإفرازات الأنفية والفموية للمصاب أثناء العطس أو السعال، كما ينتقل عن طريق الطعام والماء الملوث ببراز الشخص المصاب.
سبأ