موسكو - سبأنت:
نفت الرئاسة الروسية اليوم الجمعة علمها بخطة انتقالية في سوريا مدتها ستة أشهر تؤدي في النهاية إلى ترك الرئيس السوري بشار الأسد لمنصبه .
وقال ديميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي ان "الكرملين ليس على علم بوجود خطة تنص على إطلاق مرحلة انتقالية في سوريا مدتها ستة أشهر يرحل في نهايتها الرئيس بشار الأسد عن منصبه".
وذكر المتحدث أن موسكو رغم جهودها المكثفة لإيجاد قوى معارضة في سوريا يمكن التعاون معها في مكافحة الإرهاب، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من تحديد أية قوة بناءة.
وقال "للأسف الشديد لا توجد أية قوة مركزية يمكن التعاون معها.. وهذا هو السبب وراء جميع الصعوبات".
وأكد ان الدول الأوروبية والولايات المتحدة لم تساعد روسيا في تحديد ما هي "المعارضة المسلحة المعتدلة" في سوريا والتي يزعم الغرب أنه يمكن التنسيق معها في الحرب ضد تنظيم (داعش).
واضاف بيسكوف "علينا أن ننطلق من أن الشيء الأهم هو مواجهة الإرهاب والتطرف في سوريا.. ولا وجود لإرهابيين معتدلين أو غير معتدلين – الإرهاب شر يجب أن نحاربه وأن نقضي عليه، وهذا هو ما نقوم به حالياً".
كما اعتبر بيسكوف أنه لا يجوز لأي طرف أن يدرج فصائل ما على قائمة "المعارضة المعتدلة" بصورة أحادية، بل يجب أن تعتمد مثل هذه القرارات على إجماع واسع.
وأكد "أن ذلك سيتطلب أيضاً تبادلاً للآراء مع القيادة الشرعية للجمهورية العربية السورية والرئيس الأسد وممثليه، بالإضافة إلى مشاورات واسعة النطاق مع الدول الأخرى بالمنطقة".
نفت الرئاسة الروسية اليوم الجمعة علمها بخطة انتقالية في سوريا مدتها ستة أشهر تؤدي في النهاية إلى ترك الرئيس السوري بشار الأسد لمنصبه .
وقال ديميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي ان "الكرملين ليس على علم بوجود خطة تنص على إطلاق مرحلة انتقالية في سوريا مدتها ستة أشهر يرحل في نهايتها الرئيس بشار الأسد عن منصبه".
وذكر المتحدث أن موسكو رغم جهودها المكثفة لإيجاد قوى معارضة في سوريا يمكن التعاون معها في مكافحة الإرهاب، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من تحديد أية قوة بناءة.
وقال "للأسف الشديد لا توجد أية قوة مركزية يمكن التعاون معها.. وهذا هو السبب وراء جميع الصعوبات".
وأكد ان الدول الأوروبية والولايات المتحدة لم تساعد روسيا في تحديد ما هي "المعارضة المسلحة المعتدلة" في سوريا والتي يزعم الغرب أنه يمكن التنسيق معها في الحرب ضد تنظيم (داعش).
واضاف بيسكوف "علينا أن ننطلق من أن الشيء الأهم هو مواجهة الإرهاب والتطرف في سوريا.. ولا وجود لإرهابيين معتدلين أو غير معتدلين – الإرهاب شر يجب أن نحاربه وأن نقضي عليه، وهذا هو ما نقوم به حالياً".
كما اعتبر بيسكوف أنه لا يجوز لأي طرف أن يدرج فصائل ما على قائمة "المعارضة المعتدلة" بصورة أحادية، بل يجب أن تعتمد مثل هذه القرارات على إجماع واسع.
وأكد "أن ذلك سيتطلب أيضاً تبادلاً للآراء مع القيادة الشرعية للجمهورية العربية السورية والرئيس الأسد وممثليه، بالإضافة إلى مشاورات واسعة النطاق مع الدول الأخرى بالمنطقة".
سبا