صنعاء - سبأنت:
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة محافظ صنعاء حنين قطينة الأضرار التي طالت منشئات القطاع التربوي بالمحافظة جراء تصاعد العدوان السعودي الغاشم.
واستعرض اللقاء الذي حضره مدير مكتب منظمة اليونسيف بصنعاء وعمران وحجة والمحويت وليد النعمان ورئيس الغرفة التجارية بصنعاء حسين السواري ومدير عام مكتب التربية بالمحافظة امين الغذيفي ومدير عام الغرفة التجارية مطر المطري الصعوبات التي يواجهها القطاع التربوي جراء العدوان والحصار والتي تعيق من انطلاق العام الدراسي الجديد، والحلول البديلة بحسب خطة الترميمات والبدائل المقدمة من مكتب التربية بالمحافظة والتي من شأنها تسهيل سير العملية الدراسية.
وثمن المحافظ قطينة تفاعل المنظمة والعمل الانساني الذي تقوم به في اليمن بوجه عام وفي المحافظة على وجه الخصوص ومشاركتها بفاعلية في الدعم السخي للقطاع التربوي..معربا عن ثقته الكبيرة في تقدير المنظمة للوضع السيئ الذي بات عليه الجانب التربوي من جراء العدوان .
كما اعرب عن سعادته لحضور القطاع الخاص ورجال الاعمال ممثلا برئيس الغرفة التجارية واستعدادهم المساهمة في دعم الجانب التربوي لما فيه مصلحة الطلاب والطالبات من اجل مواصلة مسيرتهم التعليمية بعد اكثر من نصف عام من الابتعاد عن المدارس بالاضافة الى اخراجهم من الجانب النفسي من اثار العدوان.
ودعا المحافظ الى تظافر الجهود الحكومية مع جهود منظمات المجتمع المدني وجهود القطاع الخاص من اجل انجاح سير العملية التعليمية تقديرا للظروف التي تمر بها اليمن.
من جانبه، أكد مدير مكتب المنظمة موافقة المنظمة على ترميم جميع المدارس المتضررة جزئياً، ودعم القطاع التربوي بعدد 100 منظومة طاقة شمسية لعدد من المدارس في المحافظة، بالاضافة الى تقديم 42 الف حقيبة مدرسية لطلاب المحافظة من الصف الاول حتى الصف الثالث الابتدائي، الى جانب تقديم الدعم في المجالين الغذائي والنفسي للطلاب المتضررين من العدوان.
من جهته، أبدى رئيس الغرفة التجارية استعداد رجال الاعمال بالمحافظة دعم المنهج الالكتروني لجميع طلاب المرحلة الدراسية من الصف السابع حتى الصف الثالث الثانوي، بالاضافة الى تبني تجار ورجال اعمال المحافظة لدعم بعض المدارس المجاورة لهم في كل المديريات.
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة محافظ صنعاء حنين قطينة الأضرار التي طالت منشئات القطاع التربوي بالمحافظة جراء تصاعد العدوان السعودي الغاشم.
واستعرض اللقاء الذي حضره مدير مكتب منظمة اليونسيف بصنعاء وعمران وحجة والمحويت وليد النعمان ورئيس الغرفة التجارية بصنعاء حسين السواري ومدير عام مكتب التربية بالمحافظة امين الغذيفي ومدير عام الغرفة التجارية مطر المطري الصعوبات التي يواجهها القطاع التربوي جراء العدوان والحصار والتي تعيق من انطلاق العام الدراسي الجديد، والحلول البديلة بحسب خطة الترميمات والبدائل المقدمة من مكتب التربية بالمحافظة والتي من شأنها تسهيل سير العملية الدراسية.
وثمن المحافظ قطينة تفاعل المنظمة والعمل الانساني الذي تقوم به في اليمن بوجه عام وفي المحافظة على وجه الخصوص ومشاركتها بفاعلية في الدعم السخي للقطاع التربوي..معربا عن ثقته الكبيرة في تقدير المنظمة للوضع السيئ الذي بات عليه الجانب التربوي من جراء العدوان .
كما اعرب عن سعادته لحضور القطاع الخاص ورجال الاعمال ممثلا برئيس الغرفة التجارية واستعدادهم المساهمة في دعم الجانب التربوي لما فيه مصلحة الطلاب والطالبات من اجل مواصلة مسيرتهم التعليمية بعد اكثر من نصف عام من الابتعاد عن المدارس بالاضافة الى اخراجهم من الجانب النفسي من اثار العدوان.
ودعا المحافظ الى تظافر الجهود الحكومية مع جهود منظمات المجتمع المدني وجهود القطاع الخاص من اجل انجاح سير العملية التعليمية تقديرا للظروف التي تمر بها اليمن.
من جانبه، أكد مدير مكتب المنظمة موافقة المنظمة على ترميم جميع المدارس المتضررة جزئياً، ودعم القطاع التربوي بعدد 100 منظومة طاقة شمسية لعدد من المدارس في المحافظة، بالاضافة الى تقديم 42 الف حقيبة مدرسية لطلاب المحافظة من الصف الاول حتى الصف الثالث الابتدائي، الى جانب تقديم الدعم في المجالين الغذائي والنفسي للطلاب المتضررين من العدوان.
من جهته، أبدى رئيس الغرفة التجارية استعداد رجال الاعمال بالمحافظة دعم المنهج الالكتروني لجميع طلاب المرحلة الدراسية من الصف السابع حتى الصف الثالث الثانوي، بالاضافة الى تبني تجار ورجال اعمال المحافظة لدعم بعض المدارس المجاورة لهم في كل المديريات.
سبأ
