واشنطن - سبأنت:
أعلنت البحرية الأمريكية الثلاثاء أن الجيش الأمريكي وجيوش ثماني دول حليفة عملت معا كي تعترض في وقت واحد صواريخ باليستية وصواريخ كروز وهمية قبالة سواحل اسكتلندا.
ووصفت البحرية الأمريكية هذه التجربة بأنها أول بيان مهم لهذه القدرة في أوروبا.
وقالت البحرية إن هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها صاروخ ستاندارد 3 بلوك الموجه من إنتاج رايثون لاعتراض هدف في نطاق يقع خارج الولايات المتحدة وأول مرة يعترض هدفا من الصواريخ الباليستية المعادية في أوروبا.
وتتبعت سفينة هولندية الهدف ونقلت المعلومات الخاصة باستهدافه إلى السفينة الحربية روس وهي إحدى القطع التابعة لمنظومة إيجيس التابعة للبحرية الأمريكية.
وشاركت في التجربة التي جرى التخطيط لها منذ فترة طويلة سفن من الولايات المتحدة واستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج واسبانيا وبريطانيا.
وجاءت التجربة الصاروخية بعدما كثفت روسيا استخدامها صواريخ كروز ضد أهداف عسكرية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال الأميرال مارك فرجسون قائد القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا "هذه التجربة تظهر التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أوروبا من خلال منظومة إيجيس ومحطتنا البرية في رومانيا وكذلك من خلال الأداء المحترف للبحارة لدى حلفائنا."
وأضاف فرجسون أن التجربة التي نفذها منتدى الدفاع الصاروخي البحري أظهرت قدرة المجموعة على أن "تجري بشكل آمن دفاعا بحريا فعالا للتحالف ضد تهديدات متزامنة ضد السفن ومن الصواريخ الباليستية."
وقال ريكي إليسون مؤسس تحالف الدفاع عن مبادرة الدفاع الصاروخي -وهي جماعة غير هادفة للربح- إن التجربة أظهرت أن الأساطيل البحرية للدول الأخرى قادرة على تتبع الأهداف ونقل المعلومات عن الأهداف وإطلاق النار فيما يتعلق بالتهديدات الصاروخية المحتملة التي تستهدف سفن البحرية الأمريكية.
وأضاف أن ذلك يعني أنه في وسع البحرية الأمريكية أن تقلص عدد السفن التي تحتاجها في مهام للدفاع الصاروخي في البحر المتوسط وأن تسخدم عوضا عن ذلك سفنا للدول الحليفة للمساعدة في نقل المعلومات عن تتبع التهديدات الصاروخية واستهدافها.
سبأ