موسكو - سبأنت:
أكد وزير الخارجية الروسي أنه على كييف أن تنفذ جميع بنود اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية النزاع في شرق أوكرانيا، قبل أن يكون في إمكانها استعادة السيطرة على حدود الدولة الجنوبية الشرقية بكاملها.
واعتبر لافروف في تصريحات له خلال مشاركته في (ساعة الحكومة) في مجلس الدوما (النواب) الروسي أنه من المستحيل تشويه اتفاقات مينسك، علما بأنها تتضمن ترتيبا واضحا للخطوات التي تنص عليها.
وقال "قبل أن يدور الحديث عن استعادة سيطرة الدولة الأوكرانية على كامل طول الحدود الروسية والأوكرانية، يجب على القيادة الأوكرانية اتخاذ عدد كبير من الخطوات المهمة، وبالدرجة الأولى ضمان منح منطقة دونباس وضعا خاصا حقيقيا".
وصرح مخاطبا النواب، بأن موسكو لم تسمح باضطهاد سكان دونباس ومواصلة الحصار الاقتصادي الذي فرضته كييف على هذا الإقليم.
يذكر أن التوقيع على اتفاقات مينسك-2 جاء يوم الـ12 من فبراير الماضي، بعد مفاوضات في العاصمة البيلاروسية استمرت ساعات طويلة بين زعماء أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وبين طرفي النزاع في شرق أوكرانيا من جهة الأخرى.
وترمي الاتفاقات إلى تسوية النزاع الذي اندلع في جنوب شرق أوكرانيا في أبريل عام 2014، بعد بدء كييف حملة عقاب جماعي على خصومها في شرق البلاد الذين رفضوا الانقلاب على سلطة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش في فبراير عام 2014م.
أكد وزير الخارجية الروسي أنه على كييف أن تنفذ جميع بنود اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية النزاع في شرق أوكرانيا، قبل أن يكون في إمكانها استعادة السيطرة على حدود الدولة الجنوبية الشرقية بكاملها.
واعتبر لافروف في تصريحات له خلال مشاركته في (ساعة الحكومة) في مجلس الدوما (النواب) الروسي أنه من المستحيل تشويه اتفاقات مينسك، علما بأنها تتضمن ترتيبا واضحا للخطوات التي تنص عليها.
وقال "قبل أن يدور الحديث عن استعادة سيطرة الدولة الأوكرانية على كامل طول الحدود الروسية والأوكرانية، يجب على القيادة الأوكرانية اتخاذ عدد كبير من الخطوات المهمة، وبالدرجة الأولى ضمان منح منطقة دونباس وضعا خاصا حقيقيا".
وصرح مخاطبا النواب، بأن موسكو لم تسمح باضطهاد سكان دونباس ومواصلة الحصار الاقتصادي الذي فرضته كييف على هذا الإقليم.
يذكر أن التوقيع على اتفاقات مينسك-2 جاء يوم الـ12 من فبراير الماضي، بعد مفاوضات في العاصمة البيلاروسية استمرت ساعات طويلة بين زعماء أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وبين طرفي النزاع في شرق أوكرانيا من جهة الأخرى.
وترمي الاتفاقات إلى تسوية النزاع الذي اندلع في جنوب شرق أوكرانيا في أبريل عام 2014، بعد بدء كييف حملة عقاب جماعي على خصومها في شرق البلاد الذين رفضوا الانقلاب على سلطة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش في فبراير عام 2014م.
سبأ
