صنعاء - سبأنت:
ناشدت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل بإسم الطفولة في اليمن الأمم المتحدة للتدخل لرفع الحصار البري والبحري والجوي عن اليمن الذي تفرضه قوات العدوان بما يسمح لسفن وطائرات الإغاثة بإدخال الاحتياجات الإنسانية إلى المتضررين جراء العدوان الغاشم.
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه " إن استمرار الضربات الجوية والحصار المفروض على شعبنا اليمني ، أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية وانتشار الأمراض وسوء التغذية بين فئة الأطفال في العديد من المحافظات وخاصة محافظتي تعز والحديدة وهذا يعد انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والعهود الدولية وحقوق الإنسان" .
وعبرت الهيئة في بيانها عن استنكارها لما حصل ويحصل في مجازر الإبادة الجماعية للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في مواكب الأعراس في (مجزرة الفليحي بصنعاء القديمة، والمجزرة الثانية بالمخاء بمحافظة تعز، ومجزرة منطقة سنبان بمحافظة ذمار) التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى .. مؤكدة أن كل هذه الجرائم تعد استباحة للدماء ليس له أي مبرر ، و يتنافى مع عروبتنا وديننا وقيمنا الإسلامية ومع كل الأعراف والمواثيق والقوانين العالمية والدولية والإنسانية.
وأدانت الهيئة العدوان السعودي المستمر على الشعب اليمني والدمار والمجازر التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء واستمرار الحصار الاقتصادي منذ 26 مارس الماضي .. مطالبة الأمم المتحدة بسرعة إيقاف العدوان وإجراء تحقيق عاجل حول المجازر البشعة والإبادة الجماعية للأطفال والمدنيين التي أرتكبها العدوان في جميع محافظات الجمهورية واتخاذ العقوبات اللازمة بحق مرتكبيها .
كما دعت الهيئة كل المنظمات الحقوقية الدولية لتحمل مسئوليتها وتشكيل لجان تحقيق دولية والنزول ميدانياً لكشف حقيقة ما جرى من تدميرٍ وإبادةٍ جماعيةٍ وجرائم حرب لم يسبق لها مثيل لإظهارها للعالم اجمع.
ناشدت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل بإسم الطفولة في اليمن الأمم المتحدة للتدخل لرفع الحصار البري والبحري والجوي عن اليمن الذي تفرضه قوات العدوان بما يسمح لسفن وطائرات الإغاثة بإدخال الاحتياجات الإنسانية إلى المتضررين جراء العدوان الغاشم.
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه " إن استمرار الضربات الجوية والحصار المفروض على شعبنا اليمني ، أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية وانتشار الأمراض وسوء التغذية بين فئة الأطفال في العديد من المحافظات وخاصة محافظتي تعز والحديدة وهذا يعد انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والعهود الدولية وحقوق الإنسان" .
وعبرت الهيئة في بيانها عن استنكارها لما حصل ويحصل في مجازر الإبادة الجماعية للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في مواكب الأعراس في (مجزرة الفليحي بصنعاء القديمة، والمجزرة الثانية بالمخاء بمحافظة تعز، ومجزرة منطقة سنبان بمحافظة ذمار) التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى .. مؤكدة أن كل هذه الجرائم تعد استباحة للدماء ليس له أي مبرر ، و يتنافى مع عروبتنا وديننا وقيمنا الإسلامية ومع كل الأعراف والمواثيق والقوانين العالمية والدولية والإنسانية.
وأدانت الهيئة العدوان السعودي المستمر على الشعب اليمني والدمار والمجازر التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء واستمرار الحصار الاقتصادي منذ 26 مارس الماضي .. مطالبة الأمم المتحدة بسرعة إيقاف العدوان وإجراء تحقيق عاجل حول المجازر البشعة والإبادة الجماعية للأطفال والمدنيين التي أرتكبها العدوان في جميع محافظات الجمهورية واتخاذ العقوبات اللازمة بحق مرتكبيها .
كما دعت الهيئة كل المنظمات الحقوقية الدولية لتحمل مسئوليتها وتشكيل لجان تحقيق دولية والنزول ميدانياً لكشف حقيقة ما جرى من تدميرٍ وإبادةٍ جماعيةٍ وجرائم حرب لم يسبق لها مثيل لإظهارها للعالم اجمع.
سبأ
