صنعاء - سبأنت:
أدان المؤتمر الشعبي العام بشدة المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي باستهدافه حفل زواج بمنطقة سنبان بمديرية ميفعة عنس محافظة ذمار وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال .
وأعتبر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استهداف العدوان السعودي لحفل الزواج في قرية سنبان جريمة حرب ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية بحق المدنيين في اليمن، تأتي ضمن مسلسل جرائم الابادة الجماعية التي اقترفها ويقترفها العدوان السعودي الغاشم على اليمن ارضا وإنسانا وحضارة وتاريخ ومنشئات وبنى تحتية وذلك منذ أكثر من 6 أشهر مضت، أسفرت في حصيلة أولية عن استشهاد وجرح اكثر من 23 ألف مدنيا معظمهم من النساء والأطفال .
وأكد أن هذه المجزرة ستضاف إلى قائمة المجازر والجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني منذ أكثر من نصف عام مضت مستهدفاً الأحياء السكنية ومنازل المواطنين والمدارس والمستشفيات وتدمير البنية التحتية والموانئ والمطارات في محاولة لإخضاع وتركيع الشعب اليمني وفي خرق واضح لكافة اتفاقيات ومواثيق حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.
وأشار المصدر إلى أن هذه المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع مطالبات منظمات حقوقية دولية منها منظمة العفو الدولية بوقف عمليات نقل الاسلحة والذخائر التي استخدمت في ارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي لأعضاء التحالف العدواني وتأكيدها على ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل فعال في الإنتهاكات التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي في اليمن.
ولفت المصدر إلى أن تكرار العدوان السعودي قصف احتفالات الاعراس بما فيها من كثافة سكانية يؤكد ليس فقط انتهاك القانون الانساني الدولي وإنما اتباع العدوان لأنماط مزرية من العمليات الإجرامية غير المسبوقة والتي تؤكد الاستخفاف بحياة المدنيين في العديد من المناطق السكنية وقاعات المناسبات الاجتماعية التي تكون مكتظة بالنساء والأطفال.
وذكر المصدر أن جريمة الحرب والإبادة الجماعية التي اقترفها طيران العدوان السعودي بحق المدنيين الابرياء في العرس الجماعي تأتي بعد اخفاق فشل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي في اتخاذ قرار حول إجراء تحقيق دولي في الانتهاكات في اليمن، وهو ما اعتبره الشارع العام والشعب في اليمن انحياز تام من المجتمع الدولي مع القتلة ضد الضحايا، وحماية وتشجيع للقتلة في استمرار جرائمهم وانتهاكاتهم الخطيرة في اليمن.
واستنكر المصدر موقف مرتزقة الرياض المؤيدين للعدوان السعودي علي اليمن من المجازر البشعة التي يقترفها العدوان بحق الابرياء المدنيين ومعظمهم من النساء والأطفال في مخيمات الاعراس والمناسبات الاجتماعية والأسواق التجارية والشعبية والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمسافرين في الطرقات العامة ومنازل المدنيين وكذا استهداف العدوان للمنشئات الخدمية مثل المستشفيات والمدارس والمعاهد وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية .
وذكًر المصدر بنماذج من مسلسل جرائم العدوان السعودي المشابهة منها مجزرة المخا الثانية في سبتمبر الماضي والتي استهدفت مدنيين في حفل زواج بمنطقة واحجة مديرية ذباب بتعز .. مشيرا إلى ارتكاب العدوان السعودي قبلها بساعات جريمة إبادة جماعية للمدنيين في قرية بني زيلع مديرية ميدي محافظة حجة وأسفرت عن استشهاد وجرح 45 مدنيا شاركت في استهدافهم طائرات اباتشي بقصف اجرامي هستيري ، وبعد ايام قليلة من استشهاد وجرح 65 مدنيا بمجزرة مماثلة للعدوان السعودي لسوق شعبي بمديرية منبه محافظة صعدة .
كما ذكًر بجريمة قصف حي صالة بمحافظة تعز في أغسطس الماضي وأسفرت عن استشهاد وجرح اكثر من 30 مدنيا اطفال ونساء وجريمة قصف المجمع السكني لمهندسي وفنيي وعمال محطة كهرباء المخا في يوليو الماضي وذهب ضحيتها اكثر من 200 ما بين شهيد وجريح معظمهم من النساء والأطفال .
وفيما حمل المصدر نظام آل سعود ومرتزقته المسئولية الكاملة عن جريمة حفل الزواج بمديرية ميفعة محافظة ذمار ، وكل الجرائم التي سبقتها كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم .. دعا المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس وغيرها من المنظمات إلى تحمل المسؤولية ومواصلة جهودهم واستمرار الضغط باتجاه فتح تحقيق دولي في الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق أبناء الشعب اليمني وسط صمت دولي مريب.
وعبر المصدر عن تعازي المؤتمر الشعبي العام الحارة لأسر الشهداء في هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان .. مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
أدان المؤتمر الشعبي العام بشدة المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي باستهدافه حفل زواج بمنطقة سنبان بمديرية ميفعة عنس محافظة ذمار وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال .
وأعتبر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استهداف العدوان السعودي لحفل الزواج في قرية سنبان جريمة حرب ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية بحق المدنيين في اليمن، تأتي ضمن مسلسل جرائم الابادة الجماعية التي اقترفها ويقترفها العدوان السعودي الغاشم على اليمن ارضا وإنسانا وحضارة وتاريخ ومنشئات وبنى تحتية وذلك منذ أكثر من 6 أشهر مضت، أسفرت في حصيلة أولية عن استشهاد وجرح اكثر من 23 ألف مدنيا معظمهم من النساء والأطفال .
وأكد أن هذه المجزرة ستضاف إلى قائمة المجازر والجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني منذ أكثر من نصف عام مضت مستهدفاً الأحياء السكنية ومنازل المواطنين والمدارس والمستشفيات وتدمير البنية التحتية والموانئ والمطارات في محاولة لإخضاع وتركيع الشعب اليمني وفي خرق واضح لكافة اتفاقيات ومواثيق حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.
وأشار المصدر إلى أن هذه المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع مطالبات منظمات حقوقية دولية منها منظمة العفو الدولية بوقف عمليات نقل الاسلحة والذخائر التي استخدمت في ارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي لأعضاء التحالف العدواني وتأكيدها على ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل فعال في الإنتهاكات التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي في اليمن.
ولفت المصدر إلى أن تكرار العدوان السعودي قصف احتفالات الاعراس بما فيها من كثافة سكانية يؤكد ليس فقط انتهاك القانون الانساني الدولي وإنما اتباع العدوان لأنماط مزرية من العمليات الإجرامية غير المسبوقة والتي تؤكد الاستخفاف بحياة المدنيين في العديد من المناطق السكنية وقاعات المناسبات الاجتماعية التي تكون مكتظة بالنساء والأطفال.
وذكر المصدر أن جريمة الحرب والإبادة الجماعية التي اقترفها طيران العدوان السعودي بحق المدنيين الابرياء في العرس الجماعي تأتي بعد اخفاق فشل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي في اتخاذ قرار حول إجراء تحقيق دولي في الانتهاكات في اليمن، وهو ما اعتبره الشارع العام والشعب في اليمن انحياز تام من المجتمع الدولي مع القتلة ضد الضحايا، وحماية وتشجيع للقتلة في استمرار جرائمهم وانتهاكاتهم الخطيرة في اليمن.
واستنكر المصدر موقف مرتزقة الرياض المؤيدين للعدوان السعودي علي اليمن من المجازر البشعة التي يقترفها العدوان بحق الابرياء المدنيين ومعظمهم من النساء والأطفال في مخيمات الاعراس والمناسبات الاجتماعية والأسواق التجارية والشعبية والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمسافرين في الطرقات العامة ومنازل المدنيين وكذا استهداف العدوان للمنشئات الخدمية مثل المستشفيات والمدارس والمعاهد وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية .
وذكًر المصدر بنماذج من مسلسل جرائم العدوان السعودي المشابهة منها مجزرة المخا الثانية في سبتمبر الماضي والتي استهدفت مدنيين في حفل زواج بمنطقة واحجة مديرية ذباب بتعز .. مشيرا إلى ارتكاب العدوان السعودي قبلها بساعات جريمة إبادة جماعية للمدنيين في قرية بني زيلع مديرية ميدي محافظة حجة وأسفرت عن استشهاد وجرح 45 مدنيا شاركت في استهدافهم طائرات اباتشي بقصف اجرامي هستيري ، وبعد ايام قليلة من استشهاد وجرح 65 مدنيا بمجزرة مماثلة للعدوان السعودي لسوق شعبي بمديرية منبه محافظة صعدة .
كما ذكًر بجريمة قصف حي صالة بمحافظة تعز في أغسطس الماضي وأسفرت عن استشهاد وجرح اكثر من 30 مدنيا اطفال ونساء وجريمة قصف المجمع السكني لمهندسي وفنيي وعمال محطة كهرباء المخا في يوليو الماضي وذهب ضحيتها اكثر من 200 ما بين شهيد وجريح معظمهم من النساء والأطفال .
وفيما حمل المصدر نظام آل سعود ومرتزقته المسئولية الكاملة عن جريمة حفل الزواج بمديرية ميفعة محافظة ذمار ، وكل الجرائم التي سبقتها كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم .. دعا المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس وغيرها من المنظمات إلى تحمل المسؤولية ومواصلة جهودهم واستمرار الضغط باتجاه فتح تحقيق دولي في الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق أبناء الشعب اليمني وسط صمت دولي مريب.
وعبر المصدر عن تعازي المؤتمر الشعبي العام الحارة لأسر الشهداء في هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان .. مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
سبأ
