بكين ـ سبأنت:
كشفت بيانات جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) أن العملة الصينية (اليوان) أصبحت رابع عملة أكثر تداولا في المبادلات الخارجية خلال شهر أغسطس الماضي.
وأشارت تقارير (سويفت) إلى أن الأسبوع الأخير من شهر أغسطس شهد زيادة ملحوظة في تداول العملة الصينية، مرجعة ذلك للمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وقيام السلطات الصينية بتخفيض قيمة اليوان.
وتم تداول اليوان في المدفوعات العالمية في شهر أغسطس الماضي بنسبة 2.8 في المائة، مقابل 44.8 في المائة للدولار، و27.2 لليورو، و8.5 في المائة للجنيه الإسترليني.
واستخدمت أكثر من 100 دولة في العالم اليوان في المدفوعات، وتركز نحو 90 في المائة من المدفوعات العالمية بعملة اليوان في 10 بلدان، حيث شكلت سنغافورة من هذه المدفوعات نسبة 24.4 في المائة ، والمملكة المتحدة نحو 21.6 في المائة.
بينما في شهر أغسطس 2012، جاءت العملة الصينية في المركز الـ12 ضمن قائمة سويفت، حيث تظهر البيانات أن تداول اليوان في المدفوعات العالمية كان أقل بكثير من الدولار الأمريكي، واليورو، والجنيه الإسترليني.
وترى (سويفت) أن تراجع قيمة العملة الصينية ربما كان أحد العوامل التي عززت اليوان في أسواق الصرف العالمية، حيث ارتفعت الصفقات باليوان في شهر أغسطس الماضي بنسبة 20 في المائة مقارنة بالشهر الذي قبله.
وكان البنك المركزي الصيني قد خفض في وقت سابق، قيمة اليوان لأدنى مستوى مقابل الدولار الأمريكي منذ ما يقرب من 3 سنوات، وجاءت وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأثارت عندها إجراءات المركزي الصيني مخاوف من نشوب حرب عملات عالمية، وسط اتهامات لبكين بإعطاء ميزة غير عادلة لمصدريها.
كشفت بيانات جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) أن العملة الصينية (اليوان) أصبحت رابع عملة أكثر تداولا في المبادلات الخارجية خلال شهر أغسطس الماضي.
وأشارت تقارير (سويفت) إلى أن الأسبوع الأخير من شهر أغسطس شهد زيادة ملحوظة في تداول العملة الصينية، مرجعة ذلك للمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وقيام السلطات الصينية بتخفيض قيمة اليوان.
وتم تداول اليوان في المدفوعات العالمية في شهر أغسطس الماضي بنسبة 2.8 في المائة، مقابل 44.8 في المائة للدولار، و27.2 لليورو، و8.5 في المائة للجنيه الإسترليني.
واستخدمت أكثر من 100 دولة في العالم اليوان في المدفوعات، وتركز نحو 90 في المائة من المدفوعات العالمية بعملة اليوان في 10 بلدان، حيث شكلت سنغافورة من هذه المدفوعات نسبة 24.4 في المائة ، والمملكة المتحدة نحو 21.6 في المائة.
بينما في شهر أغسطس 2012، جاءت العملة الصينية في المركز الـ12 ضمن قائمة سويفت، حيث تظهر البيانات أن تداول اليوان في المدفوعات العالمية كان أقل بكثير من الدولار الأمريكي، واليورو، والجنيه الإسترليني.
وترى (سويفت) أن تراجع قيمة العملة الصينية ربما كان أحد العوامل التي عززت اليوان في أسواق الصرف العالمية، حيث ارتفعت الصفقات باليوان في شهر أغسطس الماضي بنسبة 20 في المائة مقارنة بالشهر الذي قبله.
وكان البنك المركزي الصيني قد خفض في وقت سابق، قيمة اليوان لأدنى مستوى مقابل الدولار الأمريكي منذ ما يقرب من 3 سنوات، وجاءت وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأثارت عندها إجراءات المركزي الصيني مخاوف من نشوب حرب عملات عالمية، وسط اتهامات لبكين بإعطاء ميزة غير عادلة لمصدريها.
سبأ