بغداد- سبأنت:
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونام)، اليوم الجمعة، عن مقتل وإصابة نحو 2000 عراقي خلال شهر سبتمبر الماضي.
وقالت "يونام" في بيان لها إن "717 عراقيا قتلوا فيما أصيب 1216 آخرون جراء أعمال العنف والإرهاب والنزاع المسلح التي وقعت خلال شهر سبتمبر 2015م".
وأوضحت أن "عدد القتلى المدنيين بلغ 537 شخصا، من بينهم 42 من منتسبي قوات الشرطة المدنية والضحايا الذين سقطوا في محافظة الأنبار، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 925 شخصا من بينهم 38 منتسبا من قوات الشرطة المدنية والضحايا الذين سقطوا في الأنبار".
وأكدت "يونام" مقتل 180 عنصرا من منتسبي قوات الأمن العراقية من ضمنهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي".. مشيرة الى أن "291 منتسبا آخرين أصيبوا".
وبينت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق أن "محافظة بغداد كانت الأكثر تضررا إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 840 شخصا، 257 قتيلا و 583 جريحا".. موضحة أن "عدد الضحايا في محافظة ديالى بلغ 67 قتيلا و86 جريحا، وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 87 قتيلا و 64 جريحا، ثم نينوى حيث قتل 75 شخصا وجرح 8 آخرون، وسقط 16 قتيلا و6 جرحى في كركوك".
وتابعت إنه "وفقا لمعلومات حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 204 مدنيين، 28 قتيلا و176 جريحا".
من جهته، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، "ما تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء استمرار العنف والعدد المرتفع للضحايا جراء ذلك".
وأشار إلى أنه "لا ينبغي لدوامة العنف والنزوح والهجرة أن تعيق الحاجة إلى إجراء الإصلاحات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية الرئيسية بنحو صحيح وهادف إلى جانب الإصلاحات المؤسسية التي من شأنها أن تساعد على استقرار الوضع واستعادة الأمل بين العراقيين".
سبأ
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونام)، اليوم الجمعة، عن مقتل وإصابة نحو 2000 عراقي خلال شهر سبتمبر الماضي.
وقالت "يونام" في بيان لها إن "717 عراقيا قتلوا فيما أصيب 1216 آخرون جراء أعمال العنف والإرهاب والنزاع المسلح التي وقعت خلال شهر سبتمبر 2015م".
وأوضحت أن "عدد القتلى المدنيين بلغ 537 شخصا، من بينهم 42 من منتسبي قوات الشرطة المدنية والضحايا الذين سقطوا في محافظة الأنبار، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 925 شخصا من بينهم 38 منتسبا من قوات الشرطة المدنية والضحايا الذين سقطوا في الأنبار".
وأكدت "يونام" مقتل 180 عنصرا من منتسبي قوات الأمن العراقية من ضمنهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي".. مشيرة الى أن "291 منتسبا آخرين أصيبوا".
وبينت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق أن "محافظة بغداد كانت الأكثر تضررا إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 840 شخصا، 257 قتيلا و 583 جريحا".. موضحة أن "عدد الضحايا في محافظة ديالى بلغ 67 قتيلا و86 جريحا، وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 87 قتيلا و 64 جريحا، ثم نينوى حيث قتل 75 شخصا وجرح 8 آخرون، وسقط 16 قتيلا و6 جرحى في كركوك".
وتابعت إنه "وفقا لمعلومات حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 204 مدنيين، 28 قتيلا و176 جريحا".
من جهته، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، "ما تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء استمرار العنف والعدد المرتفع للضحايا جراء ذلك".
وأشار إلى أنه "لا ينبغي لدوامة العنف والنزوح والهجرة أن تعيق الحاجة إلى إجراء الإصلاحات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية الرئيسية بنحو صحيح وهادف إلى جانب الإصلاحات المؤسسية التي من شأنها أن تساعد على استقرار الوضع واستعادة الأمل بين العراقيين".
سبأ