صنعاء ـ سبأنت:
حذر القائم بأعمال وزارة الأوقاف والإرشاد عبدالرحمن القلام من أي تصرف بالأموال المودعة لدى البنك الأهلي بالسعودية المتعلقة بالضمانات النقدية والخاصة بالمنشآت المعتمدة من قبل الوزارة (الوكالات) لأعمال الحج والعمرة.
وقال القلام لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إنه تم إعادة معظم أموال الحجاج المسجلين للعام 1436هـ، وإعادة المبالغ للحجاج ما زالت مستمرة يداً بيد، وإن تلك الأموال المودعة لدى البنك الأهلي بالسعودية هي أمانات وضمانات تتعلق بالمنشآت المعتمدة للتفويج من مواسم الحج والعمرة في الأعوام السابقة" .. محذراً من استغلال الوضع القائم والتصرف بتلك الأموال تحت مزاعم خدمة الحجاج اليمنيين.
وحمل القائم بأعمال وزارة الأوقاف والإرشاد، المسؤولية الكاملة تجاه كل من يتصرف بتلك الأموال وكل من يتسبب بعيدا عن كل الضوابط والمعايير والقوانين واللوائح المالية والإدارية، مهما كانت الأسباب والمبررات .. لافتا إلى أن تلك المبالغ المودعة لدى البنك الأهلي السعودي باسم مكتب شؤون حجاج اليمن (بعثة الحج اليمنية) هي أمانات منذ سنوات ماضية ولا تتعلق بموسم الحج 1436هـ.
ولفت إلى أن وزارة الأوقاف ومكتب شؤون حجاج اليمن (بعثة الحج اليمنية) لا يتحملان أي مسؤولية مالية تجاه تلك التصرفات وتجاه الحجاج الذين سافروا عبر منفذ الوديعة بطريقة غير رسمية وبصورة فردية وعددهم لا يتجاوز العشرات ممن سجلوا رسمياً كونه تم تفويجهم للمشاعر المقدسة بطريقة مخالفة للاتفاقيات الموقعة بهذا الشأن مع السعودية.
يذكر أن الحجاج المسجلين لدى المنشآت المعتمدة للتفويج كانوا قد توجهوا إلى البنك لاستعادة مبالغهم المودعة بعد أن أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في وقت سابق عن تعثر موسم الحج 1436هـ، مرجعة ذلك للكثير من الأسباب أهمها عدم موافقة الجانب السعودي على تحويل المبالغ الخاصة بخدمات الحجاج من مساكن وإعاشة ونقل وغيرها.
حذر القائم بأعمال وزارة الأوقاف والإرشاد عبدالرحمن القلام من أي تصرف بالأموال المودعة لدى البنك الأهلي بالسعودية المتعلقة بالضمانات النقدية والخاصة بالمنشآت المعتمدة من قبل الوزارة (الوكالات) لأعمال الحج والعمرة.
وقال القلام لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إنه تم إعادة معظم أموال الحجاج المسجلين للعام 1436هـ، وإعادة المبالغ للحجاج ما زالت مستمرة يداً بيد، وإن تلك الأموال المودعة لدى البنك الأهلي بالسعودية هي أمانات وضمانات تتعلق بالمنشآت المعتمدة للتفويج من مواسم الحج والعمرة في الأعوام السابقة" .. محذراً من استغلال الوضع القائم والتصرف بتلك الأموال تحت مزاعم خدمة الحجاج اليمنيين.
وحمل القائم بأعمال وزارة الأوقاف والإرشاد، المسؤولية الكاملة تجاه كل من يتصرف بتلك الأموال وكل من يتسبب بعيدا عن كل الضوابط والمعايير والقوانين واللوائح المالية والإدارية، مهما كانت الأسباب والمبررات .. لافتا إلى أن تلك المبالغ المودعة لدى البنك الأهلي السعودي باسم مكتب شؤون حجاج اليمن (بعثة الحج اليمنية) هي أمانات منذ سنوات ماضية ولا تتعلق بموسم الحج 1436هـ.
ولفت إلى أن وزارة الأوقاف ومكتب شؤون حجاج اليمن (بعثة الحج اليمنية) لا يتحملان أي مسؤولية مالية تجاه تلك التصرفات وتجاه الحجاج الذين سافروا عبر منفذ الوديعة بطريقة غير رسمية وبصورة فردية وعددهم لا يتجاوز العشرات ممن سجلوا رسمياً كونه تم تفويجهم للمشاعر المقدسة بطريقة مخالفة للاتفاقيات الموقعة بهذا الشأن مع السعودية.
يذكر أن الحجاج المسجلين لدى المنشآت المعتمدة للتفويج كانوا قد توجهوا إلى البنك لاستعادة مبالغهم المودعة بعد أن أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في وقت سابق عن تعثر موسم الحج 1436هـ، مرجعة ذلك للكثير من الأسباب أهمها عدم موافقة الجانب السعودي على تحويل المبالغ الخاصة بخدمات الحجاج من مساكن وإعاشة ونقل وغيرها.
سبأ
