لندن ـ سبأنت:
طالب فيلم وثائقي لمخرج بريطاني من اصل سريلانكي بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في جرائم حرب ارتكبت أثناء الصراع في سريلانكا والذي استمر 26 عاماً قبل أيام من اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة الأمر.
ودعا مخرج فيلم (سريلانكا .. البحث عن العدالة) الصحفي كالوم ماكراي إلى تشكيل محكمة دولية بدلاً من المقاضاة الداخلية سعياً لتحقيق العدالة .
واشار المخرج البريطاني الى إنه رغم انتخاب حكومة جديدة في سريلانكا في يناير لم تتحقق العدالة لأبناء أقلية التاميل، الذين تعرضوا لانتهاكات في المرحلة الأولى من الحرب نهاية شهر مايو 2009م.
وقال ماكراي في الفيلم ومدته 30 دقيقة ويشمل مقابلات مع ناجين شهدوا انتهاكات في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي ان "معظم ضحايا التاميل يرون أن الإجراءات القضائية الداخلية ستكون مجرد محكمة منحازة".
واعرب عن امله في أن يتقبل المجتمع الدولي وأعضاء مجلس حقوق الإنسان الحاجة إلى مقاضاة دولية يمكنهم الوثوق بنزاهتها وحياديتها.
ويتضمن الفيلم لقطات لأبناء قومية التاميل وهو يحاولون الفرار من هجمات شنها الجيش في منطقة كان يسيطر عليها المتمردون، اضافة الى لقطات تظهر فيها جثث ملطخة بالدماء لقتلى راحوا ضحية الهجمات وآلاف المشردين الذين فروا إلى منطقة يحظر فيها إطلاق النار.
وكانت الحكومة الجديدة قد تعهدت بإجراء تحقيق داخلي وفقاً للمعايير الدولية للنظر في مزاعم الانتهاكات والمصالحة.
طالب فيلم وثائقي لمخرج بريطاني من اصل سريلانكي بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في جرائم حرب ارتكبت أثناء الصراع في سريلانكا والذي استمر 26 عاماً قبل أيام من اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة الأمر.
ودعا مخرج فيلم (سريلانكا .. البحث عن العدالة) الصحفي كالوم ماكراي إلى تشكيل محكمة دولية بدلاً من المقاضاة الداخلية سعياً لتحقيق العدالة .
واشار المخرج البريطاني الى إنه رغم انتخاب حكومة جديدة في سريلانكا في يناير لم تتحقق العدالة لأبناء أقلية التاميل، الذين تعرضوا لانتهاكات في المرحلة الأولى من الحرب نهاية شهر مايو 2009م.
وقال ماكراي في الفيلم ومدته 30 دقيقة ويشمل مقابلات مع ناجين شهدوا انتهاكات في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي ان "معظم ضحايا التاميل يرون أن الإجراءات القضائية الداخلية ستكون مجرد محكمة منحازة".
واعرب عن امله في أن يتقبل المجتمع الدولي وأعضاء مجلس حقوق الإنسان الحاجة إلى مقاضاة دولية يمكنهم الوثوق بنزاهتها وحياديتها.
ويتضمن الفيلم لقطات لأبناء قومية التاميل وهو يحاولون الفرار من هجمات شنها الجيش في منطقة كان يسيطر عليها المتمردون، اضافة الى لقطات تظهر فيها جثث ملطخة بالدماء لقتلى راحوا ضحية الهجمات وآلاف المشردين الذين فروا إلى منطقة يحظر فيها إطلاق النار.
وكانت الحكومة الجديدة قد تعهدت بإجراء تحقيق داخلي وفقاً للمعايير الدولية للنظر في مزاعم الانتهاكات والمصالحة.
سبأ
