غزة ـ سبأنت:
استنكر المتحدث الرسمي باسم حركة/ حماس/ صلاح البردويل قرار الولايات المتحدة الأمريكية إدراج ثلاثة من قادة الحركة ضمن ما تسمى بـ "لائحة الإرهاب"..محذرا من خطورة أن يمنح القرار الاحتلال الإسرائيلي ضوءا أخضر لارتكاب جرائم في غزة.
وقال البردويل في تصريح صحفي " إن القرار يشكل انحيازا واضحا للاحتلال، لا سيما وأن أمريكا لا تستطيع إخفاء هذا الانحياز من خلال ضغطها على جرائم إسرائيل، بل وتمارس ضغطا كبيرا على المنظمات الدولية؛ لمنع ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين".
وأشار إلى" الدور الأمريكي في دعم الاحتلال بشتى أنواع الأسلحة الفتاكة والقنابل القاتلة، التي أودت بحياة الآلاف من الأبرياء الأطفال والنساء والشيوخ، عدا عن تدمير المنازل ودور العبادة وغيرها من الأماكن"... مؤكدا أن أمريكا هي من تحول دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه العادلة وإقامة دولته المستقلة، وتقف حائلا دون رفع الحصار عن قطاع غزة، مطالبا الولايات المتحدة وإدارتها، بالنظر الى المجرم الحقيقي المتمثل في الاحتلال.
وشدد صلاح البردويل، على" أن / حماس/ لن تتنازل عن مبادئها وقيمها الرامية لتحقيق أهداف شعبها".
ومن جانبها، أكدت حركة/ الجهاد الإسلامي/ اليوم" أن إدراج قادة المقاومة على لائحة الإرهاب الأمريكية ابتزاز سياسي وترهيب لكل من يخالف السياسات الأمريكية وهو سلوك استعماري يحول فيه المعتدى عليه والمقاوم الى إرهابي".
وقال الدكتور يوسف الحساينة القيادي في الجهاد الإسلامي " بأي حق تعطي الإدارة الأمريكية لنفسها تصنيف المقاومين الذين يمارسون حقهم في الدفاع المشروع عن النفس ودفع العدوان والظلم ويسعون الى تحقيق الاستقلال وتقرير المصير الذي نصت عليه القوانين الدولية ".
وتساءل مستنكرا "كيف تعطي الإدارة الأمريكية لنفسها هذا الحق وهى التي رفضت التوقيع على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تشجب الارهاب الرسمي مثل معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية وهى التي ما زالت تغطي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي كما سبق لها أن دعمت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا؟"..وأكد أن الإدارة الأمريكية تضع بهذا نفسها في مواجهة تطلعات الشعوب التي تسعى لتحقيق الاستقلال وتقرير المصير.
وأضاف" ان هذه اللائحة التي تجددها الإدارة الأمريكية تهدف الى الغطاء على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيما بعد جريمة إحراق عائلة دوابشة..
وقد سبق لهذه الإدارة رصد مكافأة مالية كبيرة لتحديد مكان الدكتور رمضان عبد الله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وملاحقته، وفي العام الماضي كما أدرجت زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد على هذه اللائحة".
وبين الحساينة " أن إدراج قادة المقاومة حاليا على لائحة ما يسمى الإرهاب يعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لملاحقتهم واغتيالهم وهو تبنى للرواية الإسرائيلية التي تهدف الى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية ودائما السياسية الأمريكية تحكمها المصلحة الصهيونية لأنها سياسية متناقضة وتسعى لتعزيز تحالفها مع إسرائيل".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أمس أنها أدرجت على "لائحتها السوداء للإرهابيين الدوليين" أسماء ثلاثة من قادة حركة حماس، هم: قائد الجناح العسكري محمد الضيف، والأسيران المحرران عضوا المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار وروحي مشتهى ،بالإضافة إلى الأسير المحرر اللبناني سمير قنطار.
استنكر المتحدث الرسمي باسم حركة/ حماس/ صلاح البردويل قرار الولايات المتحدة الأمريكية إدراج ثلاثة من قادة الحركة ضمن ما تسمى بـ "لائحة الإرهاب"..محذرا من خطورة أن يمنح القرار الاحتلال الإسرائيلي ضوءا أخضر لارتكاب جرائم في غزة.
وقال البردويل في تصريح صحفي " إن القرار يشكل انحيازا واضحا للاحتلال، لا سيما وأن أمريكا لا تستطيع إخفاء هذا الانحياز من خلال ضغطها على جرائم إسرائيل، بل وتمارس ضغطا كبيرا على المنظمات الدولية؛ لمنع ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين".
وأشار إلى" الدور الأمريكي في دعم الاحتلال بشتى أنواع الأسلحة الفتاكة والقنابل القاتلة، التي أودت بحياة الآلاف من الأبرياء الأطفال والنساء والشيوخ، عدا عن تدمير المنازل ودور العبادة وغيرها من الأماكن"... مؤكدا أن أمريكا هي من تحول دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه العادلة وإقامة دولته المستقلة، وتقف حائلا دون رفع الحصار عن قطاع غزة، مطالبا الولايات المتحدة وإدارتها، بالنظر الى المجرم الحقيقي المتمثل في الاحتلال.
وشدد صلاح البردويل، على" أن / حماس/ لن تتنازل عن مبادئها وقيمها الرامية لتحقيق أهداف شعبها".
ومن جانبها، أكدت حركة/ الجهاد الإسلامي/ اليوم" أن إدراج قادة المقاومة على لائحة الإرهاب الأمريكية ابتزاز سياسي وترهيب لكل من يخالف السياسات الأمريكية وهو سلوك استعماري يحول فيه المعتدى عليه والمقاوم الى إرهابي".
وقال الدكتور يوسف الحساينة القيادي في الجهاد الإسلامي " بأي حق تعطي الإدارة الأمريكية لنفسها تصنيف المقاومين الذين يمارسون حقهم في الدفاع المشروع عن النفس ودفع العدوان والظلم ويسعون الى تحقيق الاستقلال وتقرير المصير الذي نصت عليه القوانين الدولية ".
وتساءل مستنكرا "كيف تعطي الإدارة الأمريكية لنفسها هذا الحق وهى التي رفضت التوقيع على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تشجب الارهاب الرسمي مثل معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية وهى التي ما زالت تغطي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي كما سبق لها أن دعمت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا؟"..وأكد أن الإدارة الأمريكية تضع بهذا نفسها في مواجهة تطلعات الشعوب التي تسعى لتحقيق الاستقلال وتقرير المصير.
وأضاف" ان هذه اللائحة التي تجددها الإدارة الأمريكية تهدف الى الغطاء على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيما بعد جريمة إحراق عائلة دوابشة..
وقد سبق لهذه الإدارة رصد مكافأة مالية كبيرة لتحديد مكان الدكتور رمضان عبد الله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وملاحقته، وفي العام الماضي كما أدرجت زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد على هذه اللائحة".
وبين الحساينة " أن إدراج قادة المقاومة حاليا على لائحة ما يسمى الإرهاب يعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لملاحقتهم واغتيالهم وهو تبنى للرواية الإسرائيلية التي تهدف الى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية ودائما السياسية الأمريكية تحكمها المصلحة الصهيونية لأنها سياسية متناقضة وتسعى لتعزيز تحالفها مع إسرائيل".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أمس أنها أدرجت على "لائحتها السوداء للإرهابيين الدوليين" أسماء ثلاثة من قادة حركة حماس، هم: قائد الجناح العسكري محمد الضيف، والأسيران المحرران عضوا المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار وروحي مشتهى ،بالإضافة إلى الأسير المحرر اللبناني سمير قنطار.
سبأ