نيويورك - سبأنت:
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ إن أكثر من 13 مليون طفل في الشرق الأوسط، أي حوالي 40% من أطفال المنطقة، لا يرتادون المدارس بسبب الصراعات المتأججة في أوطانهم.
وأضافت المنظمة في تقريرها أن عدد الأطفال في سن الدراسة يبلغ 34 مليونا، منهم 13,4 مليون لا يرتادون المدرسة، مشيرة إلى أن "هناك نحو 8850 مدرسة في العراق وسوريا واليمن وليبيا دمرت أو تضررت بحيث لا يمكن استخدامها، وهي تأوي الآن عائلات مهجرة أو أنها احتلت من قبل أطراف النزاع".
وأضافت أن "تعرض المدارس والبنية التعليمية للهجمات، وأحيانا بشكل متعمد، هو سبب رئيسي وراء عدم ارتياد الأطفال للمدارس"، لافتة إلى أن الخوف دفع آلاف المعلمين لترك وظائفهم، أو منع الأهالي من إرسال أطفالهم للمدرسة بسبب ما قد يحدث لهم في الطريق أو في المدرسة.
وبحسب التقرير فإن نحو 700 ألف طفل سوري لاجئ لا يمكنهم ارتياد المدرسة في دول الجوار بسبب البنية التحتية التعليمية المنهكة وعدم القدرة على تحمل عبء طلاب إضافيين.
وبمناسبة تقديم التقرير الذي يحمل اسم "التعليم تحت النار"، قال بيتر سلامة المدير الإقليمي لليونيسيف المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا "ليست المدارس وحدها التي أصبحت أنقاضا بل الأحلام أيضا والفرص المستقبلية لجيل كامل من أطفال المدارس".
وأشار التقرير إلى أن دولا مثل لبنان التي استقبلت عددا كبيرا من اللاجئين صارت محملة بأكبر من طاقتها ولم تعد قادرة على استقبال كل الأطفال في المدارس.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ إن أكثر من 13 مليون طفل في الشرق الأوسط، أي حوالي 40% من أطفال المنطقة، لا يرتادون المدارس بسبب الصراعات المتأججة في أوطانهم.
وأضافت المنظمة في تقريرها أن عدد الأطفال في سن الدراسة يبلغ 34 مليونا، منهم 13,4 مليون لا يرتادون المدرسة، مشيرة إلى أن "هناك نحو 8850 مدرسة في العراق وسوريا واليمن وليبيا دمرت أو تضررت بحيث لا يمكن استخدامها، وهي تأوي الآن عائلات مهجرة أو أنها احتلت من قبل أطراف النزاع".
وأضافت أن "تعرض المدارس والبنية التعليمية للهجمات، وأحيانا بشكل متعمد، هو سبب رئيسي وراء عدم ارتياد الأطفال للمدارس"، لافتة إلى أن الخوف دفع آلاف المعلمين لترك وظائفهم، أو منع الأهالي من إرسال أطفالهم للمدرسة بسبب ما قد يحدث لهم في الطريق أو في المدرسة.
وبحسب التقرير فإن نحو 700 ألف طفل سوري لاجئ لا يمكنهم ارتياد المدرسة في دول الجوار بسبب البنية التحتية التعليمية المنهكة وعدم القدرة على تحمل عبء طلاب إضافيين.
وبمناسبة تقديم التقرير الذي يحمل اسم "التعليم تحت النار"، قال بيتر سلامة المدير الإقليمي لليونيسيف المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا "ليست المدارس وحدها التي أصبحت أنقاضا بل الأحلام أيضا والفرص المستقبلية لجيل كامل من أطفال المدارس".
وأشار التقرير إلى أن دولا مثل لبنان التي استقبلت عددا كبيرا من اللاجئين صارت محملة بأكبر من طاقتها ولم تعد قادرة على استقبال كل الأطفال في المدارس.
سبأ