رام الله/ القدس المحتلة - سبأنت :
كثفت قوات الاحتلال الاسرائيلي من اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث اعتقلت 12 فلسطينيا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلة ونصبت حواجز عسكرية وقامت قوات الاحتلال والمستوطنون اليهود بأعمال عربدة وهدم واستيلاء على منازل المواطنين الفلسطينيين.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، خمسة مواطنين فلسطينيين من بلدة بيت امر شمال الخليل.
وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في البلدة محمد عوض، بأن قوات الاحتلال داهمت احياء بيت زعته والطربيقة ومدرة ووسط البلدة في بيت امر، واقتحمت عددا من منازل المواطنين واعتقلت الشبان الخمسة عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، ونقلتهم إلى معسكر "عتصيون" شمال الخليل، والشبان الخمسة هم أسرى سابقون امضوا فترات متفاوتة في سجون الاحتلال.
كما سلمت قوات الاحتلال الفتى حمزة احمد خليل ابو هاشم (16 عاما) بلاغا لمقابلة مخابراتها صباح اليوم في معسكر "عتصيون".
وفي ذات السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية في عدة احياء بمدينة الخليل، وعلى مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
وفي مدينة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، فتى من مخيم عايدة شمال المدينة.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن المعتقل هو أحمد محمود جعارة (١٦ عاما) وتم اعتقاله بعد دهم منزل والده وتفتيشه.
وفي جنين هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، منزل الأسير المحرر الذي تم اعتقاله، مجدي رجا أبو الهيجا في منطقة الهدف بمخيم جنين.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، ان قوات الاحتلال هدمت وجرفت المنزل بالكامل، قبل ان تنسحب صباح اليوم في تمام الساعة السادسة من مخيم ومدينة جنين، مخلفة دمارا وخرابا في عدة منازل مجاورة لـ أبو الهيجاء.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" أنه تم حرق منزلين بعد قصفهما بصواريخ 'الانيرجا'، وتدمير أسوار عدة منازل، وقطع التيار الكهربائي بالكامل عن مخيم جنين وواد برقين ومقر حرش السعادة وقرية كفردان، أثناء عملية الاقتحام والتدمير.
كما تم خلال العملية العسكرية، دهس الفتى إسلام ضبايا من قبل سيارة جيب عسكرية، واعتقال الشاب مجدي أبو الهيجا، ونجله صهيب، وشقيقه علاء، واحتجاز والدته لساعات.
واستنكر محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، التصعيد الإسرائيلي ضد المواطنين وممتلكاتهم.
وقال إن هذا التصعيد يأتي في سياق المخطط الإسرائيلي بتكثيف العمليات العدوانية على الشعب الفلسطيني وقيادته. وأضاف أن هذه الجرائم تؤكد أن حكومة الاحتلال ماضية في عدوانها الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الدولي لوقف جرائم الاحتلال، والالتفات إلى حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وإنهاء أطول احتلال في العالم .
وفي القدس المحتلة منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، طلبة المدارس من الدخول الى مدارسهم داخل المسجد الأقصى المبارك، وأوقفتهم على حواجز نصبتها منذ عدة أيام بالقرب من بوابات الأقصى الرئيسية.
وواصلت قوات الاحتلال منع النساء والفتيات من كافة الأجيال من الدخول إلى الأقصى لليوم السابع على التوالي، وهو الإجراء الذي أثار موجة من الغضب الشعبي.
ويمتد منع النساء من دخول المسجد من ساعات الصباح وحتى ساعات الظهيرة من كل يوم باستثناء يومي الجمعة والسبت، لمنع الاحتكاك بين المرابطات والمستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى في هذه الفترة
وعادت المرابطات اليوم لتنظيم اعتصامٍ جديد حول بوابات الأقصى خاصة في منطقة باب السلسلة، حيث رفعن شعارات منها: 'من حقي أن أصلي في المسجد الأقصى'، كما تصدح حناجرهن بهتافات التكبير عند خروج المستوطنين من الأقصى من باب السلسلة بعد انتهاء اقتحاماتهم وجولاتهم الاستفزازية في رحاب المسجد.
ورغم اجراءات الاحتلال، يتواجد عدد من المصلين وطلاب مجالس العلم في الأقصى المبارك، في حين شرعت مجموعات من المستوطنين اليهود باقتحامات جديدة للمسجد من جهة باب المغاربة وعبر مجموعات صغيرة ومتتالية وبحماية وحراسة قوات الاحتلال الخاصة.
والى ذلك استولى مستوطنون يهود فجر اليوم الثلاثاء، على منزل فلسطيني بحي بطن الهوى "الحارة الوسطى" ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة ملكيتهم له.
وأوضحت وكالة الانباء الفلسطينية ، أن المنزل يعود لعائلة سرحان، ويقع بمحاذاة البناية التي تم الاستيلاء عليها الأسبوع الماضي، وتعود للعائلة ذاتها، والمكونة من خمسة طوابق بواقع 12 شقة سكنية.
وتهدد الجماعات الاستيطانية بالاستيلاء على المزيد من المنازل في الحي المذكور، في الوقت الذي يطالب فيه الأهالي الجهات المسؤولة بمحاسبة مسربي بيوت الحي للاحتلال والجمعيات الاستيطانية، بعد وضع اليد على عدد كبير من منازلهم في الآونة الأخيرة.
وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال فجرا، المواطنة سماح سرحان، والشابين: ماهر سرحان وعمار عايد، خلال مواجهات عنيفة شهدها الحي، بعد الاستيلاء على المنزل، واقتادتهم إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة.
ونقلت الوكاله الفلسطينية عن المواطنة نورا الرجبي من سكان الحي، قولها إن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة، واعتدت على المواطنين بالهراوات، وألقت القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع، قبل اعتقالها المواطنين الثلاثة.
سبأ
كثفت قوات الاحتلال الاسرائيلي من اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث اعتقلت 12 فلسطينيا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلة ونصبت حواجز عسكرية وقامت قوات الاحتلال والمستوطنون اليهود بأعمال عربدة وهدم واستيلاء على منازل المواطنين الفلسطينيين.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، خمسة مواطنين فلسطينيين من بلدة بيت امر شمال الخليل.
وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في البلدة محمد عوض، بأن قوات الاحتلال داهمت احياء بيت زعته والطربيقة ومدرة ووسط البلدة في بيت امر، واقتحمت عددا من منازل المواطنين واعتقلت الشبان الخمسة عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، ونقلتهم إلى معسكر "عتصيون" شمال الخليل، والشبان الخمسة هم أسرى سابقون امضوا فترات متفاوتة في سجون الاحتلال.
كما سلمت قوات الاحتلال الفتى حمزة احمد خليل ابو هاشم (16 عاما) بلاغا لمقابلة مخابراتها صباح اليوم في معسكر "عتصيون".
وفي ذات السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية في عدة احياء بمدينة الخليل، وعلى مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
وفي مدينة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، فتى من مخيم عايدة شمال المدينة.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن المعتقل هو أحمد محمود جعارة (١٦ عاما) وتم اعتقاله بعد دهم منزل والده وتفتيشه.
وفي جنين هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، منزل الأسير المحرر الذي تم اعتقاله، مجدي رجا أبو الهيجا في منطقة الهدف بمخيم جنين.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، ان قوات الاحتلال هدمت وجرفت المنزل بالكامل، قبل ان تنسحب صباح اليوم في تمام الساعة السادسة من مخيم ومدينة جنين، مخلفة دمارا وخرابا في عدة منازل مجاورة لـ أبو الهيجاء.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" أنه تم حرق منزلين بعد قصفهما بصواريخ 'الانيرجا'، وتدمير أسوار عدة منازل، وقطع التيار الكهربائي بالكامل عن مخيم جنين وواد برقين ومقر حرش السعادة وقرية كفردان، أثناء عملية الاقتحام والتدمير.
كما تم خلال العملية العسكرية، دهس الفتى إسلام ضبايا من قبل سيارة جيب عسكرية، واعتقال الشاب مجدي أبو الهيجا، ونجله صهيب، وشقيقه علاء، واحتجاز والدته لساعات.
واستنكر محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، التصعيد الإسرائيلي ضد المواطنين وممتلكاتهم.
وقال إن هذا التصعيد يأتي في سياق المخطط الإسرائيلي بتكثيف العمليات العدوانية على الشعب الفلسطيني وقيادته. وأضاف أن هذه الجرائم تؤكد أن حكومة الاحتلال ماضية في عدوانها الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الدولي لوقف جرائم الاحتلال، والالتفات إلى حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وإنهاء أطول احتلال في العالم .
وفي القدس المحتلة منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، طلبة المدارس من الدخول الى مدارسهم داخل المسجد الأقصى المبارك، وأوقفتهم على حواجز نصبتها منذ عدة أيام بالقرب من بوابات الأقصى الرئيسية.
وواصلت قوات الاحتلال منع النساء والفتيات من كافة الأجيال من الدخول إلى الأقصى لليوم السابع على التوالي، وهو الإجراء الذي أثار موجة من الغضب الشعبي.
ويمتد منع النساء من دخول المسجد من ساعات الصباح وحتى ساعات الظهيرة من كل يوم باستثناء يومي الجمعة والسبت، لمنع الاحتكاك بين المرابطات والمستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى في هذه الفترة
وعادت المرابطات اليوم لتنظيم اعتصامٍ جديد حول بوابات الأقصى خاصة في منطقة باب السلسلة، حيث رفعن شعارات منها: 'من حقي أن أصلي في المسجد الأقصى'، كما تصدح حناجرهن بهتافات التكبير عند خروج المستوطنين من الأقصى من باب السلسلة بعد انتهاء اقتحاماتهم وجولاتهم الاستفزازية في رحاب المسجد.
ورغم اجراءات الاحتلال، يتواجد عدد من المصلين وطلاب مجالس العلم في الأقصى المبارك، في حين شرعت مجموعات من المستوطنين اليهود باقتحامات جديدة للمسجد من جهة باب المغاربة وعبر مجموعات صغيرة ومتتالية وبحماية وحراسة قوات الاحتلال الخاصة.
والى ذلك استولى مستوطنون يهود فجر اليوم الثلاثاء، على منزل فلسطيني بحي بطن الهوى "الحارة الوسطى" ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة ملكيتهم له.
وأوضحت وكالة الانباء الفلسطينية ، أن المنزل يعود لعائلة سرحان، ويقع بمحاذاة البناية التي تم الاستيلاء عليها الأسبوع الماضي، وتعود للعائلة ذاتها، والمكونة من خمسة طوابق بواقع 12 شقة سكنية.
وتهدد الجماعات الاستيطانية بالاستيلاء على المزيد من المنازل في الحي المذكور، في الوقت الذي يطالب فيه الأهالي الجهات المسؤولة بمحاسبة مسربي بيوت الحي للاحتلال والجمعيات الاستيطانية، بعد وضع اليد على عدد كبير من منازلهم في الآونة الأخيرة.
وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال فجرا، المواطنة سماح سرحان، والشابين: ماهر سرحان وعمار عايد، خلال مواجهات عنيفة شهدها الحي، بعد الاستيلاء على المنزل، واقتادتهم إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة.
ونقلت الوكاله الفلسطينية عن المواطنة نورا الرجبي من سكان الحي، قولها إن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة، واعتدت على المواطنين بالهراوات، وألقت القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع، قبل اعتقالها المواطنين الثلاثة.
سبأ