دمشق ـ سبأنت:
إنهارت الهدنة بين جماعات المعارضة السورية المسلحة والجيش السوري اليوم السبت في ثلاث مناطق شمال غرب سوريا بعد إتفاق لتمديد وقف اطلاق النار والذي إستمر ثلاثة أيام بهدف اخراج المدنيين ونقل الجرحى.
وذكرت التقارير ان الهدنة بين الجيش السوري المقاومة من جهة والمجموعات المسلحة الممثلة بما يسمى (حركة أحرار الشام) من جهة اخرى انتهت في مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف ادلب.
واوضحت ان الجيش السوري استأنف عملياته العسكرية في مدينة الزبداني فيما أستأنف المسلحون اطلاق القذائف على قريتي الفوعة وكفريا.
واضافت ان المفاوضات التي كانت تشوبها بعض الصعوبات منذ امس واول امس فشلت في الوقت الذي قصفت فيه المجموعات المسلحة بلدتي الفوعة وكفريا بعدد كبير من قذائف الهاون.
ونقلت وسائل الاعلام عن مصادر محلية في الفوعة ان القصف كان جنونياً، استهدفت خلاله المجموعات المسلحة منطقة الصواغية ومناطق اخرى في الفوعة بعدد كبير من قذائف الهاون وصواريخ غراد بالاضافة الى جرات الغاز المعبأة بالمتفجرات، فيما شاركت دبابات ومدافع فوزديكا تابعة للمسلحين بقصف البلدتين بشكل كبير.
واضافت ان الاشتباكات في محيط ووسط مدينة الزبداني عادت ايضاً واستهدف الجيش السوري عدة نقاط تمركز المجموعات المسلحة في داخلها.
واشارت المصادر الى أن المفاوضات كانت تتحدث عن بنود يجب تطبيقها لكن المجموعات المسلحة لم تطبق الالتزامات التي عليها منها اخراج الجرحى والمسنين من بلدتي الفوعة وكفريا في مقابل اخراج المسلحين المصابين من مدينة الزبداني.
واوضحت المصادر ان المجموعات المسلحة كان لديها تحفظ على الجهة التي ستقوم باخراج الجرحى بعدما كان مقرراً ان يخرجهم الهلال الاحمر
إنهارت الهدنة بين جماعات المعارضة السورية المسلحة والجيش السوري اليوم السبت في ثلاث مناطق شمال غرب سوريا بعد إتفاق لتمديد وقف اطلاق النار والذي إستمر ثلاثة أيام بهدف اخراج المدنيين ونقل الجرحى.
وذكرت التقارير ان الهدنة بين الجيش السوري المقاومة من جهة والمجموعات المسلحة الممثلة بما يسمى (حركة أحرار الشام) من جهة اخرى انتهت في مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف ادلب.
واوضحت ان الجيش السوري استأنف عملياته العسكرية في مدينة الزبداني فيما أستأنف المسلحون اطلاق القذائف على قريتي الفوعة وكفريا.
واضافت ان المفاوضات التي كانت تشوبها بعض الصعوبات منذ امس واول امس فشلت في الوقت الذي قصفت فيه المجموعات المسلحة بلدتي الفوعة وكفريا بعدد كبير من قذائف الهاون.
ونقلت وسائل الاعلام عن مصادر محلية في الفوعة ان القصف كان جنونياً، استهدفت خلاله المجموعات المسلحة منطقة الصواغية ومناطق اخرى في الفوعة بعدد كبير من قذائف الهاون وصواريخ غراد بالاضافة الى جرات الغاز المعبأة بالمتفجرات، فيما شاركت دبابات ومدافع فوزديكا تابعة للمسلحين بقصف البلدتين بشكل كبير.
واضافت ان الاشتباكات في محيط ووسط مدينة الزبداني عادت ايضاً واستهدف الجيش السوري عدة نقاط تمركز المجموعات المسلحة في داخلها.
واشارت المصادر الى أن المفاوضات كانت تتحدث عن بنود يجب تطبيقها لكن المجموعات المسلحة لم تطبق الالتزامات التي عليها منها اخراج الجرحى والمسنين من بلدتي الفوعة وكفريا في مقابل اخراج المسلحين المصابين من مدينة الزبداني.
واوضحت المصادر ان المجموعات المسلحة كان لديها تحفظ على الجهة التي ستقوم باخراج الجرحى بعدما كان مقرراً ان يخرجهم الهلال الاحمر
سبأ
