اختتام مناورات بحرية روسية صينية مشتركة

موسكو ـ سبأنت:
أنهت السفن الحربية الروسية والصينية اليوم الخميس، المرحلة الأخيرة من مناورات (التعاون البحري – 2015م) الروسية الصينية المشتركة التي تعد الأكبر في تاريخ العلاقات بين الأسطولين.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الشرقية للجيش الروسي رومان مارتوف قوله: إنه "تم تدريب البحارة الروس والصينيين في الفترة ما بين 27 و 23 أغسطس على القيام بمناورة مشتركة وتنظيم عمليات مكافحة الأعمال التخريبية والسفن والغواصات والطائرات".

وبلغت المناورات ذروتها المنطقية في إنزال جوي وبحري مشترك جرى على شاطئ منطقة (يوجني بريموري) الروسية.

وشارك في المناورات البحرية المشتركة 22 سفينة حربية ومساعدة و15 طائرة ومروحية حربية وطائرتان من دون طيار، ناهيك عن أكثر من 500 فرد لمشاة البحرية و40 قطعة من الآليات الحربية.

على صعيد آخر، شاركت 20 سفينة حربية ومساعدة وعدد من الزوارق العسكرية التابعة لأسطول بحر قزوين الروسي في التدريبات العسكرية التي حقق البحارة في إطارها رمايات الكترونية للمدفعية وإطلاقات الكترونية للصواريخ إلى أهداف بحرية وجوية.

وأفاد بذلك المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية في الجيش الروسي يوم 27 أغسطس.

وجاء في بيان صادر عن المكتب أن مجموعة ضاربة من السفن تضم فرقاطة (داغستان) وسفينتي الصواريخ الصغيرتين (غراد سفياجسك) و(أوغليتش) أجرت بنجاح تدريبات رامية إلى تدمير سفن العدو الافتراضي.

وحققت السفن في إطار هذه التدريبات إطلاقا الكترونيا (دون استخدام صواريخ حية) للصواريخ التابعة لمنظومة الصواريخ (كاليبر– أن كا).