لندن – سبأنت:
نددت منظمة العفو الدولية بإستخدام المملكة السعودية عقوبة الإعدام لإرتكاب القتل بإسم العدالة .. مشيرة الى وجود عيوب عميقة فيما يسمى بالنظام القضائي السعودي والذي لا يفي بالمعايير الدولية .
وكشف القائم بأعمال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة في تقرير للمنظمة نشر اليوم الثلاثاء عن تطبيق عقوبة الإعدام في السعودية "بشكل تعسفي بعد محاكمات جائرة بشكل صارخ".
واوضح انه "في كثير من الحالات يحرم المتهمون من الاتصال بمحام، وفي بعض الحالات تتم إدانتهم على أساس اعترافات يتم انتزاعها تحت وطأة التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة وهو ما يمثل إجهاضاً صارخاً للعدالة".
وبين بومدوحة أن الإجراءات القضائية في المملكة تتم أحياناً بصورة مقتضبة، إذ لا يتمتع المتهمون دوماً بحق الحصول على محام أو بمحاكمة علنية، ويتم انتزاع اعترافات بعضهم تحت التعذيب، أما إذا كان المتهمون أجانب لا يتقنون العربية فهم لا يحصلون دوماً على مترجمين.
وبحسب تقرير المنظمة والذي نشرته بعنوان (القتل باسم العدالة .. عقوبة الإعدام في السعودية) فإن المملكة أعدمت 100 وشخصين على الأقل خلال النصف الأول من 2015م مقابل 90 شخصاً أعدمتهم في الفترة نفسها من 2014م، أي ما معدله إعدام شخص كل يومين وغالبيتهم بقطع الرأس.
وأكدت العفو الدولية أن غالبية الذين اعدموا في السنوات الأخيرة في المملكة ادينوا بارتكاب جرائم غير مميتة.
وأضافت أن السعودية أعدمت 2208 شخص على الأقل في ثلاثة عقود (من يناير 1985م ولغاية يونيو 2015م) غالبيتهم تقريباً من الأجانب وبينهم أحداث ومصابون باضطرابات عقلية.
سبأ
نددت منظمة العفو الدولية بإستخدام المملكة السعودية عقوبة الإعدام لإرتكاب القتل بإسم العدالة .. مشيرة الى وجود عيوب عميقة فيما يسمى بالنظام القضائي السعودي والذي لا يفي بالمعايير الدولية .
وكشف القائم بأعمال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة في تقرير للمنظمة نشر اليوم الثلاثاء عن تطبيق عقوبة الإعدام في السعودية "بشكل تعسفي بعد محاكمات جائرة بشكل صارخ".
واوضح انه "في كثير من الحالات يحرم المتهمون من الاتصال بمحام، وفي بعض الحالات تتم إدانتهم على أساس اعترافات يتم انتزاعها تحت وطأة التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة وهو ما يمثل إجهاضاً صارخاً للعدالة".
وبين بومدوحة أن الإجراءات القضائية في المملكة تتم أحياناً بصورة مقتضبة، إذ لا يتمتع المتهمون دوماً بحق الحصول على محام أو بمحاكمة علنية، ويتم انتزاع اعترافات بعضهم تحت التعذيب، أما إذا كان المتهمون أجانب لا يتقنون العربية فهم لا يحصلون دوماً على مترجمين.
وبحسب تقرير المنظمة والذي نشرته بعنوان (القتل باسم العدالة .. عقوبة الإعدام في السعودية) فإن المملكة أعدمت 100 وشخصين على الأقل خلال النصف الأول من 2015م مقابل 90 شخصاً أعدمتهم في الفترة نفسها من 2014م، أي ما معدله إعدام شخص كل يومين وغالبيتهم بقطع الرأس.
وأكدت العفو الدولية أن غالبية الذين اعدموا في السنوات الأخيرة في المملكة ادينوا بارتكاب جرائم غير مميتة.
وأضافت أن السعودية أعدمت 2208 شخص على الأقل في ثلاثة عقود (من يناير 1985م ولغاية يونيو 2015م) غالبيتهم تقريباً من الأجانب وبينهم أحداث ومصابون باضطرابات عقلية.
سبأ
