صنعاء - سبأنت:
اعتبر المجلس السياسي لانصار الله أن الجريمة البشعة التي أقدمت عليها أدوات العدوان ومرتزقته من القاعدة وداعش وأخواتهما في محافظة تعز من الأعمال التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ والأعراف الدينية والعربية والإنسانية ومع قيم وعادات وأعراف وأصالة وشهامة اليمنيين عموما وأبناء محافظة تعز خصوصا.
واكد المجلس السياسي ﻻنصار الله في بيان صادر عنه اليوم تلقته وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن هذه الأعمال أحد صنائع العدوان السعودي الأمريكي وامتدادا لجرائمه التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني في عموم المحافظات اليمنية على مدى 146 يوما مستخدما كل وسائل القتل والتدمير ومنها عناصر القاعدة وداعش التي طالما اتخذ منها وسيلة لتدمير البلدان واستهداف الشعوب الحرة المناهضة للمشاريع الاستعمارية لقوى الاستكبار العالمي.
وقال" إن هذه الجريمة لم تستهدف الضحايا وأسرهم فحسب وإنما استهدفت كل أبناء الشعب اليمني كونها نالت من قيمه ومبادئه وأخلاقه وعاداته الكريمة وحاولت المساس بتآلف وتآخي وتعايش أبنائه".
وفي ما يلي نص البيان :
وقف المجلس السياسي لأنصار الله أمام التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية في ظل استمرار العدوان السعودي الأمريكي على أبناء شعبنا اليمني العظيم الذي أفرط في عدوانه وزاد من تكبره وغطرسته وتعنته وركن إلى إمكانياته المادية ودناءة مرتزقته وتواطؤ وصمت المجتمع الدولي معه غير مستوعب أنه بذلك قد ارتكب خطأ فادحا كونه ربط مصيره بمصير شعب يعشق الشهادة ولا وجود للهزيمة والاستكانة في قواميسه.
كما وقف أمام الجريمة البشعة التي أقدمت عليها أدوات العدوان ومرتزقته من القاعدة وداعش وأخواتهما في محافظة تعز والتي تمثلت في قتل وذبح عشرات الأسرى والمدنيين من أبناء المحافظة والتمثيل بجثثهم وسحلهم في الشوارع وحرقهم وصلبهم وتقطيعهم بالسكاكين وإلقائهم من على أسطح المباني أمام أعين نسائهم وأطفالهم وبقية الناس.
ونعتبر أن هذه الأعمال التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ والأعراف الدينية والعربية والإنسانية ، ومع قيم وعادات وأعراف وأصالة وشهامة اليمنيين عموما وأبناء محافظة تعز خصوصا - إنما هي أحد صنائع العدوان السعودي الأمريكي وامتداد لجرائمه التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني في عموم المحافظات اليمنية على مدى 146 يوما مستخدما كل وسائل القتل والتدمير ومنها عناصر القاعدة وداعش التي طالما اتخذ منها وسيلة لتدمير البلدان واستهداف الشعوب الحرة المناهضة للمشاريع الاستعمارية لقوى الاستكبار العالمي.
كما نؤكد أن هذه الجريمة لم تستهدف الضحايا وأسرهم فحسب وإنما استهدفت كل أبناء الشعب اليمني كونها نالت من قيمه ومبادئه وأخلاقه وعاداته الكريمة وحاولت المساس بتآلف وتآخي وتعايش أبنائه.
وإذ نثمن كل المواقف الوطنية للأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية والمجتمعية الرافضة لهذه الجريمة فإننا ندعو الجميع إلى الوقوف بحزم أمام هذه الجريمة البشعة والغريبة على مجتمعنا اليمني الكريم والتي تعتبر جريمة ضد الإنسانية جمعاء وعدم التهاون في مواجهة تلك العناصر الإجرامية التي انسلخت من إنسانيتها وآدميتها وتحولت إلى مسوخ بشرية يحتضنها العدوان ويعمل على دعمها وتمويلها كأحد أدواته التي يستخدمها في سبيل تنفيذ مخططاته ومشاريعه الاستعمارية في البلد واستعادة نفوذه وهيمنته عليه.
وإذ نترحم على الشهداء الأبرار الذين سقطوا في هذه المذبحة فإننا نؤكد أنه لن يهدأ أبناء شعبنا اليمني حتى تطال يد العدالة أولئك المرتزقة والعملاء والمجرمين.
كما نسأل الله أن يتغمد كافة الشهداء بواسع رحمته وأن يعجل بالشفاء للجرحى ولشعبنا بالنصر والظفر.
اعتبر المجلس السياسي لانصار الله أن الجريمة البشعة التي أقدمت عليها أدوات العدوان ومرتزقته من القاعدة وداعش وأخواتهما في محافظة تعز من الأعمال التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ والأعراف الدينية والعربية والإنسانية ومع قيم وعادات وأعراف وأصالة وشهامة اليمنيين عموما وأبناء محافظة تعز خصوصا.
واكد المجلس السياسي ﻻنصار الله في بيان صادر عنه اليوم تلقته وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن هذه الأعمال أحد صنائع العدوان السعودي الأمريكي وامتدادا لجرائمه التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني في عموم المحافظات اليمنية على مدى 146 يوما مستخدما كل وسائل القتل والتدمير ومنها عناصر القاعدة وداعش التي طالما اتخذ منها وسيلة لتدمير البلدان واستهداف الشعوب الحرة المناهضة للمشاريع الاستعمارية لقوى الاستكبار العالمي.
وقال" إن هذه الجريمة لم تستهدف الضحايا وأسرهم فحسب وإنما استهدفت كل أبناء الشعب اليمني كونها نالت من قيمه ومبادئه وأخلاقه وعاداته الكريمة وحاولت المساس بتآلف وتآخي وتعايش أبنائه".
وفي ما يلي نص البيان :
وقف المجلس السياسي لأنصار الله أمام التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية في ظل استمرار العدوان السعودي الأمريكي على أبناء شعبنا اليمني العظيم الذي أفرط في عدوانه وزاد من تكبره وغطرسته وتعنته وركن إلى إمكانياته المادية ودناءة مرتزقته وتواطؤ وصمت المجتمع الدولي معه غير مستوعب أنه بذلك قد ارتكب خطأ فادحا كونه ربط مصيره بمصير شعب يعشق الشهادة ولا وجود للهزيمة والاستكانة في قواميسه.
كما وقف أمام الجريمة البشعة التي أقدمت عليها أدوات العدوان ومرتزقته من القاعدة وداعش وأخواتهما في محافظة تعز والتي تمثلت في قتل وذبح عشرات الأسرى والمدنيين من أبناء المحافظة والتمثيل بجثثهم وسحلهم في الشوارع وحرقهم وصلبهم وتقطيعهم بالسكاكين وإلقائهم من على أسطح المباني أمام أعين نسائهم وأطفالهم وبقية الناس.
ونعتبر أن هذه الأعمال التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ والأعراف الدينية والعربية والإنسانية ، ومع قيم وعادات وأعراف وأصالة وشهامة اليمنيين عموما وأبناء محافظة تعز خصوصا - إنما هي أحد صنائع العدوان السعودي الأمريكي وامتداد لجرائمه التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني في عموم المحافظات اليمنية على مدى 146 يوما مستخدما كل وسائل القتل والتدمير ومنها عناصر القاعدة وداعش التي طالما اتخذ منها وسيلة لتدمير البلدان واستهداف الشعوب الحرة المناهضة للمشاريع الاستعمارية لقوى الاستكبار العالمي.
كما نؤكد أن هذه الجريمة لم تستهدف الضحايا وأسرهم فحسب وإنما استهدفت كل أبناء الشعب اليمني كونها نالت من قيمه ومبادئه وأخلاقه وعاداته الكريمة وحاولت المساس بتآلف وتآخي وتعايش أبنائه.
وإذ نثمن كل المواقف الوطنية للأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية والمجتمعية الرافضة لهذه الجريمة فإننا ندعو الجميع إلى الوقوف بحزم أمام هذه الجريمة البشعة والغريبة على مجتمعنا اليمني الكريم والتي تعتبر جريمة ضد الإنسانية جمعاء وعدم التهاون في مواجهة تلك العناصر الإجرامية التي انسلخت من إنسانيتها وآدميتها وتحولت إلى مسوخ بشرية يحتضنها العدوان ويعمل على دعمها وتمويلها كأحد أدواته التي يستخدمها في سبيل تنفيذ مخططاته ومشاريعه الاستعمارية في البلد واستعادة نفوذه وهيمنته عليه.
وإذ نترحم على الشهداء الأبرار الذين سقطوا في هذه المذبحة فإننا نؤكد أنه لن يهدأ أبناء شعبنا اليمني حتى تطال يد العدالة أولئك المرتزقة والعملاء والمجرمين.
كما نسأل الله أن يتغمد كافة الشهداء بواسع رحمته وأن يعجل بالشفاء للجرحى ولشعبنا بالنصر والظفر.
سبأ
