صعدة ـ سبأنت: حوار : علي الشرفي
قال مدير عام المستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة الدكتور محمد حجر إن الاوبئة بدأت بالانتشار بالمحافظة بسبب الغازات السامة التي يخلفها القصف المستمر للعدوان السعودي الغاشم، موضحا أن المستشفى مستمر في استقبال الجرحى والمرضى وتقديم خدمات الرعاية والاهتمام وفق الإمكانيات المتاحة رغم مغادرة معظم الاخصائيين والاطباء العموم نتيجة استمرار العدوان على المحافظة والمرافق الصحية والخدمية، مؤكدا حاجة المستشفى الماسة للكوادر والادوية والمستلزمات.
وأشار حجر في حديث الى وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى ان المستشفى يعاني نقصا حادا في التجهيزات الطبية والعلاجية وتأخير وصولها الى صعدة ، إضافة إلى بدء انتشار الأوبئة الصحية بسبب الغازات السامة التي يخلفها القصف المستمر للعدوان الذي يستهدف الخط العام الرابط بين صعدة وصنعاء ،و ضرب الجسور وناقلات النفط والمواد الغذائية والأدوية وكل ما يتم نقله عبر الخط الرئيسي الرابط بين العاصمة ومحافظة صعدة.
ولفت إلى أن العدوان لم يستثن قصف الناقلات المخصصة للمستشفى التي تحمل أدوية ومشتقات نفطية خاصة لتشغل المستشفى ، مؤكداً أن المستشفى يوجد لديه قليل من الأدوية ولكن بقية المديريات شبه مشلولة لا يصلها الا الشيء القليل ويعاني أهلها كثيراً جراء نقص المواد الخاصة بالمستلزمات الطبية والأودية .
فيما يلي نص الحوار:
سبأ : كيف يسير وضع المستشفى في ظل العدوان السعودي على اليمن ؟
مدير المستشفى : المستشفى منذ بداية العدوان كان ولا يزال المركز الوحيد في المحافظة الذي يقوم بتغطية كل الجرحى والمصابين والمرضى ويتم نقلهم اليه من كل المديريات كونه في قلب المحافظة ، والحمد الله الى حد الآن المستشفى لا يزال مفتوحاً ويستقبل جميع الجرحى والمرضى ، وإن كان هناك صعوبات .
سبأ : هل هناك كوادر طبية كافية في المستشفى ؟ وهل غادر منهم أحد بسبب العدوان ؟
مدير المستشفى : هناك عدد لا بأس به من الأطباء وهم تقريباً 12 اخصائي و 10 أطباء عموم ، وبالتأكيد غادر كثير من الكوادر بسبب العدوان لأن هناك أسر بأكملها دُمرت منازلهم على رؤوسهم وقتل المئات من أبناء المحافظة بفعل الطيران ، وهذا كان السبب الوحيد في مغادرة البعض ، ولكن الحمد لله قمنا بتغطية بعض الأقسام ببعض الكوادر حتى يستمر العمل ولا تتوقف .
سبأ : وهل تسير أوضاع اقسام المستشفى وخدماته على ما يرام ؟
مدير المستشفى : بالنسبة لأقسام المستشفى فهي حوالي 14 قسم ، منها الطوارئ والرقود والعمليات والعناية المركزة والعيادات التخصصية والعامة والأطفال والأشعة العادية والتلفزيونية والأسنان والمختبر وقسم الغسيل الكلوي والصيدلية والصحة الإنجابية والتحصين ، وبفضل الله كلها لازالت مفتوحة وتستقبل الجرحى والمرضى وتقوم بعملها المنوط بها .
سبأ :ما الضرر الذي لحق بالمستشفى جراء العدوان ؟
مدير المستشفى : بالنسبة للضرر هناك أقسام كثيرة تضررت ولكن قسم الغسيل الكلوي هو أكثرها تضرراً جراء العدوان ولكن حتى الان الآن لم يُغلق وهناك غارات جوية شنت قريبة من المستشفى أدت إلى تكسر النوافذ في المستشفى ولكن لم يغلق اي قسم والحمد لله .
سبأ :كيف تسيّرون خدمات مرض الغسيل الكلوي والمرضى الذين يحتاجون إلى اوكسجين ؟
مدير المستشفى: قسم غسيل الكلى يسير على ما يرام والحمد لله رغم أنه أكثر الأقسام تضرراً كما أسلفت ، وهناك أيضاً بعض الصعوبات والمعوقات من ضمنها انتهاء العمر الافتراضي للأجهزة ، وعدم وجود جهة مسؤولة عن دعم القسم ، وهو يقوم بجهود ذاتية من ابناء المحافظة حيث يتم خصم مبلغ معين من كل موظف لتغطية نفقات قسم غسيل الكلى وهو يعتبر القسم الوحيد في الجمهورية الذي لا يغطى من الدولة ...سابقاً كان يغطى بشيء بسيط ولكن وزير المالية السابق صخر الوجيه قام بإيقاف الدعم عن قسم غسيل الكلى وعمد إلى محاربة صعده بكل ما أوتي من قوة.
سبأ : هل تعانون من أزمة في الأدوية جراء الحصار والعدوان ؟
مدير المستشفى : نعم نعاني ، ونعاني كثيراً في طلبها من العاصمة صنعاء ، ونعاني من تأخير وصولها الى صعده كون العدوان يستهدف الخط العام الرابط بين صعدة وصنعاء ، وتم ضرب الجسور وناقلات النفط والمواد الغذائية والأدوية وكل ما يمشى على الخط يستهدفه العدوان , وقد استهدفت بعض الناقلات المخصصة للمستشفى تحمل أدوية واخرى ناقلات للمشتقات النفطية خاصة بتشغل المستشفى ، وفي المستشفى يوجد لدينا قليل من الأدوية ولكن بقية المديريات شبه مشلولة لا يصلها الا الشيء القليل جداً ويعاني أهلها كثيراً .
سبأ: هل حصلت وفيات بسبب انعدام المشتقات النفطية التي تشغل أجهزة المستشفى أو بسبب انعدام الأدوية ؟
مدير المستشفى : لم يحصل أي وفيات لهذه الاسباب والحمد لله فالمستشفى والعاملين عليها يبذلون اقصى جهودهم للبحث عن المشتقات النفطية ، وتارة نشتري ، وتارة توفر لنا شركة النفط وتارة لجنة الطوارئ وتارة المنظمات ، وإلى الآن لم يحصل عجز كبير جداً يؤدي إلى توقف الأجهزة .
سبأ : كم معدل توافد المرضى على المستشفى اليوم مقارنة بما قبل العدوان ؟
مدير المستشفى : قبل العدوان كان التوافد كبير على المستشفى ، ووصل الدعم الشعبي في فترة من الفترات عندما كان المستشفى في اوج عمله إلى معدل شهري 10 مليون ريال وكان هذا يساعد في عمل المستشفى ، ولكن خلال العدوان اصبح كل شيء نقدمه في المستشفى مجاني بسب ظروف المواطنين الصعبة خلال العدوان ، وفي الفترة الراهنة زاد توافد المواطنين إلى المستشفى و زاد الضغط علينا ، كما أننا اضطررنا لفتح العمليات الباردة بعدما كانت مغلقة في هذه الفترة.
سبأ : ماذا عن وزارة الصحة ، هل تزودكم باحتياجاتكم التي تستطيع توفيرها من الادوية ؟
مدير المستشفى : وزراة الصحة لا تغطى إلا تقريباً عشرة في المائة من احتياج المحافظة كاملة فما بالكم بالمستشفى وكل دفعة تصل يعمل لها خطة بتغطية المحافظة كاملة ويكون نصيب المستشفى واحد على خمسة عشر من المديريات ، بمعنى أنها تقسم على خمسة عشر مديرية ويعتبر المستشفى كمديرية ، وهو شيء بسيط جداً ولكنا نقوم بشراء مباشر للأدوية والمطالبة من المنظمات ومن جهات مانحة وكذلك فاعلين الخير يقومون بتغطية بعض ما نحتاجه .
سبأ :ماذا عن محافظ المحافظة وأعضاء السلطة المحلية ، هل يتواصلون معكم أو تتواصلون معهم لإطلاعهم على الحالة
العامة للمستشفى في ظل استمرار العدوان ؟
مدير المستشفى : يتم التواصل مع قيادة المحافظة بشكل مستمر وشبه يومي ، وكنا نأمل من قيادة المحافظة مساعدة المستشفى ودعمه اسوة ببقية المحافظات ، حيث أخبرت ان هناك محافظات تم دعمها من قيادة المحافظة بعشرات ملايين الريالات لكن نحن إلى الآن لم يصلنا اي ريال من قيادة المحافظة، وقد قدمنا مذكرات كثيرة لدعم المستشفى و رفده ببعض النواقص الاحتياجات ولم يصلنا شيء.
سبأ :هل تشكون من معوقات في عملكم الآن وترون أن بالإمكان معالجتها ؟
مدير المستشفى : المعوقات في الفترة الراهنة كثيرة ولكنها لا توقف العمل منها شحة الكوادر وصعوبة الحصول على المشتقات النفطية وعجز كبير في الأدوية ، كما أنه يوجد لدينا بعض الاقسام تحتاج إلى أدوية كثيرة مثل العناية المركزة والطوارئ والعمليات والاحتياج لها بشكل دوري وكل ما وصلت شحنة نجدها لا تكفي ونحن نعول كثيراً على وزارة الصحة بتغطية العجز القائم في المحافظة والجهات المعنية في صعده او في صنعاء .
سبأ : هل لديكم رسالة لجهة معينة ؟
مدير المستشفى : رسالتي الى كل انسان له علاقة بمجال الصحة سواء في الوزارة او في قيادة المحافظة الاهتمام بالقطاع الصحي بمحافظة صعده لأن الأوبئة بدأت بالانتشار بسبب الغازات السامة ، وكذلك رفد المستشفى بما استطاعوا من كوادر ومعونات ومستلزمات ، كذلك نأمل من قيادة المحافظة الاستمرار في المتابعة باتجاه تحويل المستشفى الى هيئة ورفع ميزانيته كون ميزانيته لا تغطي حتى قيمة المشتقات النفطية ويعتبر من اضعف المستشفيات في الجمهورية اليمنية وميزانيته لا تصل إلى 3 مليون شهرياً وهي قليلة جداً ، هذا ما أحببنا ان نوصله عبركم ، ونسأل الله ان يقي شعبنا كل مصيبة ومكروه.
قال مدير عام المستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة الدكتور محمد حجر إن الاوبئة بدأت بالانتشار بالمحافظة بسبب الغازات السامة التي يخلفها القصف المستمر للعدوان السعودي الغاشم، موضحا أن المستشفى مستمر في استقبال الجرحى والمرضى وتقديم خدمات الرعاية والاهتمام وفق الإمكانيات المتاحة رغم مغادرة معظم الاخصائيين والاطباء العموم نتيجة استمرار العدوان على المحافظة والمرافق الصحية والخدمية، مؤكدا حاجة المستشفى الماسة للكوادر والادوية والمستلزمات.
وأشار حجر في حديث الى وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى ان المستشفى يعاني نقصا حادا في التجهيزات الطبية والعلاجية وتأخير وصولها الى صعدة ، إضافة إلى بدء انتشار الأوبئة الصحية بسبب الغازات السامة التي يخلفها القصف المستمر للعدوان الذي يستهدف الخط العام الرابط بين صعدة وصنعاء ،و ضرب الجسور وناقلات النفط والمواد الغذائية والأدوية وكل ما يتم نقله عبر الخط الرئيسي الرابط بين العاصمة ومحافظة صعدة.
ولفت إلى أن العدوان لم يستثن قصف الناقلات المخصصة للمستشفى التي تحمل أدوية ومشتقات نفطية خاصة لتشغل المستشفى ، مؤكداً أن المستشفى يوجد لديه قليل من الأدوية ولكن بقية المديريات شبه مشلولة لا يصلها الا الشيء القليل ويعاني أهلها كثيراً جراء نقص المواد الخاصة بالمستلزمات الطبية والأودية .
فيما يلي نص الحوار:
سبأ : كيف يسير وضع المستشفى في ظل العدوان السعودي على اليمن ؟
مدير المستشفى : المستشفى منذ بداية العدوان كان ولا يزال المركز الوحيد في المحافظة الذي يقوم بتغطية كل الجرحى والمصابين والمرضى ويتم نقلهم اليه من كل المديريات كونه في قلب المحافظة ، والحمد الله الى حد الآن المستشفى لا يزال مفتوحاً ويستقبل جميع الجرحى والمرضى ، وإن كان هناك صعوبات .
سبأ : هل هناك كوادر طبية كافية في المستشفى ؟ وهل غادر منهم أحد بسبب العدوان ؟
مدير المستشفى : هناك عدد لا بأس به من الأطباء وهم تقريباً 12 اخصائي و 10 أطباء عموم ، وبالتأكيد غادر كثير من الكوادر بسبب العدوان لأن هناك أسر بأكملها دُمرت منازلهم على رؤوسهم وقتل المئات من أبناء المحافظة بفعل الطيران ، وهذا كان السبب الوحيد في مغادرة البعض ، ولكن الحمد لله قمنا بتغطية بعض الأقسام ببعض الكوادر حتى يستمر العمل ولا تتوقف .
سبأ : وهل تسير أوضاع اقسام المستشفى وخدماته على ما يرام ؟
مدير المستشفى : بالنسبة لأقسام المستشفى فهي حوالي 14 قسم ، منها الطوارئ والرقود والعمليات والعناية المركزة والعيادات التخصصية والعامة والأطفال والأشعة العادية والتلفزيونية والأسنان والمختبر وقسم الغسيل الكلوي والصيدلية والصحة الإنجابية والتحصين ، وبفضل الله كلها لازالت مفتوحة وتستقبل الجرحى والمرضى وتقوم بعملها المنوط بها .
سبأ :ما الضرر الذي لحق بالمستشفى جراء العدوان ؟
مدير المستشفى : بالنسبة للضرر هناك أقسام كثيرة تضررت ولكن قسم الغسيل الكلوي هو أكثرها تضرراً جراء العدوان ولكن حتى الان الآن لم يُغلق وهناك غارات جوية شنت قريبة من المستشفى أدت إلى تكسر النوافذ في المستشفى ولكن لم يغلق اي قسم والحمد لله .
سبأ :كيف تسيّرون خدمات مرض الغسيل الكلوي والمرضى الذين يحتاجون إلى اوكسجين ؟
مدير المستشفى: قسم غسيل الكلى يسير على ما يرام والحمد لله رغم أنه أكثر الأقسام تضرراً كما أسلفت ، وهناك أيضاً بعض الصعوبات والمعوقات من ضمنها انتهاء العمر الافتراضي للأجهزة ، وعدم وجود جهة مسؤولة عن دعم القسم ، وهو يقوم بجهود ذاتية من ابناء المحافظة حيث يتم خصم مبلغ معين من كل موظف لتغطية نفقات قسم غسيل الكلى وهو يعتبر القسم الوحيد في الجمهورية الذي لا يغطى من الدولة ...سابقاً كان يغطى بشيء بسيط ولكن وزير المالية السابق صخر الوجيه قام بإيقاف الدعم عن قسم غسيل الكلى وعمد إلى محاربة صعده بكل ما أوتي من قوة.
سبأ : هل تعانون من أزمة في الأدوية جراء الحصار والعدوان ؟
مدير المستشفى : نعم نعاني ، ونعاني كثيراً في طلبها من العاصمة صنعاء ، ونعاني من تأخير وصولها الى صعده كون العدوان يستهدف الخط العام الرابط بين صعدة وصنعاء ، وتم ضرب الجسور وناقلات النفط والمواد الغذائية والأدوية وكل ما يمشى على الخط يستهدفه العدوان , وقد استهدفت بعض الناقلات المخصصة للمستشفى تحمل أدوية واخرى ناقلات للمشتقات النفطية خاصة بتشغل المستشفى ، وفي المستشفى يوجد لدينا قليل من الأدوية ولكن بقية المديريات شبه مشلولة لا يصلها الا الشيء القليل جداً ويعاني أهلها كثيراً .
سبأ: هل حصلت وفيات بسبب انعدام المشتقات النفطية التي تشغل أجهزة المستشفى أو بسبب انعدام الأدوية ؟
مدير المستشفى : لم يحصل أي وفيات لهذه الاسباب والحمد لله فالمستشفى والعاملين عليها يبذلون اقصى جهودهم للبحث عن المشتقات النفطية ، وتارة نشتري ، وتارة توفر لنا شركة النفط وتارة لجنة الطوارئ وتارة المنظمات ، وإلى الآن لم يحصل عجز كبير جداً يؤدي إلى توقف الأجهزة .
سبأ : كم معدل توافد المرضى على المستشفى اليوم مقارنة بما قبل العدوان ؟
مدير المستشفى : قبل العدوان كان التوافد كبير على المستشفى ، ووصل الدعم الشعبي في فترة من الفترات عندما كان المستشفى في اوج عمله إلى معدل شهري 10 مليون ريال وكان هذا يساعد في عمل المستشفى ، ولكن خلال العدوان اصبح كل شيء نقدمه في المستشفى مجاني بسب ظروف المواطنين الصعبة خلال العدوان ، وفي الفترة الراهنة زاد توافد المواطنين إلى المستشفى و زاد الضغط علينا ، كما أننا اضطررنا لفتح العمليات الباردة بعدما كانت مغلقة في هذه الفترة.
سبأ : ماذا عن وزارة الصحة ، هل تزودكم باحتياجاتكم التي تستطيع توفيرها من الادوية ؟
مدير المستشفى : وزراة الصحة لا تغطى إلا تقريباً عشرة في المائة من احتياج المحافظة كاملة فما بالكم بالمستشفى وكل دفعة تصل يعمل لها خطة بتغطية المحافظة كاملة ويكون نصيب المستشفى واحد على خمسة عشر من المديريات ، بمعنى أنها تقسم على خمسة عشر مديرية ويعتبر المستشفى كمديرية ، وهو شيء بسيط جداً ولكنا نقوم بشراء مباشر للأدوية والمطالبة من المنظمات ومن جهات مانحة وكذلك فاعلين الخير يقومون بتغطية بعض ما نحتاجه .
سبأ :ماذا عن محافظ المحافظة وأعضاء السلطة المحلية ، هل يتواصلون معكم أو تتواصلون معهم لإطلاعهم على الحالة
العامة للمستشفى في ظل استمرار العدوان ؟
مدير المستشفى : يتم التواصل مع قيادة المحافظة بشكل مستمر وشبه يومي ، وكنا نأمل من قيادة المحافظة مساعدة المستشفى ودعمه اسوة ببقية المحافظات ، حيث أخبرت ان هناك محافظات تم دعمها من قيادة المحافظة بعشرات ملايين الريالات لكن نحن إلى الآن لم يصلنا اي ريال من قيادة المحافظة، وقد قدمنا مذكرات كثيرة لدعم المستشفى و رفده ببعض النواقص الاحتياجات ولم يصلنا شيء.
سبأ :هل تشكون من معوقات في عملكم الآن وترون أن بالإمكان معالجتها ؟
مدير المستشفى : المعوقات في الفترة الراهنة كثيرة ولكنها لا توقف العمل منها شحة الكوادر وصعوبة الحصول على المشتقات النفطية وعجز كبير في الأدوية ، كما أنه يوجد لدينا بعض الاقسام تحتاج إلى أدوية كثيرة مثل العناية المركزة والطوارئ والعمليات والاحتياج لها بشكل دوري وكل ما وصلت شحنة نجدها لا تكفي ونحن نعول كثيراً على وزارة الصحة بتغطية العجز القائم في المحافظة والجهات المعنية في صعده او في صنعاء .
سبأ : هل لديكم رسالة لجهة معينة ؟
مدير المستشفى : رسالتي الى كل انسان له علاقة بمجال الصحة سواء في الوزارة او في قيادة المحافظة الاهتمام بالقطاع الصحي بمحافظة صعده لأن الأوبئة بدأت بالانتشار بسبب الغازات السامة ، وكذلك رفد المستشفى بما استطاعوا من كوادر ومعونات ومستلزمات ، كذلك نأمل من قيادة المحافظة الاستمرار في المتابعة باتجاه تحويل المستشفى الى هيئة ورفع ميزانيته كون ميزانيته لا تغطي حتى قيمة المشتقات النفطية ويعتبر من اضعف المستشفيات في الجمهورية اليمنية وميزانيته لا تصل إلى 3 مليون شهرياً وهي قليلة جداً ، هذا ما أحببنا ان نوصله عبركم ، ونسأل الله ان يقي شعبنا كل مصيبة ومكروه.
سبأ