القدس المحتلة - سبأنت:
تسود باحات المسجد الأقصى المبارك حالة من التوتر الشديد في أعقاب محاولة شرطة الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على المصلين والأطفال صباح اليوم الأحد أثناء تصديهم لاقتحامات المستوطنين المتطرفين.
وقال مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة لوكالة أنباء "صفا" الفلسطينية إن أفردًا من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة حاولوا الاعتداء على الأطفال والنساء وحراس الأقصى، ودفعتهم بالقوة أثناء تصديهم لمستوطنين اقتحموا المسجد.
وأضاف أن تدافعًا بالأيدي حدث بين عناصر الشرطة والمصلين، مشيرًا إلى أن نحو 38 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح من جهة باب المغاربة، وتجولوا بصورة استفزازية في باحاته وسط حراسة شرطية مشددة.
وأشار إلى أن باحات الأقصى تشهد تواجدًا ملحوظًا للمصلين وأطفال المخيمات الصيفية الذين يتصدون بهتافات التكبير والتهليل لاقتحامات المستوطنين، حيث تم منعهم من الصعود إلى صحن قبة الصخرة المشرفة.
وذكر المصدر أن شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب احتجزت البطاقات الشخصية لغالبية النساء أثناء دخولهن للأقصى.
وفي السياق ذاته، اقتحمت مستوطنة اليوم المسجد الأقصى لمباركة زواجها داخل المسجد، ولكن تصدى لها الحراس والمصلون.
وكانت منظمات "الهيكل المزعوم" دعت أنصارها إلى المشاركة في تنفيذ اقتحامات مركزية وجماعية اليوم، على غرار كل يوم أحد من الأسابيع الماضية، في إطار احتفالات يهودية لجماعات الهيكل بشهر أيلول العبري.
وركزت هذه الجماعات في دعواتها على المشاركة باقتحامات كبيرة اليوم، احتفالًا بشهر أيلول العبري، وهو الشهر السادس من الشهور العبرية والشهر الأخير في هذا العام.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال التي توفر الحماية لهم، وسط قيود تفرضها على المصلين، وخاصة النساء.
تسود باحات المسجد الأقصى المبارك حالة من التوتر الشديد في أعقاب محاولة شرطة الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على المصلين والأطفال صباح اليوم الأحد أثناء تصديهم لاقتحامات المستوطنين المتطرفين.
وقال مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة لوكالة أنباء "صفا" الفلسطينية إن أفردًا من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة حاولوا الاعتداء على الأطفال والنساء وحراس الأقصى، ودفعتهم بالقوة أثناء تصديهم لمستوطنين اقتحموا المسجد.
وأضاف أن تدافعًا بالأيدي حدث بين عناصر الشرطة والمصلين، مشيرًا إلى أن نحو 38 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح من جهة باب المغاربة، وتجولوا بصورة استفزازية في باحاته وسط حراسة شرطية مشددة.
وأشار إلى أن باحات الأقصى تشهد تواجدًا ملحوظًا للمصلين وأطفال المخيمات الصيفية الذين يتصدون بهتافات التكبير والتهليل لاقتحامات المستوطنين، حيث تم منعهم من الصعود إلى صحن قبة الصخرة المشرفة.
وذكر المصدر أن شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب احتجزت البطاقات الشخصية لغالبية النساء أثناء دخولهن للأقصى.
وفي السياق ذاته، اقتحمت مستوطنة اليوم المسجد الأقصى لمباركة زواجها داخل المسجد، ولكن تصدى لها الحراس والمصلون.
وكانت منظمات "الهيكل المزعوم" دعت أنصارها إلى المشاركة في تنفيذ اقتحامات مركزية وجماعية اليوم، على غرار كل يوم أحد من الأسابيع الماضية، في إطار احتفالات يهودية لجماعات الهيكل بشهر أيلول العبري.
وركزت هذه الجماعات في دعواتها على المشاركة باقتحامات كبيرة اليوم، احتفالًا بشهر أيلول العبري، وهو الشهر السادس من الشهور العبرية والشهر الأخير في هذا العام.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال التي توفر الحماية لهم، وسط قيود تفرضها على المصلين، وخاصة النساء.
سبأ