صنعاء ـ سبأنت:
ناقش القائم بأعمال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور غازي إسماعيل مع وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر برئاسة رئيس اللجنة بيتر ماورير الإجتماع الأوضاع الصحية في المستشفيات والمراكز الطبية في عموم محافظات الجمهورية.
كما استعرض الاجتماع الذي حضره ووكلاء قطاعات الوزارة ومدراء العموم وأعضاء بعثة اللجنة الدولية في اليمن جوانب الدعم الذي يمكن أن تقدمه منظمة الصليب الأحمر للقطاع الصحي في اليمن بما يكفل النهوض بواقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وفي الاجتماع قدمت وزارة الصحة العامة والسكان لوفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي يزور بلادنا حاليا برئاسة رئيس اللجنة بيتر ماورير وأعضاء البعثة في اليمن، خطة عامة عن الاحتياجات الطبية في مختلف محافظات الجمهورية.
كما قدمت وزارة الصحة العامة للوفد الدولي خطة تفصيلية عن الأولويات الملحة للقطاع الصحي خلال الفترة الراهنة بما يكفل تقديم الخدمات الصحية اللازمة للمرضى بشكل عام وكذا جرحى العدوان السعودي الغاشم والنزاعات المسلحة بصورة خاصة .
وتطرق الإجتماع إلى الاحتياجات الطبية من الأدوية والمستلزمات والمعدات والأجهزة ومدى توفرها في المستشفيات والمراكز الصحية فضلا عن معاناة مرضى الكلى والسكر والضغط جراء انعدام ونقص الأدوية اللازمة جراء العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر .
وتناول الإجتماع مدى استهداف العدوان السعودي للمنشآت والمراكز الطبية في عموم محافظات الجمهورية وإمكانية تأمينها وكذا طواقم وسيارات الإسعاف بالإضافة إلى الأمراض الناتجة عن انتشار الوباء في مختلف المحافظات .
كما ناقش الإجتماع الصعوبات والعوائق التي تواجه القطاع الصحي في اليمن جراء استمرار قصف طيران العدوان السعودي المراكز الطبية والحصار الجائر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص الأدوية وتلف المعدات والأجهزة الطبية المختلفة .
واطلع المجتمعون على التحضيرات والاستعدادات القائمة لتدشين الحملة الوطنية للتحصين مرض الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال المقرر تدشينها يوم 15 أغسطس الجاري في عموم محافظات الجمهورية وتستمر ثلاثة أيام تستهدف ثمانية ملايين طفلا وطفلة .
وفي الإجتماع استعرض القائم بأعمال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور غازي إسماعيل الأوضاع الصحية بشكل عام والصعوبات التي يواجها القطاع الصحي في اليمن .. منوها بدور بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن وجهودها المبذولة منذ عام 2011م في تقديم الخدمات والرعاية الصحية الكبيرة لا سيما نقل العلاج لمرضى الكلى وغيرها .
وأكد الدكتور غازي إسماعيل استعداد الوزارة التنسيق مع المنظمة الدولية وتسهيل مهامها في مختلف الجوانب بما يسهم في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى في مختلف التخصصات .. لافتا إلى الوضع الذي تمر به اليمن جراء استمرار العدوان السعودي والحصار الجائر .
فيما أشار وكلاء وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الدكتور عبدالسلام المداني ووكيل قطاع السكان الدكتورة نجيبة عبدالغني ووكيل قطاع الطب العلاجي الدكتور نشوان العطاب وعدد من مدراء العموم إلى الأوضاع الصحية وتدهورها في المستشفيات والمراكز الطبية.
وأوضحوا أن العدوان السعودي استهدف 188 منشأة ومستشفى ومركز صحي في مختلف محافظات الجمهورية بما فيها من طواقم طبية وعاملين ومرضى فضلا عن معاناة مرضى السكر والضغط والفشل الكلوي والقلب وحالات المرضى جراء انتشار الأوبئة .
وأشاروا إلى ما يواجهه القطاع الطبي من نقص شديد في الكوادر الطبية وسيارات الإسعاف والأجهزة والمعدات والمحاليل الطبية ونفاذ البعض منها وكذا الحالة النفسية التي يعيشها الأطفال والنساء وبعض المرضى والأطباء جراء القصف والعدوان والنزاعات المسلحة.
وتطرق المتحدثون إلى الأوضاع الصحية للنساء والأطفال الذين يعانون أوضاعا صحية صعبة جراء العدوان السعودي والنزاعات المسلحة، وتأثر المجتمع بهذه النزاعات فضلا عن إمكانية دعم المنظمات الدولية لعلاج الجرحى الذين يستوجب سفرهم للخارج لتلقي العلاج اللازم.
بدوره أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير استعداده دراسة احتياجات وزارة الصحة العامة وإمكانية تقديم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة .. لافتا إلى أنه سيعمل على طرح تلك الاحتياجات على المنظمات الدولية المانحة لتقديم الدعم اللازم .
ناقش القائم بأعمال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور غازي إسماعيل مع وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر برئاسة رئيس اللجنة بيتر ماورير الإجتماع الأوضاع الصحية في المستشفيات والمراكز الطبية في عموم محافظات الجمهورية.
كما استعرض الاجتماع الذي حضره ووكلاء قطاعات الوزارة ومدراء العموم وأعضاء بعثة اللجنة الدولية في اليمن جوانب الدعم الذي يمكن أن تقدمه منظمة الصليب الأحمر للقطاع الصحي في اليمن بما يكفل النهوض بواقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وفي الاجتماع قدمت وزارة الصحة العامة والسكان لوفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي يزور بلادنا حاليا برئاسة رئيس اللجنة بيتر ماورير وأعضاء البعثة في اليمن، خطة عامة عن الاحتياجات الطبية في مختلف محافظات الجمهورية.
كما قدمت وزارة الصحة العامة للوفد الدولي خطة تفصيلية عن الأولويات الملحة للقطاع الصحي خلال الفترة الراهنة بما يكفل تقديم الخدمات الصحية اللازمة للمرضى بشكل عام وكذا جرحى العدوان السعودي الغاشم والنزاعات المسلحة بصورة خاصة .
وتطرق الإجتماع إلى الاحتياجات الطبية من الأدوية والمستلزمات والمعدات والأجهزة ومدى توفرها في المستشفيات والمراكز الصحية فضلا عن معاناة مرضى الكلى والسكر والضغط جراء انعدام ونقص الأدوية اللازمة جراء العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر .
وتناول الإجتماع مدى استهداف العدوان السعودي للمنشآت والمراكز الطبية في عموم محافظات الجمهورية وإمكانية تأمينها وكذا طواقم وسيارات الإسعاف بالإضافة إلى الأمراض الناتجة عن انتشار الوباء في مختلف المحافظات .
كما ناقش الإجتماع الصعوبات والعوائق التي تواجه القطاع الصحي في اليمن جراء استمرار قصف طيران العدوان السعودي المراكز الطبية والحصار الجائر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص الأدوية وتلف المعدات والأجهزة الطبية المختلفة .
واطلع المجتمعون على التحضيرات والاستعدادات القائمة لتدشين الحملة الوطنية للتحصين مرض الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال المقرر تدشينها يوم 15 أغسطس الجاري في عموم محافظات الجمهورية وتستمر ثلاثة أيام تستهدف ثمانية ملايين طفلا وطفلة .
وفي الإجتماع استعرض القائم بأعمال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور غازي إسماعيل الأوضاع الصحية بشكل عام والصعوبات التي يواجها القطاع الصحي في اليمن .. منوها بدور بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن وجهودها المبذولة منذ عام 2011م في تقديم الخدمات والرعاية الصحية الكبيرة لا سيما نقل العلاج لمرضى الكلى وغيرها .
وأكد الدكتور غازي إسماعيل استعداد الوزارة التنسيق مع المنظمة الدولية وتسهيل مهامها في مختلف الجوانب بما يسهم في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى في مختلف التخصصات .. لافتا إلى الوضع الذي تمر به اليمن جراء استمرار العدوان السعودي والحصار الجائر .
فيما أشار وكلاء وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الدكتور عبدالسلام المداني ووكيل قطاع السكان الدكتورة نجيبة عبدالغني ووكيل قطاع الطب العلاجي الدكتور نشوان العطاب وعدد من مدراء العموم إلى الأوضاع الصحية وتدهورها في المستشفيات والمراكز الطبية.
وأوضحوا أن العدوان السعودي استهدف 188 منشأة ومستشفى ومركز صحي في مختلف محافظات الجمهورية بما فيها من طواقم طبية وعاملين ومرضى فضلا عن معاناة مرضى السكر والضغط والفشل الكلوي والقلب وحالات المرضى جراء انتشار الأوبئة .
وأشاروا إلى ما يواجهه القطاع الطبي من نقص شديد في الكوادر الطبية وسيارات الإسعاف والأجهزة والمعدات والمحاليل الطبية ونفاذ البعض منها وكذا الحالة النفسية التي يعيشها الأطفال والنساء وبعض المرضى والأطباء جراء القصف والعدوان والنزاعات المسلحة.
وتطرق المتحدثون إلى الأوضاع الصحية للنساء والأطفال الذين يعانون أوضاعا صحية صعبة جراء العدوان السعودي والنزاعات المسلحة، وتأثر المجتمع بهذه النزاعات فضلا عن إمكانية دعم المنظمات الدولية لعلاج الجرحى الذين يستوجب سفرهم للخارج لتلقي العلاج اللازم.
بدوره أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير استعداده دراسة احتياجات وزارة الصحة العامة وإمكانية تقديم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة .. لافتا إلى أنه سيعمل على طرح تلك الاحتياجات على المنظمات الدولية المانحة لتقديم الدعم اللازم .
سبأ
