طرابلس - سبـأنت:
أكد المؤتمر الوطني العام في ليبيا السبت تمسكه بضرورة النظر في التعديلات التي يقترحها على مسودة اتفاق ترعاه الأمم المتحدة حول عملية السلام في ليبيا قبل العودة للمشاركة في الحوار.
وأوضح صالح المخزوم نائب رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في مؤتمر صحفي في طرابلس قائلا إن "المؤتمر عازم على المضي بالحوار ضمن المعايير التي كنا نتحدث عنها".
وأضاف المخزوم أن بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا "ستتصل بنا في الأيام المقبلة لتقدم طرحا جديدا يساعد في الاستمرار بالحوار عبر النظر في الملاحظات التي يرى المؤتمر ضرورة بحثها لتحقيق توازن".
وجاء إعلان المؤتمر عقب مشاورات في العاصمة الجزائرية جرت الجمعة بين ممثلين عن المؤتمر الوطني العام ورئيس بعثة الامم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى أمنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة.
وفي 11 يوليو الماضي وقعت اطراف ليبية بينها البرلمان المعترف به في منتجع الصخيرات في المغرب بالأحرف الأولى على اتفاق "سلام ومصالحة" يفتح الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن ممثلي المؤتمر تغيبوا عن الحضور.
ورفض المؤتمر التوقيع على اتفاق المغرب بحجة أن التعديلات التي طلبها لم تؤخذ بعين الاعتبار، بينما طالب تحالف "فجر ليبيا" المسلح الذي يسيطر على العاصمة منذ عام بحوار داخل ليبيا من دون وساطة اجنبية.
أكد المؤتمر الوطني العام في ليبيا السبت تمسكه بضرورة النظر في التعديلات التي يقترحها على مسودة اتفاق ترعاه الأمم المتحدة حول عملية السلام في ليبيا قبل العودة للمشاركة في الحوار.
وأوضح صالح المخزوم نائب رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في مؤتمر صحفي في طرابلس قائلا إن "المؤتمر عازم على المضي بالحوار ضمن المعايير التي كنا نتحدث عنها".
وأضاف المخزوم أن بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا "ستتصل بنا في الأيام المقبلة لتقدم طرحا جديدا يساعد في الاستمرار بالحوار عبر النظر في الملاحظات التي يرى المؤتمر ضرورة بحثها لتحقيق توازن".
وجاء إعلان المؤتمر عقب مشاورات في العاصمة الجزائرية جرت الجمعة بين ممثلين عن المؤتمر الوطني العام ورئيس بعثة الامم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى أمنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة.
وفي 11 يوليو الماضي وقعت اطراف ليبية بينها البرلمان المعترف به في منتجع الصخيرات في المغرب بالأحرف الأولى على اتفاق "سلام ومصالحة" يفتح الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن ممثلي المؤتمر تغيبوا عن الحضور.
ورفض المؤتمر التوقيع على اتفاق المغرب بحجة أن التعديلات التي طلبها لم تؤخذ بعين الاعتبار، بينما طالب تحالف "فجر ليبيا" المسلح الذي يسيطر على العاصمة منذ عام بحوار داخل ليبيا من دون وساطة اجنبية.
سبأ