بروكسل - سبأنت :
أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أنه سيساعد العراق على إصلاح ودعم قواته العسكرية من أجل التصدي للهجمات التي يشنها مقاتلو ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ أكثر من عام.
وقال الحلف في بيان له الليلة الماضية إن البرنامج سيركز على 7 مجالات لها الأولوية، وسيقدم المشورة بشأن إصلاح قطاع الأمن والدفاع الإلكتروني والتدريب العسكري، علما أن الحلف سحب نهاية عام 2011م فريقا لتدريب قوات الأمن العراقية عندما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع القانوني لقوات الحلف في العراق.
هذا وتأتي الموافقة على خطة الدعم بعد أيام قليلة من سعي تركيا لتأييد الحلف لحملتها على المتشددين في سوريا والعراق.
وتتضمن خطة الدعم التي سيقدمها الحلف، التدريب على تفكيك العبوات الناسفة، والتخطيط المدني العسكري، والطب العسكري، والمساعدات الطبية، والتعامل مع حالات الطوارئ المدنية، وسيجري التدريب في تركيا والأردن وهو ما يعني أن الحلف ليس بحاجة إلى اتفاق جديد مع العراق لإرسال قوات إليه.
يذكر أن بغداد طلبت من (الناتو) المساعدة في تدريب قوات الأمن في ديسمبر الماضي بعدما استولى تنظيم (داعش) على أجزاء من العراق وفرض سيطرته عليها.
الجدير ذكره في هذا السياق أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أرسل في شهر يونيو الماضي 450 جنديا إضافيا إلى العراق لتقديم المشورة ومساعدة القوات العراقية ودعم القوات الأمريكية في العراق البالغة 3100 جندي.
وكان نائب الأمين العام لحلف الناتو ألكسندر فيرشبو قد قال في 18 مايو إن وزراء خارجية دول الحلف سيتخذون قرارا بشأن تقديم المساعدة وتدريب قوات الأمن العراقية وإعادة هيكلة القطاع الدفاعي في العراق.
وأضاف فيرشبو إنه يأمل في أن يتخذ الناتو قرارا بهذا الشأن، وحول المجالات التي يمكن للحلف المساهمة فيها لمحاربة (داعش) خلال لقاء وزراء خارجية دول الحلف في بروكسل أواخر يونيو.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في وقت سابق: إن الحلف تلقى طلبا من بغداد للمساعدة في تعزيز القدرات الدفاعية للعراق.. مشيرا إلى أن الحلف ينوي على وجه الخصوص تقديم المساعدة في هذا المجال لدول التحالف في حربها مع (داعش).
أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أنه سيساعد العراق على إصلاح ودعم قواته العسكرية من أجل التصدي للهجمات التي يشنها مقاتلو ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ أكثر من عام.
وقال الحلف في بيان له الليلة الماضية إن البرنامج سيركز على 7 مجالات لها الأولوية، وسيقدم المشورة بشأن إصلاح قطاع الأمن والدفاع الإلكتروني والتدريب العسكري، علما أن الحلف سحب نهاية عام 2011م فريقا لتدريب قوات الأمن العراقية عندما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع القانوني لقوات الحلف في العراق.
هذا وتأتي الموافقة على خطة الدعم بعد أيام قليلة من سعي تركيا لتأييد الحلف لحملتها على المتشددين في سوريا والعراق.
وتتضمن خطة الدعم التي سيقدمها الحلف، التدريب على تفكيك العبوات الناسفة، والتخطيط المدني العسكري، والطب العسكري، والمساعدات الطبية، والتعامل مع حالات الطوارئ المدنية، وسيجري التدريب في تركيا والأردن وهو ما يعني أن الحلف ليس بحاجة إلى اتفاق جديد مع العراق لإرسال قوات إليه.
يذكر أن بغداد طلبت من (الناتو) المساعدة في تدريب قوات الأمن في ديسمبر الماضي بعدما استولى تنظيم (داعش) على أجزاء من العراق وفرض سيطرته عليها.
الجدير ذكره في هذا السياق أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أرسل في شهر يونيو الماضي 450 جنديا إضافيا إلى العراق لتقديم المشورة ومساعدة القوات العراقية ودعم القوات الأمريكية في العراق البالغة 3100 جندي.
وكان نائب الأمين العام لحلف الناتو ألكسندر فيرشبو قد قال في 18 مايو إن وزراء خارجية دول الحلف سيتخذون قرارا بشأن تقديم المساعدة وتدريب قوات الأمن العراقية وإعادة هيكلة القطاع الدفاعي في العراق.
وأضاف فيرشبو إنه يأمل في أن يتخذ الناتو قرارا بهذا الشأن، وحول المجالات التي يمكن للحلف المساهمة فيها لمحاربة (داعش) خلال لقاء وزراء خارجية دول الحلف في بروكسل أواخر يونيو.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في وقت سابق: إن الحلف تلقى طلبا من بغداد للمساعدة في تعزيز القدرات الدفاعية للعراق.. مشيرا إلى أن الحلف ينوي على وجه الخصوص تقديم المساعدة في هذا المجال لدول التحالف في حربها مع (داعش).
سبأ