صنعاء - سبأنت:
تنظم مؤسسة بيت الحرية "فريدوم هاوس يمن" وشركائها من منظمات المجتمع المدني بالعاصمة صنعاء بعد غد الأحد المعرض الأول للوضع الانساني في اليمن في ظل الظروف الراهنة.
وأوضح بلاغ صادر عن مؤسسة بيت الحرية – تلقت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ " نسخة منه – أن المعرض الذي سيقام في مدرسة جمال عبد الناصر يهدف إلى إظهار حقيقة الوضع الإنساني في اليمن، بلغة إنسانية عالمية محايدة.
وأشار البلاغ إلى أن المعرض الذي من المقرر أن يفتتحه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيد بيتر ماورير، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن السيد يوهانس فان دير كلاو يعرض الحالات الإنسانية والتشاور حولها، ويظهر الفجوة الحقيقية القائمة في الميدان، والمعالجات الإنسانية، وتأهيل وتدريب لمنظمات الاغاثة الإنسانية المحلية، وفرق التطوع الشبابية.
وبين أن المعرض يتجسد بصور فوتوغرافية، وألبومات إلكترونية، وأفلام وفلاشات مرئية توضح حقيقة الوضع الانساني في اليمن، كما يصاحبه عدداً من الأنشطة والفعاليات والبرامج و ويضم أجنحه ومواقع لعدد من المنظمات المحلية والدولية العاملين في مجال الاغاثة الانسانية في اليمن، ويركز على بحث الأدوار والجهود المنفذة، وسبل التنسيق والتعاون المثمر بما يخفف من المأساة الانسانية في الميدان، ويقرب من لغة التفاهم والتعاون لنجاح هذا الدور الانساني الهام.
ولفت البلاغ إلى أن المعرض سيسلط الضوء على الفئات الضعيفة والهشة في المجتمع كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال مرسم خاص بالأطفال مجهز بكافة التجهيزات الفنية، وتحت إشراف أخصائيين نفسيين ومشرفين اجتماعيين وفنيين، ليعبر الأطفال من خلاله عن ما خلفته الأحداث من ضرر نفسي ومآسي والآم لا تُنسى ، وضرورة توجيه العناية اللازمة لمعالجة هذه الآثار النفسية.
تنظم مؤسسة بيت الحرية "فريدوم هاوس يمن" وشركائها من منظمات المجتمع المدني بالعاصمة صنعاء بعد غد الأحد المعرض الأول للوضع الانساني في اليمن في ظل الظروف الراهنة.
وأوضح بلاغ صادر عن مؤسسة بيت الحرية – تلقت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ " نسخة منه – أن المعرض الذي سيقام في مدرسة جمال عبد الناصر يهدف إلى إظهار حقيقة الوضع الإنساني في اليمن، بلغة إنسانية عالمية محايدة.
وأشار البلاغ إلى أن المعرض الذي من المقرر أن يفتتحه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيد بيتر ماورير، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن السيد يوهانس فان دير كلاو يعرض الحالات الإنسانية والتشاور حولها، ويظهر الفجوة الحقيقية القائمة في الميدان، والمعالجات الإنسانية، وتأهيل وتدريب لمنظمات الاغاثة الإنسانية المحلية، وفرق التطوع الشبابية.
وبين أن المعرض يتجسد بصور فوتوغرافية، وألبومات إلكترونية، وأفلام وفلاشات مرئية توضح حقيقة الوضع الانساني في اليمن، كما يصاحبه عدداً من الأنشطة والفعاليات والبرامج و ويضم أجنحه ومواقع لعدد من المنظمات المحلية والدولية العاملين في مجال الاغاثة الانسانية في اليمن، ويركز على بحث الأدوار والجهود المنفذة، وسبل التنسيق والتعاون المثمر بما يخفف من المأساة الانسانية في الميدان، ويقرب من لغة التفاهم والتعاون لنجاح هذا الدور الانساني الهام.
ولفت البلاغ إلى أن المعرض سيسلط الضوء على الفئات الضعيفة والهشة في المجتمع كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال مرسم خاص بالأطفال مجهز بكافة التجهيزات الفنية، وتحت إشراف أخصائيين نفسيين ومشرفين اجتماعيين وفنيين، ليعبر الأطفال من خلاله عن ما خلفته الأحداث من ضرر نفسي ومآسي والآم لا تُنسى ، وضرورة توجيه العناية اللازمة لمعالجة هذه الآثار النفسية.
سبأ