مدريد– سبأنت:
أكد رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي اليوم الجمعة أن حكومته لن تسمح لإقليم (كتالونيا) بإجراء انتخابات على شكل استفتاء في شهر سبتمبر المقبل.. متعهدا "بالدفاع النشط" عن سيادة القانون وعن بقاء (كتالونيا) جزءا من اسبانيا وأوروبا.
ونقلت وسائل الإعلام الإسبانية اليوم عن راخوي قوله إن "الانتخابات الوحيدة التي ستقام في كتالونيا في 27 سبتمبر المقبل هي الانتخابات الإقليمية لانتخاب البرلمان الكتالوني وليس أي شيء آخر" وذلك في إطار الرد على مواصلة رئيس الإقليم أرتور ماس مساعيه للانفصال عن اسبانيا وتحديده خلال الأسابيع الماضية قائمة موحدة لتحالف انفصالي في خطوة جديدة نحو الانفصال عن اسبانيا.
وأشار رئيس الوزراء الأسباني إلى أن بلاده "دولة جدية لن تسمح بانتهاك القانون" ولن تسمح بعقد الانتخابات على شكل استفتاء في سبتمبر كما لم تسمح بإجراء الاستفتاء الشعبي على الانفصال عن اسبانيا في نوفمبر الماضي.
واعتبر أن مزاعم حكومة (كتالونيا) بإجراء انتخابات على شكل استفتاء تؤجج "حالة من عدم اليقين السياسي" حول أسبانيا ويهدد مسيرة التعافي الاقتصادي التي بدأتها اسبانيا.
في سياق آخر اعتبر راخوي أن بوادر الانتعاش الاقتصادي التي تشهدها أسبانيا "أمر لا يمكن إنكاره وبأنه يكتسب مزيدا من القوة يوما تلو الآخر".
وذكر أن الناتج المحلي الإجمالي نما بواقع 1 في المائة في الربع الثاني من العام الجاري مقابل 9ر0 في المائة في الربع الأول منه.. لافتا في هذا السياق إلى أن التوقعات الرسمية تشير إلى نموه بنسبة 3ر3 في عام 2015 وبنسبة 3 في المائة في 2016م.
ويأتي ذلك بعد ان كانت المحكمة الدستورية الإسبانية أعلنت في يونيو الماضي أن الاستشارة التي أجرتها (كتالونيا) حول الانفصال عن اسبانيا في نوفمبر من العام الماضي "غير دستورية" وبأنها "انتهكت الصلاحيات الحصرية بالدولة الأسبانية وأثرت على النظام القائم وعلى أسس النظام الدستوري" في إسبانيا.
وكانت حكومة (كتالونيا) أجرت الاستشارة الشعبية على الانفصال عن أسبانيا في التاسع في شهر نوفمبر الماضي بطرح سؤالين هما "هل تريد أن تكون كاتالونيا دولة" و"هل تريد أن تكون تلك الدولة مستقلة" وذلك كحل بديل بعدما علقت المحكمة الدستورية الاسبانية الاستفتاء الشعبي الأساسي على الاستقلال بطلب من حكومة مدريد.
يذكر أن رئيس (كتالونيا) ماس أعلن في يناير الماضي تقديم الانتخابات الإقليمية في المنطقة الى 27 سبتمبر المقبل بعد ان كانت مقررة في نهاية العام المقبل وذلك ضمن المساعي الهادفة للانفصال عن أسبانيا.
أكد رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي اليوم الجمعة أن حكومته لن تسمح لإقليم (كتالونيا) بإجراء انتخابات على شكل استفتاء في شهر سبتمبر المقبل.. متعهدا "بالدفاع النشط" عن سيادة القانون وعن بقاء (كتالونيا) جزءا من اسبانيا وأوروبا.
ونقلت وسائل الإعلام الإسبانية اليوم عن راخوي قوله إن "الانتخابات الوحيدة التي ستقام في كتالونيا في 27 سبتمبر المقبل هي الانتخابات الإقليمية لانتخاب البرلمان الكتالوني وليس أي شيء آخر" وذلك في إطار الرد على مواصلة رئيس الإقليم أرتور ماس مساعيه للانفصال عن اسبانيا وتحديده خلال الأسابيع الماضية قائمة موحدة لتحالف انفصالي في خطوة جديدة نحو الانفصال عن اسبانيا.
وأشار رئيس الوزراء الأسباني إلى أن بلاده "دولة جدية لن تسمح بانتهاك القانون" ولن تسمح بعقد الانتخابات على شكل استفتاء في سبتمبر كما لم تسمح بإجراء الاستفتاء الشعبي على الانفصال عن اسبانيا في نوفمبر الماضي.
واعتبر أن مزاعم حكومة (كتالونيا) بإجراء انتخابات على شكل استفتاء تؤجج "حالة من عدم اليقين السياسي" حول أسبانيا ويهدد مسيرة التعافي الاقتصادي التي بدأتها اسبانيا.
في سياق آخر اعتبر راخوي أن بوادر الانتعاش الاقتصادي التي تشهدها أسبانيا "أمر لا يمكن إنكاره وبأنه يكتسب مزيدا من القوة يوما تلو الآخر".
وذكر أن الناتج المحلي الإجمالي نما بواقع 1 في المائة في الربع الثاني من العام الجاري مقابل 9ر0 في المائة في الربع الأول منه.. لافتا في هذا السياق إلى أن التوقعات الرسمية تشير إلى نموه بنسبة 3ر3 في عام 2015 وبنسبة 3 في المائة في 2016م.
ويأتي ذلك بعد ان كانت المحكمة الدستورية الإسبانية أعلنت في يونيو الماضي أن الاستشارة التي أجرتها (كتالونيا) حول الانفصال عن اسبانيا في نوفمبر من العام الماضي "غير دستورية" وبأنها "انتهكت الصلاحيات الحصرية بالدولة الأسبانية وأثرت على النظام القائم وعلى أسس النظام الدستوري" في إسبانيا.
وكانت حكومة (كتالونيا) أجرت الاستشارة الشعبية على الانفصال عن أسبانيا في التاسع في شهر نوفمبر الماضي بطرح سؤالين هما "هل تريد أن تكون كاتالونيا دولة" و"هل تريد أن تكون تلك الدولة مستقلة" وذلك كحل بديل بعدما علقت المحكمة الدستورية الاسبانية الاستفتاء الشعبي الأساسي على الاستقلال بطلب من حكومة مدريد.
يذكر أن رئيس (كتالونيا) ماس أعلن في يناير الماضي تقديم الانتخابات الإقليمية في المنطقة الى 27 سبتمبر المقبل بعد ان كانت مقررة في نهاية العام المقبل وذلك ضمن المساعي الهادفة للانفصال عن أسبانيا.
سبأ