القدس المحتلة - سبأنت:
فيما باشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعمال هدم لمبنيين في مستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية المحتلة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن سماحه ببناء 300 وحدة سكنية استيطانية "فورا" في المستوطنة.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية قال نتنياهو في بيان له اليوم الأربعاء: "بعد مشاورات في مكتب رئيس الوزراء، تم السماح ببناء 300 وحدة سكنية في بيت إيل فورا، وقد وافقنا على "التخطيط" لبناء أكثر من 500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة".
وجاء قرار نتنياهو على ما يبدو تبريرا وتخفيفا لوطأة قيام جيش الاحتلال بهدم مبنيين أقيما على أرض عربية خاصة في المستوطنة عقب قرار للمحكمة العليا، والذي أثار مواجهات بين المستوطنين والجنود الإسرائيليين يوم أمس، بعدما أعلن جيش الاحتلال في بيان له أمس أن "وحدة من حرس الحدود سيطرت على المبنيين لهدمهما عملا بقرار المحكمة العليا ولتفادي أي أعمال عنف خلال عملية الهدم".
وبينما أعلنت سلطات المستوطنة أن قوات الأمن أجلت بالقوة حوالي 50 شابا من المستوطنين لجؤوا إلى المبنيين بهدف منع هدمهما.
وفي غضون ذلك علل بيان حكومة الاحتلال الإسرائيلية الموافقة على بناء الوحدات في "بيت إيل" بأنها جاءت في إطار "وعود قدمتها الحكومة الإسرائيلية قبل 3 سنوات عقب هدم منازل في حي أولبانا" في نفس المستوطنة والتي بنيت أيضا بدون تصريح من سلطات الاحتلال.
وبالنسبة إلى المشاريع الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة، قال مكتب نتنياهو "تم السماح بالتخطيط لبناء وحدات في بسغات زئيف ورموت وجيلو وهار حوما (جبل أبو غنيم)".
هذا ويعيش نحو 400 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، فيما لا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات سواء أقيمت بموافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلية أم لا.
كما أن احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967م لم ينل اعتراف المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
بينما تعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحدة".
فيما باشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعمال هدم لمبنيين في مستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية المحتلة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن سماحه ببناء 300 وحدة سكنية استيطانية "فورا" في المستوطنة.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية قال نتنياهو في بيان له اليوم الأربعاء: "بعد مشاورات في مكتب رئيس الوزراء، تم السماح ببناء 300 وحدة سكنية في بيت إيل فورا، وقد وافقنا على "التخطيط" لبناء أكثر من 500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة".
وجاء قرار نتنياهو على ما يبدو تبريرا وتخفيفا لوطأة قيام جيش الاحتلال بهدم مبنيين أقيما على أرض عربية خاصة في المستوطنة عقب قرار للمحكمة العليا، والذي أثار مواجهات بين المستوطنين والجنود الإسرائيليين يوم أمس، بعدما أعلن جيش الاحتلال في بيان له أمس أن "وحدة من حرس الحدود سيطرت على المبنيين لهدمهما عملا بقرار المحكمة العليا ولتفادي أي أعمال عنف خلال عملية الهدم".
وبينما أعلنت سلطات المستوطنة أن قوات الأمن أجلت بالقوة حوالي 50 شابا من المستوطنين لجؤوا إلى المبنيين بهدف منع هدمهما.
وفي غضون ذلك علل بيان حكومة الاحتلال الإسرائيلية الموافقة على بناء الوحدات في "بيت إيل" بأنها جاءت في إطار "وعود قدمتها الحكومة الإسرائيلية قبل 3 سنوات عقب هدم منازل في حي أولبانا" في نفس المستوطنة والتي بنيت أيضا بدون تصريح من سلطات الاحتلال.
وبالنسبة إلى المشاريع الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة، قال مكتب نتنياهو "تم السماح بالتخطيط لبناء وحدات في بسغات زئيف ورموت وجيلو وهار حوما (جبل أبو غنيم)".
هذا ويعيش نحو 400 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، فيما لا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات سواء أقيمت بموافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلية أم لا.
كما أن احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967م لم ينل اعتراف المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
بينما تعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحدة".
سبأ
