طهران - سبأنت :
وصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ، الى طهران صباح اليوم في زيارة يلتقي خلالها الرئيس الإيراني حسن روحاني ،ووزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤولين آخرين .
وسيبحث فابيوس خلال هذه اللقاءات العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي فور وصوله أن وفدا اقتصاديا يضم مندوبين من مختلف الشركات الفرنسية سيزور طهران خلال سبتمبر القادم.
وتعتبر زيارة فابيوس أول زيارة لوزير خارجية فرنسي الى طهران منذ 12 عاما .
وتزامنا مع وصول فابيوس الى مطار مهرآباد بالعاصمة طهران، أقيم تجمع لطلاب الجامعات في المطار احتجاجا على صفقة أمصال دم ملوثة بفيروس الإيدز (HIV) تسلمتها إيران من فرنسا إبان فترة ترؤس فابيوس للحكومة في عامي 1983 و 1984، ما أدى الى إصابة ووفاة مئات المواطنين الإيرانيين .
وكان فابيوس رئيس وزراء حين اندلعت في فرنسا فضيحة الدم الملوث في الثمانينات.. وقام المركز الوطني لنقل الدم في ذلك الحين بتوزيع دم ملوث بفيروس الإيدز مما أدى الى مقتل مئات الأشخاص في فرنسا حيث حظر لاحقا استخدام هذه المنتجات الملوثة.. غير أن تصدير الدم الملوث استمر الى الخارج ولا سيما الى إيران مما أدى الى إصابة مئات الأشخاص ووفاتهم.. وفي 1999 برأ القضاء الفرنسي لوران فابيوس في هذه القضية .
وصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ، الى طهران صباح اليوم في زيارة يلتقي خلالها الرئيس الإيراني حسن روحاني ،ووزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤولين آخرين .
وسيبحث فابيوس خلال هذه اللقاءات العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي فور وصوله أن وفدا اقتصاديا يضم مندوبين من مختلف الشركات الفرنسية سيزور طهران خلال سبتمبر القادم.
وتعتبر زيارة فابيوس أول زيارة لوزير خارجية فرنسي الى طهران منذ 12 عاما .
وتزامنا مع وصول فابيوس الى مطار مهرآباد بالعاصمة طهران، أقيم تجمع لطلاب الجامعات في المطار احتجاجا على صفقة أمصال دم ملوثة بفيروس الإيدز (HIV) تسلمتها إيران من فرنسا إبان فترة ترؤس فابيوس للحكومة في عامي 1983 و 1984، ما أدى الى إصابة ووفاة مئات المواطنين الإيرانيين .
وكان فابيوس رئيس وزراء حين اندلعت في فرنسا فضيحة الدم الملوث في الثمانينات.. وقام المركز الوطني لنقل الدم في ذلك الحين بتوزيع دم ملوث بفيروس الإيدز مما أدى الى مقتل مئات الأشخاص في فرنسا حيث حظر لاحقا استخدام هذه المنتجات الملوثة.. غير أن تصدير الدم الملوث استمر الى الخارج ولا سيما الى إيران مما أدى الى إصابة مئات الأشخاص ووفاتهم.. وفي 1999 برأ القضاء الفرنسي لوران فابيوس في هذه القضية .
سبأ
