مقديشو - سبأنت:
أعلن وزير الدفاع الصومالي عبد القادر شيخ علي ديني اليوم الجمعة، عن سيطرة القوات الصومالية مدعومة بقوات الاتحاد الإفريقي، على معقل لحركة (الشباب) جنوب البلاد.
ونقلت وسائل الإعلام عن الجنرال عبد القادر شيخ علي ديني قوله: إن القوات العسكرية الصومالية سيطرت على منطقة دينسور في ثاني انتصار لها في أقل من أسبوع.. مؤكدا أن عناصر الحركة لاذوا بالفرار فيما تقوم القوات الصومالية بإعادة الأمن إلى المكان.
واستعادت القوات الصومالية مدعومة بقوات الاتحاد الإفريقي (أميصوم) الأربعاء الماضي السيطرة على بلدة (بارديري) جنوب الصومال أحد آخر معاقل متمردي حركة (الشباب) التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال.
ويتمركز في الصومال نحو 22 ألف جندي من عناصر قوة (أميصوم) التي تشكلت من عدة بلدان إفريقية، أبرزها أوغندا، وإثيوبيا، وكينيا، وتتعاون مع القوات الحكومية الصومالية في مساعيها لحفظ السلام، وإعادة بسط سيطرتها على البلاد، والتصدي للجماعات المسلحة المتمردة، وعلى رأسها حركة (الشباب) التي تشكلت في العام 2004 وتسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.
وكثفت حركة (الشباب) في السنوات الأخيرة مثل هذه الهجمات خلال شهر رمضان، علما بأن الصومال تعيش صراعا مسلحا منذ سقوط حكومة زياد بري عام 1991م.
أعلن وزير الدفاع الصومالي عبد القادر شيخ علي ديني اليوم الجمعة، عن سيطرة القوات الصومالية مدعومة بقوات الاتحاد الإفريقي، على معقل لحركة (الشباب) جنوب البلاد.
ونقلت وسائل الإعلام عن الجنرال عبد القادر شيخ علي ديني قوله: إن القوات العسكرية الصومالية سيطرت على منطقة دينسور في ثاني انتصار لها في أقل من أسبوع.. مؤكدا أن عناصر الحركة لاذوا بالفرار فيما تقوم القوات الصومالية بإعادة الأمن إلى المكان.
واستعادت القوات الصومالية مدعومة بقوات الاتحاد الإفريقي (أميصوم) الأربعاء الماضي السيطرة على بلدة (بارديري) جنوب الصومال أحد آخر معاقل متمردي حركة (الشباب) التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال.
ويتمركز في الصومال نحو 22 ألف جندي من عناصر قوة (أميصوم) التي تشكلت من عدة بلدان إفريقية، أبرزها أوغندا، وإثيوبيا، وكينيا، وتتعاون مع القوات الحكومية الصومالية في مساعيها لحفظ السلام، وإعادة بسط سيطرتها على البلاد، والتصدي للجماعات المسلحة المتمردة، وعلى رأسها حركة (الشباب) التي تشكلت في العام 2004 وتسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.
وكثفت حركة (الشباب) في السنوات الأخيرة مثل هذه الهجمات خلال شهر رمضان، علما بأن الصومال تعيش صراعا مسلحا منذ سقوط حكومة زياد بري عام 1991م.
سبأ
