واشنطن ـ سبأنت:
اضطر ثلاثة من رواد الفضاء الموجودين في محطة الفضاء الدولية إلى مغادرتها، بعد اقتراب شظية حطام فضائي روسي يوم الخميس الماضي من المحطة.
وأفادت وسال الإعلام بأن هذا الحادث يستعيد أحداث فيلم الخيال العلمي (جرافتي) الذي جرى تصويره في عام 2013م، وهو من بطولة جورج كلوني وساندرا بولوك، حين هربا من المحطة الفضائية بسبب شظية حطام فضائي.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إنه جرى إجلاء رواد الفضاء إلى مركبة الفضاء الروسية (سويوز) المُلتحمة بالمحطة الفضائية، في حين عبرت قطعة من قمر الأرصاد الجوية الصناعي الروسي القديم بجانب المحطة في الساعة 12.01 بتوقيت غرينتش.
وأضافت ناسا في بيان لها إن طاقم محطة الفضاء الدولية سيستأنف العمل المعتاد بعد الحصول على تعليمات واضحة من قسم مراقبة البعثة (ميشن كنترول) بعد التأكد من زوال الخطر.
وأكدت الوكالة أن كل أنظمة المحطة تعمل بشكل طبيعي، وأن الطاقم سيخرج قريبا من مركبة (سويوز) بعد مرور الحطام.
ويضم طاقم الرواد الموجود على متن المحطة الروسيان غينادي بادالكا وميخائيل كورنينكو ورائد الفضاء الأمريكي سكوت كيلي.
وقد تمكن سكوت كيلي من إرسال تغريدة من محطة الفضاء الدولية.. مشيدا بالتنسيق مع فريق العمل الأرضي.
وقالت (ناسا) إن هذه هي المرة الرابعة في تاريخ المحطة الفضائية التي يضطر فيها رواد الفضاء للانتقال لفترة وجيزة إلى (سويوز) خوفا من الحطام الفضائي.
والمركبة الروسية (سويوز) هي الكبسولة التي تنقل رواد الفضاء بين محطة الفضاء الدولية والأرض.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية عن مصدر في صناعة الفضاء قوله "احتمالات اصطدام النفايات الفضائية مع المحطة يتجاوز المستوى المقبول".
وقد وصلت المعلومات عن الحطام الروسي في وقت متأخر جداً، وبالتالي لم يكن لدى الرواد وقت للقيام بمناورة لتفادي الاصطدام.
وذكر المصدر نفسه أن شظية الحطام الفضائية كانت جزءا من قمر صناعي سوفيتي للأرصاد الجوية (ميتيور-2) أطلق من (بليسيتسك كوسمودروم) في عام 1979م.
اضطر ثلاثة من رواد الفضاء الموجودين في محطة الفضاء الدولية إلى مغادرتها، بعد اقتراب شظية حطام فضائي روسي يوم الخميس الماضي من المحطة.
وأفادت وسال الإعلام بأن هذا الحادث يستعيد أحداث فيلم الخيال العلمي (جرافتي) الذي جرى تصويره في عام 2013م، وهو من بطولة جورج كلوني وساندرا بولوك، حين هربا من المحطة الفضائية بسبب شظية حطام فضائي.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إنه جرى إجلاء رواد الفضاء إلى مركبة الفضاء الروسية (سويوز) المُلتحمة بالمحطة الفضائية، في حين عبرت قطعة من قمر الأرصاد الجوية الصناعي الروسي القديم بجانب المحطة في الساعة 12.01 بتوقيت غرينتش.
وأضافت ناسا في بيان لها إن طاقم محطة الفضاء الدولية سيستأنف العمل المعتاد بعد الحصول على تعليمات واضحة من قسم مراقبة البعثة (ميشن كنترول) بعد التأكد من زوال الخطر.
وأكدت الوكالة أن كل أنظمة المحطة تعمل بشكل طبيعي، وأن الطاقم سيخرج قريبا من مركبة (سويوز) بعد مرور الحطام.
ويضم طاقم الرواد الموجود على متن المحطة الروسيان غينادي بادالكا وميخائيل كورنينكو ورائد الفضاء الأمريكي سكوت كيلي.
وقد تمكن سكوت كيلي من إرسال تغريدة من محطة الفضاء الدولية.. مشيدا بالتنسيق مع فريق العمل الأرضي.
وقالت (ناسا) إن هذه هي المرة الرابعة في تاريخ المحطة الفضائية التي يضطر فيها رواد الفضاء للانتقال لفترة وجيزة إلى (سويوز) خوفا من الحطام الفضائي.
والمركبة الروسية (سويوز) هي الكبسولة التي تنقل رواد الفضاء بين محطة الفضاء الدولية والأرض.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية عن مصدر في صناعة الفضاء قوله "احتمالات اصطدام النفايات الفضائية مع المحطة يتجاوز المستوى المقبول".
وقد وصلت المعلومات عن الحطام الروسي في وقت متأخر جداً، وبالتالي لم يكن لدى الرواد وقت للقيام بمناورة لتفادي الاصطدام.
وذكر المصدر نفسه أن شظية الحطام الفضائية كانت جزءا من قمر صناعي سوفيتي للأرصاد الجوية (ميتيور-2) أطلق من (بليسيتسك كوسمودروم) في عام 1979م.
سبأ