بيروت - سبأنت :
فشل مجلس النواب اللبناني ، للمرة السادسة والعشرين على التوالي وبعد مرور اكثر من عام على الشغور الرئاسي ، في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته في الخامس والعشرين من شهر مايو من العام الماضي، ميشال سليمان ، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة اليوم .
وارجأ نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب الرئيس الى 12 اغسطس المقبل ، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة علما ان النصاب القانوني هو 86 نائبا اي ثلثي اعضاء المجلس النيابي المؤلف من 128 نائبا.
وقد تم ارجاء جلسة اليوم بعد انقضاء عام وشهرين على الشغور الرئاسي وسط استمرار مقاطعة كتلتي "الوفاء للمقاومة " و" التغيير والاصلاح" الذي يحول دون تأمين النصاب القانوني الذي يتطلبه انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية .
يذكر ان هذه الجلسة هي رقم 26 لانتخاب رئيس للجمهورية ، حيث بدأت الجلسات في 23 ابريل من العام الماضي ثم تباعا في: 30 ابريل، 7 و15 و 22 مايو، 9 و 18 يونيو، 2 و 23 يوليو، 12 اغسطس، 2 و 23 سبتمبر و 9 اكتوبر، 29 اكتوبر و29 نوفمبر و19 نوفمبر و 10 ديسمبر و و7 يناير و 28 يناير و 18 فبراير و11 مارس و2 ابريل و 22 ابريل و13 مايو و 3 يونيو و 24 يونيو واليوم .
وكان قد حضر الجلسة الاولى والوحيدة التي عقدت شهر ابريل من العام الماضي 124 نائبا حيث حصل كل من الدكتور سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية" ومرشح قوى " الرابع عشر من اذار" على 48 صوتا، والنائب هنري الحلو مرشح كتلة " اللقاء الديمقراطي" على 16 صوتا، و52 ورقة بيضاء ، وصوت للرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل رئيس حزب" الكتائب" و7 اوراق ملغاة.
وينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري.. ويفترض بالمرشح نيل ثلثي أصوات أعضاء البرلمان ال 128 لينتخب من الدورة الاولى، في حين يتم بدءا من الجلسة الثانية انتخاب الرئيس بغالبية النصف زائدا واحدا من الأعضاء .
فشل مجلس النواب اللبناني ، للمرة السادسة والعشرين على التوالي وبعد مرور اكثر من عام على الشغور الرئاسي ، في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته في الخامس والعشرين من شهر مايو من العام الماضي، ميشال سليمان ، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة اليوم .
وارجأ نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب الرئيس الى 12 اغسطس المقبل ، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة علما ان النصاب القانوني هو 86 نائبا اي ثلثي اعضاء المجلس النيابي المؤلف من 128 نائبا.
وقد تم ارجاء جلسة اليوم بعد انقضاء عام وشهرين على الشغور الرئاسي وسط استمرار مقاطعة كتلتي "الوفاء للمقاومة " و" التغيير والاصلاح" الذي يحول دون تأمين النصاب القانوني الذي يتطلبه انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية .
يذكر ان هذه الجلسة هي رقم 26 لانتخاب رئيس للجمهورية ، حيث بدأت الجلسات في 23 ابريل من العام الماضي ثم تباعا في: 30 ابريل، 7 و15 و 22 مايو، 9 و 18 يونيو، 2 و 23 يوليو، 12 اغسطس، 2 و 23 سبتمبر و 9 اكتوبر، 29 اكتوبر و29 نوفمبر و19 نوفمبر و 10 ديسمبر و و7 يناير و 28 يناير و 18 فبراير و11 مارس و2 ابريل و 22 ابريل و13 مايو و 3 يونيو و 24 يونيو واليوم .
وكان قد حضر الجلسة الاولى والوحيدة التي عقدت شهر ابريل من العام الماضي 124 نائبا حيث حصل كل من الدكتور سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية" ومرشح قوى " الرابع عشر من اذار" على 48 صوتا، والنائب هنري الحلو مرشح كتلة " اللقاء الديمقراطي" على 16 صوتا، و52 ورقة بيضاء ، وصوت للرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل رئيس حزب" الكتائب" و7 اوراق ملغاة.
وينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري.. ويفترض بالمرشح نيل ثلثي أصوات أعضاء البرلمان ال 128 لينتخب من الدورة الاولى، في حين يتم بدءا من الجلسة الثانية انتخاب الرئيس بغالبية النصف زائدا واحدا من الأعضاء .
سبأ