بروكسل ـ سبأنت:
دعا الاتحاد الأوروبي كافة الاطراف المعنية بالأزمة اليمنية إلى الالتزام بشروط الهدنة الانسانية المقرر بدءها من اليوم والسماح بالوصول الكامل دون عوائق لشحنات الغذاء جواً وبحراً وبراً .
وأكد الاتحاد في بيان مشترك للمسئولة العليا للشئون الخارجية والأمنية للاتحاد - نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موغريني ومفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانديس اليوم ضرورة ان ينسجم الالتزام بالهدنة مع مبدأ الحياد كي تُوزع المساعدات في مختلف انحاء اليمن وخاصة في المناطق الأشد تأثراً بالقصف الجوي والعمليات العسكرية في تعز وعدن وصعدة وفي العاصمة صنعاء.
وقال البيان " إن هذا التطور والذي طالما نادى به الاتحاد الأوروبي يلبي الحاجة للسماح للمساعدات والمنظمات الإنسانية بالوصول إلى اليمنيين المحتاجين دون أي قيود".. معتبراً ان هذه الهدنة الانسانية أتت في وقتها بعد أسبوع من وضع الأمم المتحدة لليمن على قائمتها للمستوى الأعلى من حالات الطوارئ الإنسانية بعدما بدأت تلوح في الأفق أزمة غذائية ستطال 80 بالمائة من اليمنيين المحتاجين للمساعدة.
ورأى في الهدنة فرصة مهمة لاستعادة ظروف المفاوضات الشاملة بين مختلف المكونات السياسية اليمنية بشكل حاسم ودون أي شروط مسبقة .. مؤكداً في هذا الصدد على إن التوافق السياسي العريض هو وحده القادر على توفير حل للأزمة ومعالجة الوضع الإنساني الغير مسبوق ومعالجة آفة الإرهاب في اليمن.
وشدد الاتحاد الأوروبي في بيانه مجدداً على الحاجة إلى أن تحترم جميع الأطراف القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
دعا الاتحاد الأوروبي كافة الاطراف المعنية بالأزمة اليمنية إلى الالتزام بشروط الهدنة الانسانية المقرر بدءها من اليوم والسماح بالوصول الكامل دون عوائق لشحنات الغذاء جواً وبحراً وبراً .
وأكد الاتحاد في بيان مشترك للمسئولة العليا للشئون الخارجية والأمنية للاتحاد - نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موغريني ومفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانديس اليوم ضرورة ان ينسجم الالتزام بالهدنة مع مبدأ الحياد كي تُوزع المساعدات في مختلف انحاء اليمن وخاصة في المناطق الأشد تأثراً بالقصف الجوي والعمليات العسكرية في تعز وعدن وصعدة وفي العاصمة صنعاء.
وقال البيان " إن هذا التطور والذي طالما نادى به الاتحاد الأوروبي يلبي الحاجة للسماح للمساعدات والمنظمات الإنسانية بالوصول إلى اليمنيين المحتاجين دون أي قيود".. معتبراً ان هذه الهدنة الانسانية أتت في وقتها بعد أسبوع من وضع الأمم المتحدة لليمن على قائمتها للمستوى الأعلى من حالات الطوارئ الإنسانية بعدما بدأت تلوح في الأفق أزمة غذائية ستطال 80 بالمائة من اليمنيين المحتاجين للمساعدة.
ورأى في الهدنة فرصة مهمة لاستعادة ظروف المفاوضات الشاملة بين مختلف المكونات السياسية اليمنية بشكل حاسم ودون أي شروط مسبقة .. مؤكداً في هذا الصدد على إن التوافق السياسي العريض هو وحده القادر على توفير حل للأزمة ومعالجة الوضع الإنساني الغير مسبوق ومعالجة آفة الإرهاب في اليمن.
وشدد الاتحاد الأوروبي في بيانه مجدداً على الحاجة إلى أن تحترم جميع الأطراف القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
سبأ
