صنعاء - سبأنت:
دانت الهيئة الشعبية للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان المجازر البشعة للعدوان السعودي في الأسواق العامة بلحج وعمران وحجة.
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية نسخة منه " ان الهيئة وهي تتابع الانحدار الاخلاقي للعدوان السعودي وما حدث من مجازر انسانية بشعة في اسواق عاهم بحجة والفيوش بلحج وجوب بعمران والتي وصل عدد الشهداء فيها الى اكثر من 125 شهيد اضافة الى 300 جريح لتؤكد ان هذا العدوان انما يحاول قهر الإنسان اليمني بالتأثير على معنوياته وكسر ارادته في سياق الحرب النفسية بهدف الارجاف وزيادة الرعب ".
وأضاف البيان " إن التمادي في حرب الابادة هذه واستهداف كل مال له علاقة بالحياة يمثل الاسراف والتباهي في اقتراف الموبقات امام صمت بل ومباركة المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية فالوقائع على الارض تؤكد بما لا يدع مجالا للشك الحقد الدفين الذي يكنه هذا العدو للشعب اليمني ومقدراته ومكتسباته وان هذا هو دافع ال سعود للعدوان على اليمن فلم يكتف باستهداف المواطنين وقتلهم وتدمير منازلهم ولم يشفى غليله تدمير المنشات العامة والخاصة فعمد الى قصف التجمعات العامة ليوغل في الدم اليمني ويحدث مجازر بشعة ووحشية يندى لها جبين الانسانية".
وتابع " إن جرائم الابادة التي يرتكبها العدوان في حق اليمنيين تضع اكثر من ملاحظة امام مواقف بعض الدول التي تدعي الحفاظ على حقوق الانسان والتي تلتزم الصمت وكأن انين الجرحى وأشلاء الشهداء تسلية يمارسها ال سعود ولا يرف لها جفن اي انسان في هذا الكون ".
وأردف البيان " بغرور المال وصلف وكبر القوة وانقطاع جذورها هو العدوان السعودي يسعى لتحويل الاوهام والخرافات الى حقائق وانتصارات وهمية ليس في ميادين القتال ولكن من خلال استهداف الاسواق العامة واماكن تجمعات اليمنيين فعمد الى قصف الاسواق العامة ليضمن ازهاق ارواح اكبر عدد من اليمنيين ويؤكد ان هذا هو البنك الذؤي خطط له ومن اجله العدوان السافر" .
ودعت الهيئة في بيانها الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى القيام بمسؤولياتهم ان بقي لديهم احساس بالمسئولية لممارسة الضغط على النظام السعودي المتعجرف كي يوقف هذه الحرب الظالمة بعد ان تجاوزت كل القوانين والمواثيق الدولية .
كما أكدت ضرورة الوقوف صفا واحدا في وجه العدوان الصلف والمبادرة في دعم ابطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية وهم يخوضون اشرف المعارك المقدسة للدفاع عن حياض الوطن وردع المعتدي السافر.
سبأ
دانت الهيئة الشعبية للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان المجازر البشعة للعدوان السعودي في الأسواق العامة بلحج وعمران وحجة.
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية نسخة منه " ان الهيئة وهي تتابع الانحدار الاخلاقي للعدوان السعودي وما حدث من مجازر انسانية بشعة في اسواق عاهم بحجة والفيوش بلحج وجوب بعمران والتي وصل عدد الشهداء فيها الى اكثر من 125 شهيد اضافة الى 300 جريح لتؤكد ان هذا العدوان انما يحاول قهر الإنسان اليمني بالتأثير على معنوياته وكسر ارادته في سياق الحرب النفسية بهدف الارجاف وزيادة الرعب ".
وأضاف البيان " إن التمادي في حرب الابادة هذه واستهداف كل مال له علاقة بالحياة يمثل الاسراف والتباهي في اقتراف الموبقات امام صمت بل ومباركة المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية فالوقائع على الارض تؤكد بما لا يدع مجالا للشك الحقد الدفين الذي يكنه هذا العدو للشعب اليمني ومقدراته ومكتسباته وان هذا هو دافع ال سعود للعدوان على اليمن فلم يكتف باستهداف المواطنين وقتلهم وتدمير منازلهم ولم يشفى غليله تدمير المنشات العامة والخاصة فعمد الى قصف التجمعات العامة ليوغل في الدم اليمني ويحدث مجازر بشعة ووحشية يندى لها جبين الانسانية".
وتابع " إن جرائم الابادة التي يرتكبها العدوان في حق اليمنيين تضع اكثر من ملاحظة امام مواقف بعض الدول التي تدعي الحفاظ على حقوق الانسان والتي تلتزم الصمت وكأن انين الجرحى وأشلاء الشهداء تسلية يمارسها ال سعود ولا يرف لها جفن اي انسان في هذا الكون ".
وأردف البيان " بغرور المال وصلف وكبر القوة وانقطاع جذورها هو العدوان السعودي يسعى لتحويل الاوهام والخرافات الى حقائق وانتصارات وهمية ليس في ميادين القتال ولكن من خلال استهداف الاسواق العامة واماكن تجمعات اليمنيين فعمد الى قصف الاسواق العامة ليضمن ازهاق ارواح اكبر عدد من اليمنيين ويؤكد ان هذا هو البنك الذؤي خطط له ومن اجله العدوان السافر" .
ودعت الهيئة في بيانها الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى القيام بمسؤولياتهم ان بقي لديهم احساس بالمسئولية لممارسة الضغط على النظام السعودي المتعجرف كي يوقف هذه الحرب الظالمة بعد ان تجاوزت كل القوانين والمواثيق الدولية .
كما أكدت ضرورة الوقوف صفا واحدا في وجه العدوان الصلف والمبادرة في دعم ابطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية وهم يخوضون اشرف المعارك المقدسة للدفاع عن حياض الوطن وردع المعتدي السافر.
سبأ
