صنعاء ـ سبأنت:
نظمت جمعية الصداقة اليمنية الاسكندنافية اليوم بصنعاء ورشة عمل حول تحديد اولويات توجيه المنح في اليمن في ظل الظروف الراهنة, برعاية وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
استعرضت الورشة بحضور عدد من ممثلي شركاء التنمية ومنظمات المجتمع الدولي والمدني وعدد من الاكاديميين والناشطين ورجال الأعمال , و الاعلاميين الوضع الراهن في اليمن وتداعياته على المدنيين, وتناولت بعض التدخلات التي تبنتها بعض المنظمات الفاعلة حتى الآن وبينت مدى الاستفادة من تلك التجارب.
كما ناقش المشاركون سبل الحد من التداعيات الحالية والمستقبلية وأولويات التدخل في الفترة الحالية وسبل تفعيل استدامتها ومضاعفة الاثر.
وشدد وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي, عمر عبد العزيز عبد الغني على ضرورة العمل على ايقاف الحصار والعدوان الخارجي والاقتتال الداخلي حيث وصلت المأساة الانسانية في بلادنا الى حد يصعب معه السيطرة عليه في الايام القادمة.
وأكد أن الظروف الانسانية اليوم في غاية التعقيد, وأن علينا العمل على توصيل المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية الى جميع المدن والمحافظات اليمنية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على التنسيق بين الموارد واحتياجات التنمية من خلال وضع المبادئ والاتجاهات العامة لإدارة استراتيجية التنمية الاقتصادية الاجتماعية والسعي لتمويلها من مختلف المصادر المحلية والخارجية لتسهم في رفع مستوى النمو الاقتصادي.
من جانبه قدم امين عام الجمعية هاشم نضال, نبذة عن الجمعية مبينا انها جهة غير ربحية مستقلة غير حكومية تعزز أطر التفاهم والاتصال بين الشعوب الاسكندنافية والشعب اليمني في المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية وتعنى بتشجيع التعاون بين الشعبين بما يضيف لكليهما.
واوضح أن الجمعية تهدف الى العمل على تنمية وتوطيد علاقات الصداقة وحسن التفاهم بين الشعب اليمني وشعوب الدول الاسكندنافية ومنظومة الاتحاد الاوروبي, وكذا التعاون في المجالات الإنسانية والمؤازرة في حالات الوبائيات والكوارث الانسانية.
وأشار الى أن اليمنيين يعيشون كارثة ومأساة إنسانية جراء الحصار والغارات اليومية, فنزح مئات الآلاف نتيجة تدمير منازلهم وانعدام متطلبات الحياة الأساسية من مياه وأطعمة وأدوية ومشتقات نفطية, وانتشرت الأوبئة في العديد من المحافظات, للدرجة التي تم بها إعلان مجموعة من المدن اليمنية كمناطق منكوبة.
بعدها استعرض كل من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنظمة كير الدولية ومنظمة مجتمعات عالمية الدولية واتحاد منظمات المجتمع المدني" أمم " وتكتل "همنا اليمن", التدخلات التي نفذت خلال الفترة الراهنة والصعوبات التي واجهتهم في تنفيذها.
جدير بالذكر أن الدول الاسكندنافية في شمال أوروبا تشمل ممالك الدنمارك والنرويج والسويد , وتضم أيضا فنلندا وآيسلندا وجزر فارو.
نظمت جمعية الصداقة اليمنية الاسكندنافية اليوم بصنعاء ورشة عمل حول تحديد اولويات توجيه المنح في اليمن في ظل الظروف الراهنة, برعاية وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
استعرضت الورشة بحضور عدد من ممثلي شركاء التنمية ومنظمات المجتمع الدولي والمدني وعدد من الاكاديميين والناشطين ورجال الأعمال , و الاعلاميين الوضع الراهن في اليمن وتداعياته على المدنيين, وتناولت بعض التدخلات التي تبنتها بعض المنظمات الفاعلة حتى الآن وبينت مدى الاستفادة من تلك التجارب.
كما ناقش المشاركون سبل الحد من التداعيات الحالية والمستقبلية وأولويات التدخل في الفترة الحالية وسبل تفعيل استدامتها ومضاعفة الاثر.
وشدد وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي, عمر عبد العزيز عبد الغني على ضرورة العمل على ايقاف الحصار والعدوان الخارجي والاقتتال الداخلي حيث وصلت المأساة الانسانية في بلادنا الى حد يصعب معه السيطرة عليه في الايام القادمة.
وأكد أن الظروف الانسانية اليوم في غاية التعقيد, وأن علينا العمل على توصيل المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية الى جميع المدن والمحافظات اليمنية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على التنسيق بين الموارد واحتياجات التنمية من خلال وضع المبادئ والاتجاهات العامة لإدارة استراتيجية التنمية الاقتصادية الاجتماعية والسعي لتمويلها من مختلف المصادر المحلية والخارجية لتسهم في رفع مستوى النمو الاقتصادي.
من جانبه قدم امين عام الجمعية هاشم نضال, نبذة عن الجمعية مبينا انها جهة غير ربحية مستقلة غير حكومية تعزز أطر التفاهم والاتصال بين الشعوب الاسكندنافية والشعب اليمني في المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية وتعنى بتشجيع التعاون بين الشعبين بما يضيف لكليهما.
واوضح أن الجمعية تهدف الى العمل على تنمية وتوطيد علاقات الصداقة وحسن التفاهم بين الشعب اليمني وشعوب الدول الاسكندنافية ومنظومة الاتحاد الاوروبي, وكذا التعاون في المجالات الإنسانية والمؤازرة في حالات الوبائيات والكوارث الانسانية.
وأشار الى أن اليمنيين يعيشون كارثة ومأساة إنسانية جراء الحصار والغارات اليومية, فنزح مئات الآلاف نتيجة تدمير منازلهم وانعدام متطلبات الحياة الأساسية من مياه وأطعمة وأدوية ومشتقات نفطية, وانتشرت الأوبئة في العديد من المحافظات, للدرجة التي تم بها إعلان مجموعة من المدن اليمنية كمناطق منكوبة.
بعدها استعرض كل من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنظمة كير الدولية ومنظمة مجتمعات عالمية الدولية واتحاد منظمات المجتمع المدني" أمم " وتكتل "همنا اليمن", التدخلات التي نفذت خلال الفترة الراهنة والصعوبات التي واجهتهم في تنفيذها.
جدير بالذكر أن الدول الاسكندنافية في شمال أوروبا تشمل ممالك الدنمارك والنرويج والسويد , وتضم أيضا فنلندا وآيسلندا وجزر فارو.
سبأ