سيئون - سبأنت :
أوصت ورشة عمل حول اتجاهات وآليات الأعمال الاغاثية وطرق التعامل الالكتروني بتوحيد عمل المنظمات العاملة في مجال الإغاثة بوادي وصحراء حضرموت في إطار منظومة الكترونية موحدة للحصول على المعلومات والبيانات.
واستعرضت الورشة التي نظمها مجلس الإغاثة بوادي حضرموت والصحراء بالتعاون والشراكة مع منظمة شباب إنما للتنمية مساء أمس بسيئون مكونات البرنامج الالكتروني الذي يضم كافة البيانات والمعلومات المطلوبة عن أعداد النازحين والمتضررين وكل ما يتعلق بهم وطبيعة الإضافات الفنية المقترحة من قبل ممثلي المنظمات بموجب احتياجات العمل الميداني الذي نفذته المنظمات سواء في إطار نشاط مجلس الإغاثة أو ضمن أنشطتها الذاتية .
وأشادت المشاركون بالورشة من المنظمات العاملة في الإغاثة بوادي حضرموت بالنموذج المقدم من قبل القائمين على مربع تريم الذي يضم مديريات تريم والسوم وساه والبيانات التفصيلية الواضحة التي يحتويها هذا النموذج ومدى استجابته للأعمال الاغاثية في هذا المربع على أن يتم الاستفادة منه كتجربة عملية يتم تعميمها على بقية المربعات الأخرى في مديريات الوادي والصحراء .
وتطرق المشاركون الى تجارب ثلاثة مربعات سكنية في كل من مديريات تريم وسيئون والقطن وما حولها من المديريات الأخرى تناولت جهود منظمات الاغاثة العاملة في تلك المربعات والسبل الممكنة لتجاوز ازدواجية أعداد المستهدفين من النازحين والمتضررين من خلال التعامل الالكتروني في حصر تلك الأعداد وتحديد احتياجاتهم من الأدوية والمواد الغذائية والمنزلية وغيرها من المتطلبات التي تؤمن لهم العيش الكريم .
وفي افتتاح الورشة ألقى رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بمديرية سيئون رمضان عوض بن صيده وعن مجلس الإغاثة بوادي حضرموت والصحراء عبد الباسط باصويطين وعن الشخصيات الاجتماعية الوجهاء الأستاذ المساعد عبد القادر حسين الكاف وعن منظمة شباب إنماء للتنمية أفراح عبد الله الشريف تطرقت ما تكتسبه الورشة من أهمية كونها ستؤسس لأعمال اغاثية ترتكز على قواعد فنية تقنية حديثة تمكن القائمين على مجلس الإغاثة من فتح قنوات للتواصل المباشر والسريع مع الجهات المانحة للحصول على المزيد من المساعدات الاغاثية التي تلبي احتياجات المستغيثين في مناطق الوادي والصحراء .
وأعربت الكلمات عن الأمل في أن تسهم طرق التعامل الالكتروني مع الأعمال الاغاثية في مساعدة المستغثين من خلال البرامج والخطط التي تسهم في تخفيف معاناتهم واستيعابهم في مواقع سكنهم الحالي خاصة في ظل تزايد أعداد النازحين إلى وادي حضرموت الذين وصل عددهم حتى الآن أكثر من عشر آلاف نازح وكذلك المتضررين في مديريات الوادي والصحراء وهم الذين فقدوا مصادر دخلهم وتأثرت سبل معيشتهم جراء الأوضاع الحالية .
وتخلل حفل الافتتاح تكريم السلطة المحلية بالوادي والصحراء ومديرية سيئون وعدد من مكاتب الوزارات والمصالح والمؤسسات المدنية والأمنية وفروع بعض البنوك التجارية وغيرها من الجهات التي ساهمت وساندت الأنشطة الاغاثية .
حضر الورشة مدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء العميد سعيد علي العامري ورئيس مجلس إدارة غرفة وتجارة وادي حضرموت والصحراء عارف الزبيري ورئيس منظمة شباب إنماء للتنمية عبد الله الهمامي وعدد من نشطاء المجتمع المدني والحقوقيين والإعلاميين والقطاع النسائي .
أوصت ورشة عمل حول اتجاهات وآليات الأعمال الاغاثية وطرق التعامل الالكتروني بتوحيد عمل المنظمات العاملة في مجال الإغاثة بوادي وصحراء حضرموت في إطار منظومة الكترونية موحدة للحصول على المعلومات والبيانات.
واستعرضت الورشة التي نظمها مجلس الإغاثة بوادي حضرموت والصحراء بالتعاون والشراكة مع منظمة شباب إنما للتنمية مساء أمس بسيئون مكونات البرنامج الالكتروني الذي يضم كافة البيانات والمعلومات المطلوبة عن أعداد النازحين والمتضررين وكل ما يتعلق بهم وطبيعة الإضافات الفنية المقترحة من قبل ممثلي المنظمات بموجب احتياجات العمل الميداني الذي نفذته المنظمات سواء في إطار نشاط مجلس الإغاثة أو ضمن أنشطتها الذاتية .
وأشادت المشاركون بالورشة من المنظمات العاملة في الإغاثة بوادي حضرموت بالنموذج المقدم من قبل القائمين على مربع تريم الذي يضم مديريات تريم والسوم وساه والبيانات التفصيلية الواضحة التي يحتويها هذا النموذج ومدى استجابته للأعمال الاغاثية في هذا المربع على أن يتم الاستفادة منه كتجربة عملية يتم تعميمها على بقية المربعات الأخرى في مديريات الوادي والصحراء .
وتطرق المشاركون الى تجارب ثلاثة مربعات سكنية في كل من مديريات تريم وسيئون والقطن وما حولها من المديريات الأخرى تناولت جهود منظمات الاغاثة العاملة في تلك المربعات والسبل الممكنة لتجاوز ازدواجية أعداد المستهدفين من النازحين والمتضررين من خلال التعامل الالكتروني في حصر تلك الأعداد وتحديد احتياجاتهم من الأدوية والمواد الغذائية والمنزلية وغيرها من المتطلبات التي تؤمن لهم العيش الكريم .
وفي افتتاح الورشة ألقى رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بمديرية سيئون رمضان عوض بن صيده وعن مجلس الإغاثة بوادي حضرموت والصحراء عبد الباسط باصويطين وعن الشخصيات الاجتماعية الوجهاء الأستاذ المساعد عبد القادر حسين الكاف وعن منظمة شباب إنماء للتنمية أفراح عبد الله الشريف تطرقت ما تكتسبه الورشة من أهمية كونها ستؤسس لأعمال اغاثية ترتكز على قواعد فنية تقنية حديثة تمكن القائمين على مجلس الإغاثة من فتح قنوات للتواصل المباشر والسريع مع الجهات المانحة للحصول على المزيد من المساعدات الاغاثية التي تلبي احتياجات المستغيثين في مناطق الوادي والصحراء .
وأعربت الكلمات عن الأمل في أن تسهم طرق التعامل الالكتروني مع الأعمال الاغاثية في مساعدة المستغثين من خلال البرامج والخطط التي تسهم في تخفيف معاناتهم واستيعابهم في مواقع سكنهم الحالي خاصة في ظل تزايد أعداد النازحين إلى وادي حضرموت الذين وصل عددهم حتى الآن أكثر من عشر آلاف نازح وكذلك المتضررين في مديريات الوادي والصحراء وهم الذين فقدوا مصادر دخلهم وتأثرت سبل معيشتهم جراء الأوضاع الحالية .
وتخلل حفل الافتتاح تكريم السلطة المحلية بالوادي والصحراء ومديرية سيئون وعدد من مكاتب الوزارات والمصالح والمؤسسات المدنية والأمنية وفروع بعض البنوك التجارية وغيرها من الجهات التي ساهمت وساندت الأنشطة الاغاثية .
حضر الورشة مدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء العميد سعيد علي العامري ورئيس مجلس إدارة غرفة وتجارة وادي حضرموت والصحراء عارف الزبيري ورئيس منظمة شباب إنماء للتنمية عبد الله الهمامي وعدد من نشطاء المجتمع المدني والحقوقيين والإعلاميين والقطاع النسائي .
سبأ
