الرباط ـ سبأنت:
نقلت مجموعة من الحافلات آلاف السياح الأجانب من مدينة سوسة الساحلية نحو المطار، وذلك بعد أن قرّر جل السياح إنهاء عطلهم في تونس، إثر الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة 37 أجنبيًا، وأعلن تنظيم (داعش) عن تبنيه.
ووفقاً لوسائل الإعلام التونسية فقد أعلنت عدد من شركات السفر العالمية إلغاء رحلاتها إلى تونس، وإرسال طائرات إضافية لجلب السياح الراغبين في العودة إلى بلدانهم، ومنها شركة (تيوي) التي يوجد مقرّها بألمانيا، إذ ألغت رحلاتها إلى هذا البلد، وأرسلت طائرات لعودة السياح وأطقمها إلى بلدانهم.
والأمر نفسه تكرّر لدى الشركتين البريطانيتين، (طومسون) و(فرست تشويس) اللذان أرسلا ابتداءً من يوم أمس مجموعة طائرات لنقل 6400 من زبائنهما من تونس، خاصة وأن العديد من ضحايا الهجوم ينتمون إلى قوائمهما، كما أكدتا أن كل رحلاتهما للأسبوع القادم إلى تونس قد تم إلغاؤها.
كما أكدت شركات الطيران البريطانية كـ(طوماس كوك) و(إيزي جيت) تكثيف رحلاتها من تونس للمساعدة في نقل السياح أو تغيير وجهاتهم من تونس إلى بلد آخر، كما أعلنت أنه بمقدور السياح الذين حجزوا الوجهة التونسية أن يلغوها أو يغيّروها.
القرار ذاته اتخذته مجموعة من شركات الأسفار الاسكندافية، إذ عممت شركات دنماركية ونرويجية وسويدية أخبارًا تفيد بإلغاء رحلاتها إلى تونس بعد تحذيرات وزارات خارجية هذه البلدان للمواطنين من السفر إلى تونس.
كما أعلنت وزارة الخارجية السلوفاكية أنها سترسل طائرة إلى تونس لإعادة حوالي 600 سائح.
وبهذه القرارات، يظهر أن القطاع السياحي التونسي تعرّض لضربة قاصمة ستؤثر بشكل خطير على الاقتصاد التونسي الذي يعتمد بشكل كبير على العائدات السياحية.
وقد كانت الوجهة السياحية التونسية قد بدأت تنتعش بعد تراجع خلال أشهر الثورة، إلّا أن الهجوم الإرهابي على متحف باردو شهر مارس الماضي أثر بشكل كبير على السياحة، قبل أن تعترف الدولة التونسية أن الهجوم على سوسة ستنتج عنه كارثة على القطاع السياحي، لا سيما وأنه تزامن مع بداية الصيف.
نقلت مجموعة من الحافلات آلاف السياح الأجانب من مدينة سوسة الساحلية نحو المطار، وذلك بعد أن قرّر جل السياح إنهاء عطلهم في تونس، إثر الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة 37 أجنبيًا، وأعلن تنظيم (داعش) عن تبنيه.
ووفقاً لوسائل الإعلام التونسية فقد أعلنت عدد من شركات السفر العالمية إلغاء رحلاتها إلى تونس، وإرسال طائرات إضافية لجلب السياح الراغبين في العودة إلى بلدانهم، ومنها شركة (تيوي) التي يوجد مقرّها بألمانيا، إذ ألغت رحلاتها إلى هذا البلد، وأرسلت طائرات لعودة السياح وأطقمها إلى بلدانهم.
والأمر نفسه تكرّر لدى الشركتين البريطانيتين، (طومسون) و(فرست تشويس) اللذان أرسلا ابتداءً من يوم أمس مجموعة طائرات لنقل 6400 من زبائنهما من تونس، خاصة وأن العديد من ضحايا الهجوم ينتمون إلى قوائمهما، كما أكدتا أن كل رحلاتهما للأسبوع القادم إلى تونس قد تم إلغاؤها.
كما أكدت شركات الطيران البريطانية كـ(طوماس كوك) و(إيزي جيت) تكثيف رحلاتها من تونس للمساعدة في نقل السياح أو تغيير وجهاتهم من تونس إلى بلد آخر، كما أعلنت أنه بمقدور السياح الذين حجزوا الوجهة التونسية أن يلغوها أو يغيّروها.
القرار ذاته اتخذته مجموعة من شركات الأسفار الاسكندافية، إذ عممت شركات دنماركية ونرويجية وسويدية أخبارًا تفيد بإلغاء رحلاتها إلى تونس بعد تحذيرات وزارات خارجية هذه البلدان للمواطنين من السفر إلى تونس.
كما أعلنت وزارة الخارجية السلوفاكية أنها سترسل طائرة إلى تونس لإعادة حوالي 600 سائح.
وبهذه القرارات، يظهر أن القطاع السياحي التونسي تعرّض لضربة قاصمة ستؤثر بشكل خطير على الاقتصاد التونسي الذي يعتمد بشكل كبير على العائدات السياحية.
وقد كانت الوجهة السياحية التونسية قد بدأت تنتعش بعد تراجع خلال أشهر الثورة، إلّا أن الهجوم الإرهابي على متحف باردو شهر مارس الماضي أثر بشكل كبير على السياحة، قبل أن تعترف الدولة التونسية أن الهجوم على سوسة ستنتج عنه كارثة على القطاع السياحي، لا سيما وأنه تزامن مع بداية الصيف.
سبأ