جنيف ـ سبأنت:
اكد تقرير للأمم المتحدة احتياج 78% من الشعب اليمن إلى معونات إغاثة عاجلة وهو العدد الذي تزايد بنحو 4 ملايين خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة.
وتزامن هذا التقرير مع إقرار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بأن المعاناة الإنسانية في اليمن "تؤثر على الملايين من الناس" جراء المواجهات العسكرية.
ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا بعنوان "الحصار البحري الذي تقوده السعودية يترك 20 مليون يمني في انتظار كارثة إنسانية".... مشددة إن "الحظر المفروض على اليمن من قبل الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده السعودية أثر بشكل خطير على الأوضاع المعيشية في اليمن".
ونقلت الصحيفة عن منظمات الإغاثة تأكيدها أن "الحصار البحري زاد من تدهور الأوضاع في اليمن الذي يعاني نحو 20 مليون شخص فيه من أزمة مياه الشرب والعلاج"... موضحة إن الولايات المتحدة وبريطانيا حاولتا بهدوء إقناع نظام ال سعود بتخفيف الحصار البحري لكن رد الفعل في الرياض كان ضعيفا جدا.
وكشفت الغارديان أنه "يتم منع أغلب السفن التي تحمل مساعدات غذائية وطبية من الوصول للموانئ اليمنية"...مؤكدة أن عددا قليلا من السفن التي تحمل مساعدات غذائية وطبية سمح لها بالوصول للموانئ اليمنية، بينما يتم منع أغلب السفن الأخرى التي يعتمد عليها اليمنيون بشكل مباشر في تلبية احتياجاتهم من مياه الشرب والغذاء.
يذكر أن التحالف العدواني بقيادة السعودية فرض منذ شهرين ونصف حصارا بحريا وجويا على اليمن، ومنع وصول الطائرات والسفن المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى البلاد ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية الأولية والمستلزمات الطبية، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية واسعة ستطال الملايين من اليمنيين.
ومن المنتظر أن يصدر تقرير الأمم المتحدة الأسبوع المقبل بشأن الوضع الإنساني في اليمن.
اكد تقرير للأمم المتحدة احتياج 78% من الشعب اليمن إلى معونات إغاثة عاجلة وهو العدد الذي تزايد بنحو 4 ملايين خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة.
وتزامن هذا التقرير مع إقرار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بأن المعاناة الإنسانية في اليمن "تؤثر على الملايين من الناس" جراء المواجهات العسكرية.
ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا بعنوان "الحصار البحري الذي تقوده السعودية يترك 20 مليون يمني في انتظار كارثة إنسانية".... مشددة إن "الحظر المفروض على اليمن من قبل الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده السعودية أثر بشكل خطير على الأوضاع المعيشية في اليمن".
ونقلت الصحيفة عن منظمات الإغاثة تأكيدها أن "الحصار البحري زاد من تدهور الأوضاع في اليمن الذي يعاني نحو 20 مليون شخص فيه من أزمة مياه الشرب والعلاج"... موضحة إن الولايات المتحدة وبريطانيا حاولتا بهدوء إقناع نظام ال سعود بتخفيف الحصار البحري لكن رد الفعل في الرياض كان ضعيفا جدا.
وكشفت الغارديان أنه "يتم منع أغلب السفن التي تحمل مساعدات غذائية وطبية من الوصول للموانئ اليمنية"...مؤكدة أن عددا قليلا من السفن التي تحمل مساعدات غذائية وطبية سمح لها بالوصول للموانئ اليمنية، بينما يتم منع أغلب السفن الأخرى التي يعتمد عليها اليمنيون بشكل مباشر في تلبية احتياجاتهم من مياه الشرب والغذاء.
يذكر أن التحالف العدواني بقيادة السعودية فرض منذ شهرين ونصف حصارا بحريا وجويا على اليمن، ومنع وصول الطائرات والسفن المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى البلاد ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية الأولية والمستلزمات الطبية، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية واسعة ستطال الملايين من اليمنيين.
ومن المنتظر أن يصدر تقرير الأمم المتحدة الأسبوع المقبل بشأن الوضع الإنساني في اليمن.
سبأ
