واشنطن - سبأنت :
أكد وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر أنه يعمل مع البيت الأبيض على إعداد اقتراح ثم تقديمه إلى الكونجرس بشأن إغلاق معتقل جوانتانامو سعياً منه لتحقيق هدف أعلنه الرئيس باراك أوباما منذ وقت طويل.
ونقلت وسائل الإعلام عن كارتر الليلة الماضية، في طائرته أثناء عودته إلى واشنطن من جولة تضمنت سنغافورة والهند وألمانيا، قوله: "أعمل مع البيت الأبيض على إعداد خطة ومن ثم نقدمها إلى الكونجرس ونناقشها معه".
ويناقش مجلس الشيوخ في الوقت الحالي مشروع قانون سنوي للسياسة الدفاعية لن يسمح بإغلاق السجن إلا إذا قدم الرئيس أولا خطة يوافق عليها الكونجرس ذي الأغلبية الجمهورية.
وتأسس المعتقل العسكري الأمريكي في كوبا لاحتجاز المشتبه بهم في قضايا الارهاب من تنظيم القاعدة وحركة طالبان بعد هجمات الـ11 من سبتمبر.. وتعهد أوباما بإغلاق المعتقل في غضون عام من توليه الرئاسة عام 2009م.
وأحبط أعضاء جمهوريون في الكونجرس خطوات إغلاق المعتقل خشية الاضطرار إلى إيواء المعتقلين في الولايات المتحدة.
وحث السناتور الجمهوري جون مكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أوباما منذ وقت طويل على تقديم خطة لإغلاق جوانتانامو ويؤيد صياغة مشروع القانون الخاص بالسياسة.
وكان المعتقل يضم في وقت من الأوقات قرابة 800 محتجز لكن عدد المحتجزين تناقص إلى نحو 120 بعد أن نقل أغلبهم إلى بلدهم الأصلي أو دولة أخرى.
ولا يزال المعتقل يثير الجدال بين المدافعين عن الحقوق ومسئولي الأمن بشأن مثول المشتبه بهم في قضايا الإرهاب أمام النظام القضائي المدني في الولايات المتحدة أم معاملتهم كمقاتلين تنطبق عليهم قوانين الحرب.
أكد وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر أنه يعمل مع البيت الأبيض على إعداد اقتراح ثم تقديمه إلى الكونجرس بشأن إغلاق معتقل جوانتانامو سعياً منه لتحقيق هدف أعلنه الرئيس باراك أوباما منذ وقت طويل.
ونقلت وسائل الإعلام عن كارتر الليلة الماضية، في طائرته أثناء عودته إلى واشنطن من جولة تضمنت سنغافورة والهند وألمانيا، قوله: "أعمل مع البيت الأبيض على إعداد خطة ومن ثم نقدمها إلى الكونجرس ونناقشها معه".
ويناقش مجلس الشيوخ في الوقت الحالي مشروع قانون سنوي للسياسة الدفاعية لن يسمح بإغلاق السجن إلا إذا قدم الرئيس أولا خطة يوافق عليها الكونجرس ذي الأغلبية الجمهورية.
وتأسس المعتقل العسكري الأمريكي في كوبا لاحتجاز المشتبه بهم في قضايا الارهاب من تنظيم القاعدة وحركة طالبان بعد هجمات الـ11 من سبتمبر.. وتعهد أوباما بإغلاق المعتقل في غضون عام من توليه الرئاسة عام 2009م.
وأحبط أعضاء جمهوريون في الكونجرس خطوات إغلاق المعتقل خشية الاضطرار إلى إيواء المعتقلين في الولايات المتحدة.
وحث السناتور الجمهوري جون مكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أوباما منذ وقت طويل على تقديم خطة لإغلاق جوانتانامو ويؤيد صياغة مشروع القانون الخاص بالسياسة.
وكان المعتقل يضم في وقت من الأوقات قرابة 800 محتجز لكن عدد المحتجزين تناقص إلى نحو 120 بعد أن نقل أغلبهم إلى بلدهم الأصلي أو دولة أخرى.
ولا يزال المعتقل يثير الجدال بين المدافعين عن الحقوق ومسئولي الأمن بشأن مثول المشتبه بهم في قضايا الإرهاب أمام النظام القضائي المدني في الولايات المتحدة أم معاملتهم كمقاتلين تنطبق عليهم قوانين الحرب.
سبأ