صنعاء - سبأنت:
دشن مشروع النظافة بأمانة العاصمة اليوم حملة النظافة والتوعية البيئية في مديريتي التحرير ومعين بدعم وتنسيق منظمة الصحة العالمية باليمن.
يشارك في الحملة التي تستمر ثلاثة أيام 150 كادرا بشريا ومتطوعا من الأحياء والمحال التجارية ومنظمات المجتمع المدني، أبرزها تيار اليمن للجميع وتكتل همنا اليمن وشبكة أثر بهدف رفع المخلفات المتراكمة للنظافة الناجمة عن العدوان السعودي على اليمن وأدى إلى انعدام مادة الديزل المحرك الاساسي لآليات ومعدات النظافة .
وانطلقت الحملة اليوم من جولة كنتاكي حتى جولة الحكمة اليمانية بحي الجامعة مع شمول الحارات والشوارع الفرعية المطلة على الشوارع الرئيسية, ويصاحبها رش قناة تصريف المياه الممتدة بطول الشارع الرئيسي بالمبيدات الحشرية للقضاء على الحشرات الضارة التي انتشرت مع تزامن هطول الامطار الصيفية وتراكمات المخلفات.
وأكد وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات علي السقاف لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تدشين حملة النظافة بمديريتي التحرير ومعين يأتي ضمن أهداف أمانة العاصمة لإعادة المظهر العام الجمالي للعاصمة صنعاء .. لافتا إلى أن قطاع النظافة بالأمانة تأثر كثيرا بالعدوان السعودي جراء انعدام مادة الديزل بسبب الحصار البري والجوي والبحري الجائر.
وقال " إن حملة النظافة تأتي في إطار المعالجات والحلول التي أقرها قطاع النظافة والبيئة لتحسين مستوى النظافة بكافة أحياء وشوارع العاصمة ".. مشيرا إلى أن أمانة العاصمة ستعمل على نقل وتعميم تجربة حملة النظافة النموذجية بمديريتي التحرير ومعين إلى باقي مديريات أمانة العاصمة العشر.
ودعا السقاف جميع المواطنين إلى التفاعل الإيجابي مع حملة النظافة والمساهمة في رفع المخلفات وبما يسهم في جعل أمانة العاصمة نظيفة وخالية من القاذورات.
من جانبه أوضح مدير عام مشروع النظافة بالأمانة المهندس جمال جحيش أن الحملة النموذجية لمديريتي التحرير ومعين تهدف لعمل مواقع بديلة وحلول مؤقتة لرمي المخلفات وذلك عوضاً عن عملية الجمع المباشر التي كان ينتهجها عمال النظافة.
وثمن المهندس جحيش جهود وتعاون منظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات المحلية المختصة في المجال الإغاثي في رفع المخلفات وتخفيف عبء المضاعفات البيئة والصحية التي تعاني منها العاصمة صنعاء جراء العدوان السعودي على اليمن.
بدورة أكد مسئول المياه والإصحاح البيئي بمنظمة الصحة العالمية باليمن المهندس عبدالملك مفضل أن المنظمة تعكف حاليا على وضع خطة مع مشروع النظافة لرفع عشرات الأطنان من المخلفات المتراكمة في المصطبة بمقر مشروع النظافة بشارع الستين.
فيما أشار رئيس لجنة التنسيق والتواصل في تكتل همنا اليمن علي جباري إلى أن العدوان على اليمن أفرزت وضع صحي وبيئي صعب .. مبينا أن عدد من الأمراض انتشرت خاصة عند الأطفال كالربو وأمراض حساسيات الجلد نتيجة انتشار المخلفات في الأحياء السكانية.
سبأ
دشن مشروع النظافة بأمانة العاصمة اليوم حملة النظافة والتوعية البيئية في مديريتي التحرير ومعين بدعم وتنسيق منظمة الصحة العالمية باليمن.
يشارك في الحملة التي تستمر ثلاثة أيام 150 كادرا بشريا ومتطوعا من الأحياء والمحال التجارية ومنظمات المجتمع المدني، أبرزها تيار اليمن للجميع وتكتل همنا اليمن وشبكة أثر بهدف رفع المخلفات المتراكمة للنظافة الناجمة عن العدوان السعودي على اليمن وأدى إلى انعدام مادة الديزل المحرك الاساسي لآليات ومعدات النظافة .
وانطلقت الحملة اليوم من جولة كنتاكي حتى جولة الحكمة اليمانية بحي الجامعة مع شمول الحارات والشوارع الفرعية المطلة على الشوارع الرئيسية, ويصاحبها رش قناة تصريف المياه الممتدة بطول الشارع الرئيسي بالمبيدات الحشرية للقضاء على الحشرات الضارة التي انتشرت مع تزامن هطول الامطار الصيفية وتراكمات المخلفات.
وأكد وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات علي السقاف لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تدشين حملة النظافة بمديريتي التحرير ومعين يأتي ضمن أهداف أمانة العاصمة لإعادة المظهر العام الجمالي للعاصمة صنعاء .. لافتا إلى أن قطاع النظافة بالأمانة تأثر كثيرا بالعدوان السعودي جراء انعدام مادة الديزل بسبب الحصار البري والجوي والبحري الجائر.
وقال " إن حملة النظافة تأتي في إطار المعالجات والحلول التي أقرها قطاع النظافة والبيئة لتحسين مستوى النظافة بكافة أحياء وشوارع العاصمة ".. مشيرا إلى أن أمانة العاصمة ستعمل على نقل وتعميم تجربة حملة النظافة النموذجية بمديريتي التحرير ومعين إلى باقي مديريات أمانة العاصمة العشر.
ودعا السقاف جميع المواطنين إلى التفاعل الإيجابي مع حملة النظافة والمساهمة في رفع المخلفات وبما يسهم في جعل أمانة العاصمة نظيفة وخالية من القاذورات.
من جانبه أوضح مدير عام مشروع النظافة بالأمانة المهندس جمال جحيش أن الحملة النموذجية لمديريتي التحرير ومعين تهدف لعمل مواقع بديلة وحلول مؤقتة لرمي المخلفات وذلك عوضاً عن عملية الجمع المباشر التي كان ينتهجها عمال النظافة.
وثمن المهندس جحيش جهود وتعاون منظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات المحلية المختصة في المجال الإغاثي في رفع المخلفات وتخفيف عبء المضاعفات البيئة والصحية التي تعاني منها العاصمة صنعاء جراء العدوان السعودي على اليمن.
بدورة أكد مسئول المياه والإصحاح البيئي بمنظمة الصحة العالمية باليمن المهندس عبدالملك مفضل أن المنظمة تعكف حاليا على وضع خطة مع مشروع النظافة لرفع عشرات الأطنان من المخلفات المتراكمة في المصطبة بمقر مشروع النظافة بشارع الستين.
فيما أشار رئيس لجنة التنسيق والتواصل في تكتل همنا اليمن علي جباري إلى أن العدوان على اليمن أفرزت وضع صحي وبيئي صعب .. مبينا أن عدد من الأمراض انتشرت خاصة عند الأطفال كالربو وأمراض حساسيات الجلد نتيجة انتشار المخلفات في الأحياء السكانية.
سبأ
