div style="text-align: justify;">طهران - سبأنت:
أكدت صحيفة (كيهان العربي) الإيرانية أن “الوضع اليمني يشهد تطورات معقدة وخطيرة بسبب التهديد الجنوني والهستيري لنظام آل سعود واستمراره في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق اليمنيين” وسط صمت المجتمع الدولي ومنظماته المنضوية تحت العباءة الأمريكية والغربية التي لم ترفع صوتها بل وتستكثر حتى التنديد بهذه الأعمال “الوحشية واللاانسانية” في وقت تكفل جميع القوانين الدولية حماية المواطنين الآمنين في أوقات الحرب.
وقالت الصحيفة في مقال تحت عنوان لا خيار لليمن سوى الانتصار إن “الضمير والوجدان العالمي بدءا من ساسته ومنظماته الحقوقية والإنسانية ومرورا بالنخب والمثقفين يعيشون اليوم انحطاطا شديدا وسقوطا أخلاقيا مريعا عندما يتفرجون على إبادة شعب بأكمله ولا يكترثون به وكأنهم مسخوا من إنسانيتهم تماما”... معتبرة أن هذه الصورة تمثل عالمنا الجديد الذي تهيمن عليه أمريكا وباقي الدول الظالمة والطاغية التي لا يوجد في قاموسها شيء انساني أو أخلاقي.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى أنه “وسط هذا التهديد السعودي الهيستيري الفظيع بمحو محافظة صعدة وإبادة من فيها من البشر والحجر يعلن نظام آل سعود للعالم بانه يبادر بإعلان هدنة إنسانية هي في الحقيقة مجرد خدعة جديدة للتضليل والتغطية على هزيمته المنكرة بهدف تحسين صورته الإجرامية والدموية”.
وأكدت كيهان أن “الغباء والجهل بالواقع اليمني يخيمان على النظام السعودي وحليفته الادارة الأمريكية اللذين يتصوران انهما يستطيعان جر الشعب اليمني إلى التسليم بشروطهم الدموية للعمل بالهدنة” ...لافتة إلى أنه من “المستحيل عليهم أن يحصلوا عن طريق هذه الهدنة على ما عجزوا عنه عن طريق ترساناتهم وجرائمهم ضد الشعب اليمني واستباحتهم لكل المحرمات”.
وأوضحت أن “شدة المأزق الذي يعيشه نظام آل سعود ومعه حلفاؤه الأمريكيون وباقي القوى الظالمة والمعتدية جعلتهم يفقدون توازنهم ويتخبطون في مواقفهم وتصريحاتهم المفضوحة والمتناقضة”... مشددة على أن الحصيلة النهائية “لعدوانهم على اليمن ستكون تسجيل هزيمة مدوية ومنكرة لهم” لانه لا خيار أمام الشعب اليمني وبما قدمه من تضحيات جسام سوى الانتصار على هذا العدوان الغاشم.
أكدت صحيفة (كيهان العربي) الإيرانية أن “الوضع اليمني يشهد تطورات معقدة وخطيرة بسبب التهديد الجنوني والهستيري لنظام آل سعود واستمراره في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق اليمنيين” وسط صمت المجتمع الدولي ومنظماته المنضوية تحت العباءة الأمريكية والغربية التي لم ترفع صوتها بل وتستكثر حتى التنديد بهذه الأعمال “الوحشية واللاانسانية” في وقت تكفل جميع القوانين الدولية حماية المواطنين الآمنين في أوقات الحرب.
وقالت الصحيفة في مقال تحت عنوان لا خيار لليمن سوى الانتصار إن “الضمير والوجدان العالمي بدءا من ساسته ومنظماته الحقوقية والإنسانية ومرورا بالنخب والمثقفين يعيشون اليوم انحطاطا شديدا وسقوطا أخلاقيا مريعا عندما يتفرجون على إبادة شعب بأكمله ولا يكترثون به وكأنهم مسخوا من إنسانيتهم تماما”... معتبرة أن هذه الصورة تمثل عالمنا الجديد الذي تهيمن عليه أمريكا وباقي الدول الظالمة والطاغية التي لا يوجد في قاموسها شيء انساني أو أخلاقي.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى أنه “وسط هذا التهديد السعودي الهيستيري الفظيع بمحو محافظة صعدة وإبادة من فيها من البشر والحجر يعلن نظام آل سعود للعالم بانه يبادر بإعلان هدنة إنسانية هي في الحقيقة مجرد خدعة جديدة للتضليل والتغطية على هزيمته المنكرة بهدف تحسين صورته الإجرامية والدموية”.
وأكدت كيهان أن “الغباء والجهل بالواقع اليمني يخيمان على النظام السعودي وحليفته الادارة الأمريكية اللذين يتصوران انهما يستطيعان جر الشعب اليمني إلى التسليم بشروطهم الدموية للعمل بالهدنة” ...لافتة إلى أنه من “المستحيل عليهم أن يحصلوا عن طريق هذه الهدنة على ما عجزوا عنه عن طريق ترساناتهم وجرائمهم ضد الشعب اليمني واستباحتهم لكل المحرمات”.
وأوضحت أن “شدة المأزق الذي يعيشه نظام آل سعود ومعه حلفاؤه الأمريكيون وباقي القوى الظالمة والمعتدية جعلتهم يفقدون توازنهم ويتخبطون في مواقفهم وتصريحاتهم المفضوحة والمتناقضة”... مشددة على أن الحصيلة النهائية “لعدوانهم على اليمن ستكون تسجيل هزيمة مدوية ومنكرة لهم” لانه لا خيار أمام الشعب اليمني وبما قدمه من تضحيات جسام سوى الانتصار على هذا العدوان الغاشم.
سبأ
